الجهوي‎

نتائج باهرة في زراعة نبات “السلجم” الزيتي بسيدي بلعباس

توقع توسيع المساحة مستقبلا

   حققت ولاية سيدي بلعباس مؤخرا نتائج مرضية من حيث زراعة نبات “السلجم” الزيتي وهي تحاول تعميم هذه التجربة الناجحة على مساحات كبرى، بعدما تم في المرحلة الأولى تخصيص هكتارين لإنتاج البذور، خاصة وأن هذه النبتة لا تتطلب الكثير من العناية، وهذا بالنظر لاعتماد الجزائر على الأراضي البور نظير الفوائد الناجمة عن ذلك ومنها الجذور الطويلة التي تساعد على خصوبة التربة وتسميدها طبيعيا وضمان اندماج عدد كبيرة من الفلاحين.

وعن إمكانيات الولاية فيما يخص إنتاج وتوفر نبات “السلجم” الزيتي، أوضحت مصادرنا، أن وزارة الفلاحة تنظم بالتنسيق مع المعهد الوطني للمحاصيل الكبرى تقييم عملية زراعة “السلجم” الزيتي على مستوى الوطن، حيث كشفت هذه الأخيرة عن زراعة جديدة وسيتم تعميمها مستقبلا.

أما بالنسبة لولاية سيدي بلعباس فلديها مساحة 02 هكتار مخصصة لإنتاج البذور للاستعمال مستقبلا، وسيتم توسيع المساحة المغروسة بعد أن أعطت نتائج مرضية نظرا لتأقلمها مع محيط ومناخ الولاية، في حين أن المساحة المخصصة لإنتاج البذور فيتوقع جني من 15 إلى 20 قنطار في الهكتار.

وفي إطار مواصلة الجهود لتطوير الشعب الإستراتيجية للموسم الفلاحي 2025/2024، دعت مديرية المصالح الفلاحية جميع الفلاحين والمنتجين للانخراط في برنامج الذرة الحبيبة والنباتات الزيتية مثل نبات “دوار الشمس”، حيث سيكون هناك مرافقة تقنية من طرف المصالح المتخصصة وإجراءات تحفيزية كمنحة الإنتاج التي تتكفل بها الشركة التي ستوفر البذور والأدوية، ومن أجل معلومات أكثر دعتهم ايضا للاتصال بالأقسام الفلاحية الفرعية أو بالمكلف بملف الحبوب والنباتات الزيتية أو بمكتب التكوين والإرشاد على مستوى مديرية المصالح الفلاحية لولاية سيدي بلعباس

الصولي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى