
أحدث الدوليان الجزائريان “بن ناصر” و”غويري” ثورة افتراضية في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ولاسيما موقع “إنستغرام“، وذلك بعد انضمامها إليه رسميا في الميركاتو الشتوي.
وانتقل أمين غويري) 24عاما) للعب مع فريق الجنوب الفرنسي قادما من ستاد رين بعقد يمتد حتى صيف 2029، في صفقة بلغت قيمتها 19 مليون يورو، وفقا لموقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في شؤون سوق انتقالات اللاعبين.
وبدوره، انضم “إسماعيل بن ناصر” (27 عاما) إلى أولمبيك مارسيليا على شكل إعارة من ميلان الإيطالي حتى نهاية هذا الموسم، مع خيار الشراء، وذكرت تقارير إعلامية فرنسية وإيطالية أن قيمة الإعارة تساوي مليون يورو، فيما يبلغ حق الشراء 12 مليون يورو، و3 ملايين أخرى كحوافز. وكشفت منصة “Instant Foot” أن عدد متابعي حساب نادي أولمبيك مارسيليا في موقع “إنستغرام” ارتفع بعد انضمام الثنائي الجزائري “بن ناصر” و”غويري” للفريق، حيث كان عددهم يساوي 3 ملايين و452 ألف و557 متابع يوم 31 يناير الماضي.
وأصبح عدد المتابعين يساوي 3 ملايين و493 ألف و423 متابعا إلى غاية، يوم الخميس 6 فبراير، علما وأن “غويري” انضم إلى فريق الجنوب الفرنسي يوم 1 فبراير، فيما انتقل إليه “بن ناصر” يوم 3 من الشهر ذاته.
ووفقا لذات المصدر، فإن 40875 شخصا جديدا أصبحوا يتابعون حساب أولمبيك مارسيليا في “إنستغرام” خلال 6 أيام فقط بعد قدوم الثنائي “بن ناصر” و”غويري” إلى النادي، وذلك في أرقام تضاف إلى الاستقبال الحار الذي وجده اللاعبان في المدينة الفرنسية التي تعيش فيها جالية جزائرية كبيرة.
للتذكير، فإن “غويري” شارك بديلًا في أولى مبارياته مع أولمبيك مارسيليا أمام أولمبيك ليون في الجولة الـ 20 من الدوري الفرنسي، وأسهم في فوزه بنتيجة (3-2) في ملعب “فيلودروم”، بعد تقديمه لتمريرة حاسمة واحدة في اللقاء، وهو نفس الحال لإسماعيل بناصر والذي أعلنت إدارة أولمبيك مارسيليا الفرنسي يوم 3 فبراير الماضي، عن تعاقدها معه على شكل إعارة مع خيار الشراء، فيما تحدثت وسائل إعلام فرنسية وإيطالية أكثر عن تفاصيل هذه الصفقة، وقالت إن النجم الجزائري انتقل إلى فريق الجنوب الفرنسي قادما من ميلان بنظام الإعارة لمدة 6 شهر مقابل مليون يورو، مع أحقية الشراء بقيمة بـ12 مليون يورو، و3 ملايين أخرى كحوافز.
ويعد “بن ناصر” (27 عاما) ثاني لاعب جزائري انضم إلى صفوف أولمبيك مارسيليا في الميركاتو الشتوي الذي انتهى يوم 3 فبراير بالدوري الفرنسي، وذلك بعد مواطنه المهاجم “أمين غويري” الذي انتقل إلى نفس الفريق قادمًا من ستاد رين بعقد يمتد حتى 2029 وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”. “إسماعيل بن ناصر”، هو اللاعب الدولي الحادي عشر الذي سيحمل ألوان أولمبيك مرسيليا باحتساب لاعبي FLN، وكان أول لاعب من أصول جزائرية حمل ألوان مرسيليا هو “إيميل زرماني” عام 1933 (من مواليد 1910 بالعطاف ولاية عين الدفلة)، وقد كان هو أول من سجل في ملعب الفيلودروم عند تدشينه عام 1937 في مباراة ودية بين مرسيليا وتورينو. ومن كبار الشخصيات الوطنية التي لعبت في مرسيليا هو الرئيس الراحل “أحمد بن بلة” في موسم 1939-1940 وسجل معهم هدفا.
ولعبت عناصرنا الوطنية مجموع 435 مباراة بقميص مرسيليا وسجلت 16 هدفا، كما لعب في “لوام” عشرات اللاعبين من أصول جزائرية لذلك وضعت في القائمة اللاعبين الذين لعبوا على الأقل مباراة دولية مع الجزائر، بما في ذلك منتخب جبهة التحرير + على الأقل مباراة رسمية مع مرسيليا.. واستثنيت مثلا أصحاب الأصول الجزائرية الذين لعبوا فقط مع أصنافنا الشبانية على غرار “نجيب عماري” (-17 سنة) و”جواكيم قادة” (-21 سنة) وحتى “رايس مبولحي” بحكم أنه لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأول لمرسيليا.
وتنتظر الجماهير الجزائرية بشغف ما سيقد م “أيقونة محاربي الصحراء” خلال الفترة المقبلة مع أولمبيك مارسيليا ومنتخب الجزائر، خاصة أن منتخب الجزائر سيكون مقبلا على تصفيات مونديال 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025، وهم بأمس الحاجة لأفضل نسخة من اللاعب المؤثر لضمان عودته إلى سالف تألقه.