
رمــضــانـــيــات اليوم السابع عشر .. إعداد: أحـمـد الـشامـي
فـضـاءات إيـمـانـيـة
غزوة بدر الكبرى : معركة فاصلة في تاريخ الإسلام
د. ع العربي (جامعة بشار)
تُعدُّ غزوة بدر الكبرى من أبرز المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث شكَّلت نقطة تحول فارقة في مسيرة
الدعوة الإسلامية.
وقعت هذه المعركة في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، وكانت أول مواجهة
عسكرية كبرى بين المسلمين والمشركين. وقد سماها الله تعالى “يوم الفرقان” لأنها فرَّقت بين الحق
والباطل، فقال في كتابه الكريم: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (آل عمران: 123).
وكان اختيار توقيت المعركة في شهر رمضان حكمة إلهية عظيمة، حيث يعدّ هذا الشهر شهر الجهاد
والصبر والتضحية، مما يرسخ فكرة أن الصيام لا يُضعف الإرادة، بل يزيدها ثباتًا وقوةً.
معركة بدر الكبرى أول حرب للمسلمين | غزوة بدر من البداية إلى النهاية | القصة الكاملة التي لم تروى ..الأسباب والدوافع
كان السبب المباشر للغزوة هو محاولة المسلمين اعتراض قافلة تجارية لقريش يقودها أبو سفيان بن حرب، وكانت محملة بالبضائع القادمة من الشام إلى مكة.
غير أن الأمر تجاوز مجرد اعتراض القافلة، فقد كانت هذه المعركة ضرورة للدفاع عن كيان الدولة الإسلامية الناشئة التي واجهت سنواتٍ من الاضطهاد في مكة.
حين علم أبو سفيان بخطة المسلمين، غيَّر مسار القافلة وأرسل إلى قريش طلبًا للمساعدة،
فجهزت قريش جيشًا قوامه نحو ألف مقاتل بقيادة أبي جهل لحماية القافلة، مما أدى إلى وقوع المواجهة.
الاستعداد والمعركة
خرج النبي ﷺ مع 313 مقاتلًا، وكان لديهم فرسان فقط وسبعون بعيرًا، يتناوبون على الركوب.
ومع قلة العدد والعدة، إلا أن المسلمين كانوا على يقين بأن الله سينصرهم. ولقد أيدهم الله بجنود من الملائكة، كما قال تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي ممِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مرْدِفِينَ﴾ (الأنفال: 9).
وقبيل بدء المعركة، وقف النبي ﷺ يدعو الله قائلًا: “اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض” (رواه مسلم).
ثم نظَّم المسلمين في صفوف محكمة، واختار موقع المعركة بعناية عند آبار بدر ليضمن مصدر الماء للمسلمين ويمنعه عن المشركين.
نتائج الغزوة والدروس المستفادة
انتهت المعركة بانتصار المسلمين، حيث قتل سبعون من كبار قريش، كان من بينهم أبو جهل،
وأسر سبعون آخرون، عاملهم النبي ﷺ بالحسنى، حتى أن بعض الصحابة كانوا يطعمون الأسرى قبل أنفسهم (ابن كثير).
لقد كان هذا النصر بفضل الإيمان العميق والتخطيط الحكيم، مما يدل على أن النصر لا يتحقق بالقوة المادية وحدها، بل يعتمد على العقيدة والثبات ووحدة الصف.
إن شهر رمضان لم يكن شهر كسل وخمول، بل كان شهر عزيمة وجهاد، فقد شهد أيضًا أحداثًا
مفصلية أخرى مثل فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، وغزوة تبوك في السنة التاسعة.
ومن الدروس العظيمة التي نستخلصها من غزوة بدر: أهمية الطاعة لقائد الأمة، والثقة بوعد
الله، واليقين بأن النصر لا يكون إلا من عند الله، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿إِن تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: 7).
الحـديـث الـنـبـوي
إن الله يعلم دبيب النملة السوداء فوق الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.
لكل شيء زكاة:
الحكماء يقولون:” إن لكل فضل زكاة فزكاة المال: الصدقة على الفقير المحتاج، وزكاة القوّة: المدافعة عن الضعيف المظلوم، وزكاة البلاغة: القيام بحجة من عجز في حجّته، وزكاة الجاه:أن يعِيْن به من لا جاه له” وزكاة العلم: التعليم لمن قصر علمه.
قـــطـــوف
قصة الحصان القوي
في إحدى الجلسات كان جحا جالسًا مع أناسٍ يقصون الحكايات عن فروسيتهم وبطولاتهم في القدم، وأرد جحا تقليدهم وأن يريهم أنه كان بطلًا وشجاعًا مثلهم، فبدأ يقص عليهم قصة حصانٍ لا يستطيع أن يركبه أحد، حيث أخبرهم كيف أن أشجع الشجعان في قريته لم يستطع الاقتراب منه، وبطلٌ مغواٌر هجم على الحصان وقفز على ظهره فأوقعه الحصان أرضًا، وبدأ يسرد عدد شجعان القرية، وكيف كان يهزمهم الحصان ويوقعهم أرضًا دون أن يتمكن منه أحد.
عندما أرد أن يقص عليهم كيف تمكن من ركوب الحصان وهزيمتها، فأخذ يخبرهم كيف أنه رفع ثيابه، وأمسك الحصان من عرفه وقفز فوقه، حتى دخل صديق جحا فجأةً؛ مما جعل جحا يغيّر مسار الحكاية على الفور، ويقول لهم ولكنني لم أستطع أن أركبه أنا أيضًا
الـثـقـافـة الإسـلامـيـة
الـثـقـافـة الإسـلامـيـة
– س: كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن؟…
*ج : خمسة وعشرون رسولا.
– س: ما هو يوم السبع؟…
*ج : يوم القيامة .
– س: من الذي أودي مزمار من مزامير آل داود؟…
*ج : أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .
– س: ما هما المدينتان اللتان أطلق عليهما القريتان؟…
*ج : مكة والطائف في سورة الزخرف.
– س: أين توفي بلال؟…
*ج : في دمشق.
الــدعـــاء
الــدعـــاء
– اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
– اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها .
الـحـكـمـة
الـحـكـمـة
الأقربون أولى بالمعروف، العتاب خير من الحقد، العتاب صابون القلب، العفة جيش لا يهزم، أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جميلا
مــقـابــســات
من أقوال السلف والتابعين
من أقوال السلف والتابعين عن الأخلاق قال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):” إنّ الله -تعالى- جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلًا بينه وبينكم، فحسب الرجل أن يتصل من الله -تعالى- بخلق منها”.
فــوانــيــس
الحكمة من نزول القرآن مفرقا؟
لم تشأ إرادة الله أن ينزل القرآن الكريم كله مرة واحدة كما نزلت التوراة على موسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام، وإنما أراد الله أن ينزل القرآن متفرقا موافقا للحوادث التي كانت تحدث أيام نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومبينا لحكم هذه الحوادث والقضايا أو ردا على أسئلة واستفتاءات من المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو نزل القرآن الكريم مرة واحدة لكان ذلك مؤديا إلى ثقل التكاليف على الناس في هذا الوقت، فنزول القرآن مفرقا تتجلى فيه الرحمة من الله عز وجل بعباده حتى لا تنفر قلوبهم من تلقي ما جاء به القرآن من أوامر ونواه.
والحكمة أيضا من نزول القرآن منجما هو أن يكون في القرآن ناسخ ومنسوخ، لأن الأحكام الشرعية كالدواء بالنسبة للمريض، فما يصلح في بعض الأحيان قد لا يصلح في البعض الآخر..
وهكذا كان النسخ في بعض الأحكام ومن الواضح أن الناسخ والمنسوخ لا يكون إلا إذا نزل القرآن مفرقا..
وأيضا نزول القرآن متفرقا كان ليعي الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينزل عليه من القرآن لأنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب علي خلاف ما كان عليه الرسل السابقون فقد كانوا كاتبين قارئين.
بــوقــالات
بــوقــالات
باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت …وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ بالطاء هذى البوقالة نويت…
يا شمس واش بيك ذابلة، إلا لابيك الزين راني نفكر فيك، واذا بيك الزهر ربي ما يتخلي عليك .
وحكمتكم : طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب الناس