الجهوي‎

من جهاد ثورة التحرير إلى جهاد طوفان الأقصى

ندوة تاريخية حول معاني اليوم الوطني للمجاهد بسبدو

أكد رئيس “جمعية البركة” بولاية تلمسان أن الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد هو مناسبة تاريخية هامة لاستحضار الإرث المقدس للمجاهدين ورجال ثورة نوفمبر المجيدة.

وأكد مشاركون في ندوة تاريخية حول الثورة الجزائرية التحريرية بجمعية “المعالي للعلوم والتربية” بسبدو بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، أن هذه المناسبة التاريخية التي حملت تحت شعار من جهاد ثورة التحرير إلى جهاد طوفان الأقصى، جاءت لتستحضر الإرث المقدس للمجاهدين.

وذكر رئيس جمعية المعالي “حسين بلبشير”، أن هذا الاحتفال يأتي ليحصن الأجيال القادمة ويعرفها أكثر بتاريخ الجزائر الحافل بالتضحيات، حيث إن النهوض والتطور لن يتجسد إلا بهذه المرتكزات التي تضمن تواصل مرحلة البناء.

وأكد الدكتور “بوعلي عبد الناصر” في كلمته، أن الجزائر كانت وستبقى حاملة مشعل الذود عن الشعوب المستضعفة، موضحا أن جرائم المستدمر الفرنسي الغاشم، فاقت ما يتخيله الإنسان من إبادة وتقتيل وحرق” وهو نهج تسير عليه الصهيونية العالمية في إبادة الشعب الفلسطيني.

كما ذكر رئيس المكتب الولائي لجمعية البركة بتلمسان، أن الجزائر متضامنة مع الشعب الفلسطيني، منذ عهد “سيدي بومدين شعيب” الذي جاهد مع “صلاح الدين الأيوبي” وحارة المغاربة إلى يومنا هذا، مؤكدا على وجوب دعم إخواننا بالمال من خلال مشاريع سقي الماء وكافل اليتيم، وغيرها من المشاريع التي أطلقتها جمعية البركة.

بالمناسبة، تم تكريم المجاهد وضابط جيش التحرير “بن عبد القادر بشير” الذي حضر اللقاء فوق كرسي متحرك، كما تم تكريم عائلة المجاهد “جريري قدور” المدعو “قشيش” وتكريم عائلة المجاهد المرحوم “بوكليخة بوصطلة” والمجاهد المرحوم “مهداوي جيلالي”، واختتم إلقاء بالدعاء للجزائر وفلسطين.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى