رمضانيات

رمــضــانـــيــات اليوم الخامس عشر

إعداد: أحـمـد الـشامـي

رمــضــانـــيــات اليوم الخامس عشر إعداد: أحـمـد الـشامـي

فـضـاءات إيـمـانـيـة

الغفلة عـن الـسعي إلى الجنة إلى متى؟

إن الجنة هي دار السلام أعد الله فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والله جل وعلا يدعو عباده إلى هذه الدار، فأرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الكتب، فمن استجاب لرسل الله وسلك سبيلهم دخل هذه الدار دار السلام، ومن عصا الرسل وسلك سبيل الشياطين، دخل النار دار البوار، يقول الله تعالى: ( والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ).

لهم دار السلام عند ربهم ..

فبالله عليكم إذا دعيتم إلى طعام في الدنيا من إنسان تحبونه، أما تجيبون وتهرولون، فما بالكم والذي يدعوكم رب العالمين، وإلى أي شيء يدعوكم؟ إلى الجنة دار المتقين والأبرار، قال تعالى: ( وهذا صراط مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون × لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ).

كلنا قد أيقن بالجنة، ويعلم أنه ليس بعد هذه الدار إلا الجنة أو النار، ومع ذلك لا نرى مستعدا لهذه الجنة، ولا نرى مستثمرا ولا مشمرا لها، كلنا يسارع ويتسابق من أجل الدنيا، أما الجنة فقد نمنا عنها وطال نومنا. وها هو ربكم يدعوكم إلى دار السلام، ويأمركم بالمسارعة إليها، لأنه من دخلها فقد فاز ورب الكعبة، قال الله تعالى:( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).

أبواب الجنة

انظروا إلى الجنة كما وصفها الذي خلقها، وكما وصفها الذي دخلها ليلة المعراج، فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ”الجنة لها أبواب كما قال ربنا جل وعلا: ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )، هي أبواب تفتح في كل عام في رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة”.

أما عدد أبوابها فهي ثمانية: وأحد أبوابها ”الريان” خصص للصائمين من المسلمين، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخله غيرهم”، وهناك أيضا باب للمكثرين من الصلاة وباب للمتصدقين وباب للمجاهدين، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”وللجنة ثمانية أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام”.

الجنة درجات

واعلموا أن الجنة درجات، بعضها فوق بعض، أعلاها الفردوس وفوقها عرش الرحمان، يقول ربنا جل وعلا: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )، ويقول عليه الصلاة والسلام:” إن في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما ما بين السماء والأرض، أعلاها الفردوس”.

فيا أيها العبد الموقن بلقاء الله، انظر وأنت في الجنة، تخيل نفسك بين ثمارها وأنهارها التي تجري تحت قدميك، بساتين كما تحب وترضى، فيا من تضيعون صلاة الجمعة، وتفضلون شواطئ الدنيا على شواطئ الله تعالى، ويا من ترهنون تعبكم طيلة سنوات بمال يفنى وجهد يبلى، اجعلوا هممكم فوق رؤوسكم، واطلبوا الفردوس الأعلى، لعل ربكم يعطيكم نعيما لا يبلى، وسلوه شربة من حوض نبيكم الكريم فيشفع فيكم، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

الحـديـث الـنـبـوي

من ذب عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقا على الله أن يعتقه، من النارمن أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم، كتب الله له به حسنة، ومن كتب له عنده حسنة أدخله بها الجنة، من نفس عن غريمه، أو محا عنه، كان في ظل العرش يوم القيامة.

قـــطـــوف

النجاة من الجفاف

في إحدى الغابات، كان الجفاف يهدد بالقضاء على كل شيء. فإذا جفّت مصادر المياه، تضطر الحيوانات من مختلف الأنواع والفصائل إلى ترك أراضيها بحثًا عن الماء. كان هناك توتر وانعدام ثقة بين جميع الحيوانات. ينظر آكلو العشب إلى آكلي اللحوم بحذر، وتعود المنافسات القديمة بين الأنواع إلى الظهور!

ومع مرور الأيام دون ماء، يبدأون في إدراك أنَّ البقاء يتطلب وضع الخلافات جانبًا. وإدراكًا لمحنتهم المُشتركة، قرَّرت الحيوانات تجميع مواردهم ومشاركة المعرفة. تستكشف الطيور السماء، بحثًا عن أدلة على مصادر المياه المخفيّة، بينما تستخدم الحيوانات الأكبر قوتها للحفر بشكل أعمق في مجاري الأنهار الجافّة.

ترشد المخلوقات الأصغر مثل الحشرات والقوارض الحيوانات الأكبر إلى مناطق لم يتمكنوا من الوصول إليها من قبل. ومن خلال هذا الجهد التعاوني، يكتشفون في النهاية ينابيع مخفيَّة في أعماق الغابة. لا تساعدهم هذه التجربة على البقاء على قيد الحياة والنجاة من الجفاف فحسب، بل إنَّها تعزز أيضًا الروابط بينهم.

الــثــقــافـة الإســلامــيــة

الــثــقــافـة الإســلامــيــة

– س: متى شرع الآذان ؟

*ج : السنة الأولى للهجرة

– س: متى كانت غزوة الأبوء او غزوة ودان ؟

*ج : السنة الثانية للهجرة

– س: ما اسم خازن الجنة ؟

*ج : رضوان .

– س: متى كانت غزوة بدر الأولى ؟

*ج : السنة الثانية للهجرة

– س: متى تم تحويل القبلة ؟

*ج : السنة الثانية للهـجرة قبل غزوة بدر الأولى  العظمى

الــدعـــاء

الــدعـــاء

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب…، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.. ، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين.

الـحـكـمـة

الـحـكـمـة

إن لم تتقن فن التجاهل فستخسر الكثير، وأولها عافيتك.

نحن لا نخسر الأصدقاء، بل نتعلم من هو الصديق الحقيقي.

العاقل يتعلم من تجارب الآخرين، لكنّ الجاهل لا يتعلّم إلّا من كيسه.

من يقع في خطأ فهو إنسان، ومن يصرّ عليه فهو شيطان.

لا تبرر، فالناس لا تسمع إلّا ما تريد أن تسمعه.

مــقـابــســات

الــرحــمــة (02)

كما يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم:” بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفَّهُ –حذاءه- بالماء، ثم أمسكه بفيه – بفمه-، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له-. فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال:- في كل ذات كبد رطبة أجر- يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا”،،، رواه البخاري.

فــوانــيــس

من أقوال السلف والتابعين

قال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):”من جمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلبا، ولا عن النار مهربا، أولها: من عرف الله وأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها”.

بــوقــالات

باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت …وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ بالسين هذى البوقالة نويت…

خرجت نهار الجمعة، في يدى شمعة، قالولي أمسحى ذيك الدمعة، وانساي الخلعة، قريب يتلموا احبابك و صحابك ويفرحوا معاك الجماعة ن وحكمتكم: سرور الدنيا كأحلام النائم .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى