رمضانيات

رمــضــانـــيــات اليوم الثاني عشر

إعداد: أحـمـد الـشامـي

رمــضــانـــيــات اليوم الثاني عشر

فـضـاءات إيـمـانـيـة

إخراج البشرية من الظلمات إلى النور

هل يكفى المؤمن إقامة الشعائر الخمس؟، وهل يكفى المؤمن أن يعتقد بقلبه وحدانية الله عالم الغيب والشهادة؟ أو بمعنى أوضح هل يمكن أن يعيش الإنسان مؤمنا بقلبه ولسانه، أما فعله وحركته في الحياة فكما يحب ويهوى ولا علاقة لها بالإيمان؟ هل يمكن للمؤمن أن يتعلم، ويتقن، ويعمل، ويتخلق كما يشاء، أم أن الإيمان له دخل في كل ذلك؟.

إن الإسلام يستهدف إخراج البشرية كلها من الظلمات إلى النور…. وهى ظلمات كثيرة يمكن إجمالها في أربع ظلمات:

(01)- ظلمة الاعتقاد (الكفر، ونورها الإيمان)

(02)- ظلمة العمل والإعمار (الحرام، ونورها الحلال)

(03)- ظلمة المنهج والتفكير (الخطأ، ونورها الصواب)

(04)- ظلمة الأخلاق (القبح، ونورها الحسن)

فالمؤمن لا يكفيه ما في قلبه أو عقله، بل لابد من تفعيل الإيمان في أعماله وأقواله وعاداته وسلوكه، وإلا أصبح الدين زينة لا قيمة لها. فالعقيدة هي الإيمان بوحدانية الله وتفرده بالخلق والرزق والإحياء والإماتة، وإن الله اتخذ دينا واحدا هو الإسلام الذى جاء به الأنبياء من آدم ومرورا بنوح وحتى موسى وعيسى ثم بمحمد وأنزل عليهم كتبا آخرها القرآن وجعل لحساب الناس يوما في آخر الزمان يجزى فيه كل واحد بعمله. هذه هي العقيدة التي يحكم فيها دون غيرها بالإيمان أو الكفر.

في عالم الإعمار والأعمال:

يحرص المؤمن على تعلم ما ينفع ولا يضر، والتخصص فيما يمتاز فيه، والاشتغال بما يحتاجه المجتمع والأمة، وتجويد العمل وإتقانه، كما يحذر الانشغال بتوافه المعلومات وسفاسف الأمور، كذلك يتحمل نصيبه في ترقية أمته وقوتها وعدم احتياجها لغيرها من الأمم، فضلا عما يتحراه من عدم الوقوع فيما حرمه الشرع من أكل أموال الناس بالباطل أو ممارسة الرذيلة أو الكسب من الأعمال غير المشروعة، هذه هي ضوابط العمل في الحياة ونشاطها والشريعة التي يحكم فيها فقط بالحلال والحرام.

في منهج الأخلاق:

يقيم المؤمن علاقاته طبقا لأحكام الأخلاق الواردة بالتفصيل في القرآن الكريم أو في صحيح السنة، فقاعدة التعامل مع المسخرات هي الإعمار والتنمية والإحسان، وتعامل المؤمن مع البشر عامة قاعدته أن البشرية كلها أسرة واحدة وأن هذه الأسرة قد انقسمت قسمين هما: أمة الإجابة (وهم المؤمنون) والفريق الثاني أمة الدعوة (وهم غير المؤمنين) ولهؤلاء حق الحياة كاملا، وعلينا ــ نحن أمة الإجابة ــ مداومة الدعوة وتكرارها وتجديد عرضها بشرط عدم العدوان من الطرفين.. في أمة الإجابة تترقى قواعد العلاقات فتبدأ بالخير والمعروف للجميع، ثم البر للوالدين ثم الرعاية للأبناء ثم المودة بين الأزواج ثم المحبة والتكامل بين الجيران فمن خالف هذه المعاملات فقد جرح إيمانه وارتكب خطأ لابد من إصلاحه، هذه هي الحدود الأولى التي لا يصلح الإيمان بتغيرها.

فى المنهج والتفكير:

يضبط المؤمن تفكيره دائما على قواعد الصواب والخطأ. فلا يسعى نحو فساد أو إفساد بل يسعى للصلاح والإصلاح والمصالحة والمصلحة، والمقصود بالمصلحة العمل دون فساد أو تخلف ولو بصفة جانبية.. كذلك يكون المؤمن دائم الحرص على تنمية الحياة وتجديدها دون استهلاك أو تدمير، وثالث ضوابط منهجية المؤمن هو السعي الدائم نحو العمل الجماعي والتعاوني وعدم الانفراد والشذوذ. فالاعتراف بالإيمان ليس مجرد عقيدة تسكن القلب ولا قول تكرره الألسنة، إنما الإيمان قول وعمل، شعائر وشرائع، إعمار وتنمية، خير وجمال، عدل وإحسان قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ والبغي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل: 90). فالاعتراف بالإيمان هو تفعيل الإيمان وتنفيذ تعاليمه تحقيقا لكرامة الإنسانية وإعمارا للدنيا وإظهارا لحقيقة الدين أنه ليس أحاسيس فحسب، بل هو برنامج وعى وسعى وتجديد وتجويد.

الحـديـث الـنـبـوي

 

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):” من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكَّل به: آمين ولك بمثله”.

قـــطـــوف

بردعة من أفخر ملابس الأمير

حاكم متكبر قصد أحد الشعراء إلى أمير البلدة ومدحه بقصيدة من رقيق الشعر العربي.. وسأل الأمير جلسائه: ماذا يريد هذا الشاعر؟

فقالوا: إنه يريد أن تكسيه بحلّة جميلة، فأمر الأمير بإعطائه بردعة ولجامًا..

وتقدم الشاعر فأخذ البردعة ووضعها فوق ظهره وأمسك اللجام بفمه وسار في الطريق.. وتجمع الناس حوله يسألونه عن هذا الذي صنعه بنفسه! فقال: مدحت الأمير بقصيدة من أحسن شعري، فوضع علي كسوة من أفضل ملابسه!

وضج الناس بالضحك وانطلقوا يتحدثون بالخبر في المدينة حتى شاع وملأ الأسماع.

وعرف الأمير أنه صار سخرية بين الناس، وأن نكتة الشاعر سارت على كل لسان، فأرسل في طلب الشاعر وكساه بأفضل الملابس ومنحه جزيل العطايا وهو يقول: لعلك لا تعود.. فضحك الشاعر قائلًا: لقد كنت أسبق أيها الأمير بالجميل، وإن منطق الشعراء من عطايا الأمراء.

الـثـقـافـة الإسـلامـيـة

– س: من هم الأنبياء من العرب؟

*ج : هود ـ صالح ـ شعيب (عليهم الصلاة والسلام) ـ محمد (صلى الله عليه وسلم) .

– س: ما السور التي بدأت بالحمد؟

*ج :الفاتحة ـ الأنعام ـ الكهف ـ سبأ ـ فاطر .

– س: ما عاصمة الخلافة الإسلامية؟

*ج : دمشق .

– س: من هي الملقبة بحارسة القرآن ؟

*ج : حفصة بنت عمر .

– س: من الملقبة بالمرأة الشهيدة ؟

*ج : أم ورقة .

– س: ما اسم اخو يوسف عليه السلام من أمه وأبيه ؟

*ج : بنيامين .

الــدعـــاء

 

اللهم إني أسألك بأني أشهدُ أنكَ أنت الله لا إله إلا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.

الـحـكـمـة

– كن عزيزاً وإيّاك أن تنحني، فربما لا تسمح لك الفرصة بأن ترفع رأسك مرة أخرى.

– الأمل بالله حبل لا ينقطع، ونور به الظلمة تنقشع.

– تنازلوا عن دوركم في إصلاح الناس، وأصلحوا أنفسكم.

– لا تهتم لكلام النّاس ما دمت تفعل الصواب.

– تمهّل عند اختيار الصديق، وتمهّل أكثر عند تغييره.

مــقـابــســات

من أقوال علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)

لا رأي لمن لا يطاع.

– من أعجب برأيه ضل.

– تبلغ باليسير فكل شيء.. من الدنيا يؤول إلى انقضاء.

– صدر العاقل صندوق سره.

– ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.

– لا تفرح بسقوط غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام.

– عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.

– واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم..

فــوانــيــس

الوصية العاشرة: إحفظ الله يحفظك .

الشرح : أي لا تعتدي على محارمه لأنني ولله المثل الأعلى إذا أمرت أمراً أو نهيت نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدي معك،فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال14 أو ال15 وتركك ترمح في نعمه دون أن يسألك عن شيء، فكما حفظك وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه وأنت مكلف

بــوقــالات

باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت… وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ بالدال هذى البوقالة نويت..

ديديو..ديدو..أنا سعدي مليح ، قنديلي ضاوي، البنيان إلى بنيتو قع سجالى، بنياني فوق غرفة و لي يخصني يكملهولي العالي.

وحكمتكم : دل على الجميل بجميل خلالك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى