أفادت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية مستغانم، بأنه تحسبا لدورة فيفري 2025 للتكوين المهني تم برمجة تخصصين جديدين، في نمط التكوين عن طريق التمهين، وهما صناعة الأجبان وتربية الأسماك في الأحواض. كما أوضحت أن عروض التكوين الجديد تم برمجتها وفقا للاحتياجات المعبر عنها المعبر عنها من قبل مختلف الهيئات المستخدمة العمومية والخاصة.
وأضافت بأن العملية جاءت بعد أشغال اجتماع للجنة الولائية للشراكة برئاسة مدير قطاع التكوين المهني والتي انتهت بالمصادقة على عروض التخصصات. وفي هذا السياق، تتواصل التسجيلات لدورة فيفري 2025 في التكوين المهني، عبر منصة “تكوين” التي انطلقت بداية الأسبوع الفارط والتي تسمح للشباب بالتسجيل إلكترونيا بسهولة تامة وبدون وثائق ورقية، حيث تمكنهم هذه الآلية من التسجيل عبر جهاز الهاتف أو الكومبيوتر.
هذا، وحسب المصدر ذاته، فإن المنصة الرقمية ستكون صديقة للبيئة باعتبار التسجيل الرقمي (صفر ورقة) وتساعد على تفادي الأخطاء الإدارية باعتماد المعلومات الرقمية الدقيقة. وقد لوحظ إقبال معتبر للراغبين في عالم التكوين من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية بالنظر إلى التحفيزات التي يقدمها التكوين أثناء وبعد نهاية التربص.
وقد أبرم قطاع التكوين المهني بالولاية، اتفاق شراكة مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية لمستغانم، من أجل إنشاء مركزيين لتطوير المقاولاتية بكل من المعهدين المخصصين في التكوين المهني “بن صابر عفيف” و”بن زهرة عبد القادر”، حيث تأتي هذه العملية في إطار استيراتيجة وكالة تطوير المقاولاتية لمرافقة الشباب حاملي الأفكار بالجامعة ومعاهد التكوين المهني، كما تضمن مراكز التكوين تكوينا معرفيا يسمح بولوج عالم المقاولاتية وفق ما أفاد به مدير الوكالة المحلية لتطوير المقاولاتية بمستغانم. ومن جهتها، اعتبرت مديرية التكوين والتعليم المهنيين أن هذه الاتفاقية مع وكالة “نازدا” بمثابة تأسيس لفكر اقتصادي مبني على المقاربة المقاولاتية.
للإشارة، فإن دورة فيفرى خلال السنة الماضية 2024، قد شهدت برمجة أزيد من 06 آلاف منصب بيداغوجي جديد، كما أن نسبة التسجيلات فاقت الحدود المسموح بها ببلوغها 124 في المائة.
مختار مولود
