
أجواء رمضان في ولايات الغرب.. اليوم الثاني
المقاهي، المكان المفضل ليلاً في رمضان
يتهاوى المواطنون في كل ليالي رمضان جماعات أو فرادى إلى أقرب مقهى بعد الانتهاء من وجبة
إفطار مع متابعة المفضل من دراما شهر الصيام.
فلا تعاني مقاهي مدن وقرى البلاد من كساد في ليالي رمضان لتعوض عن ساعات نهار الصيام
عندما تكون مغلقة، فتكتظ الطاولات ويتزاحم الزبائن، وآخرهم لا يجد لا كرسياً ولا طاولة، فيما لا
يتوقف النادل عن السرعة في الاستجابة لطلباتهم. وتتمحور غالبية الطلبات بين قهوة سوداء
وشاي أخضر، فيما يطلب آخرون مياها معبأة أو مشروباً غازياً.
وتتطاول مقاهي الشوارع الكبرى في المدن على الرصيف، ليجد العابرون من المارة صعوبة في
اختراق الشارع.
ويتحول الشارع برصيف إلى ملحق بالمقهى، إذ يبحث الناس عن أماكن فيها هواء وسط ليالي
رمضان.
وتحضر قضايا الساعة، على اختلافها في الجزائر أو في العالم العربي، في نقاشات المقاهي،
فيما يختار البعض قراءة الجرائد الورقية أو فك الكلمات السهمية في الجرائد أو لعب الورق والدومينو.
وبرزت في الأعوام الأخيرة في المقاهي في رمضان، ظاهرة جديدة تتبع ما فات من حلقات
دراما رمضان، سواء الجزائرية أو العربية، عبر الهواتف المحمولة الذكية أو الألواح على موقع يوتيوب.
فالمقاهي في الجزائر في ليالي رمضان، هي نوادٍ اجتماعية وجماعية بامتياز، تجذب الجميع
دون استثناء، إلا أن قصر ليل رمضان يجعل العمل لساعات قليلة، وسرعان ما ينتهي في الثانية
صباحاً، مع مغادرة آخر زبون متأخر، لاقتراب وقت تناول السحور قبل رفع أذان فجر يوم صيام جديد.
ق.ح
أجواء الغرب في شهر رمضان “ولاية معسكر“
توزيع 7000 طرد غذائي للعائلات المعوزة بمعسكر
أشرف والي الولاية السيد عايسي فؤاد على انطلاق عملية توزيع 7000 طرد غذائي لفائدة العائلات
المعوزة عبر بلديات الولاية، من أمام مقر مخزن الهلال الأحمر الجزائري بمعسكر بحضور مدير الإدارة
المحلية، رئيس لجنة الهلال الأحمر الجزائري معسكر وممثلي الأسرة الاعلامية.
وخلال تصريحه للصحافة أكد السيد الوالي أنه تم الانتهاء من عملية صب الاعانات المالية لفائدة
أكثر من 67 ألف عائلة عبر الولاية واليوم نشرف على توزيع هذه المساعدات وهي مبادرة ترمز إلى
روح المشاركة والتضامن، وهي قيم قوية بشكل خاص في شهر رمضان للشعب الجزائري وسوف
يساعد في دعم العائلات المحرومة ونشر القيم النبيلة داخل مجتمعنا.
مختار سلطاني
أجواء الغرب في شهر رمضان “ولاية الجزائر“
شاي تيميمون يغزو أحياء العاصمة
غزا باعة الشاي الصحراوي، المعروف بشاي تيميمون، كل أحياء العاصمة الشعبية منها والراقية
وفضاءات التسلية والترفيه، حيث نقل باعته عادة سكان الجنوب في شرب الشاي إلى العاصمة
ومختلف مدن الشمال خاصة خلال شهر رمضان.
فإلى جانب الباعة المتجولين عبر الطرقات والأسواق وهم يحملون أباريق الشاي على موقد
من الجمر تجد في كل حي من العاصمة فضاءات مخصصة لبيعه، بل حتى في المقاهي هناك
زوايا مخصصة لبيع هذا المشرب مع المكسرات والحلويات الشرقية.
ويمتهن هذه الحرفة شباب قدموا من مختلف ولايات الجنوب تراهم يفتحون محلات متخصصة
أو يتجولون ويحملون أباريق نحاسية كبيرة ينادون بأعلى صوتهم “شاي تيممون” نسبة إلى
مدينة تيميمون او “شاي صحرواي” و”شاي الطوارق” وغيرها من العبارات التي تجذب الزبائن
وتدفعهم لارتشاف كأس من الشاي الذي بات منافسا حقيقيا للقهوة بسعر يتراوح بين
50 و70 دينار، حسب حجم الكوب.
ومع حلول شهر رمضان الكريم ازداد انتشار باعة الشاي سواء المتجولين أو الذين استأجروا
محلات وحولوها على شكل خيم تسافر بديكورها إلى عمق الجنوب الأصيل، أو أولئك الذين
استأجروا زوايا داخل المقاهي وهو ما لاحظته وأج بعديد من بلديات العاصمة وفضاءاتها كبلديات
باب الوادي وباب الزوار والقبة والرغاية والمحمدية ومنتزه الصابلات بساحل الجزائر العاصمة
وفضاءات قصر المعارض.
ق.ح
أجواء الغرب في شهر رمضان “ولاية ببرج بوعريريج“
تهافت كبير على زلابية الشعير ببرج بوعريريج
يتهافت سكان ولاية برج بوعريريج على إقتناء الحلوى التقليدية “الزلابية” على إختلاف أشكالها
وأنواعها والتي طالما صاحبت موائد الإفطار في رمضان لاسيما منها “زلابية الشعير” التي إبتكر
طريقة تحضيرها حرفي بمنطقة أولاد ابراهم (56 كلم أقصى جنوب شرق برج بوعريريج).
وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة تظل محلات
بيع زلابية الشعير تعرف إقبالا واسعا من طرف الزبائن الذين يقصدونها من كل حدب وصوب
وغايتهم أخذ ما يكفيهم من هذه الحلوى التقليدية اللذيذة.
ويعود سر “زلابية الشعير” إلى طريقة تحضيرها التي تتم بكل عناية لتنضج طرية من الداخل
ومحمصة من الخارج وذلك بطريقة يتفنن حرفيوها في مزج مكوناتها على غرار الدقيق
(السميد) والزيت لتحضير العجينة السائلة ومن ثم إضافة الشعير ليوضع هذا الخليط المتجانس
في قمع ويتم تشكيل محتواه داخل مقلاة كبيرة مملوءة بالزيت لتطهى بكل عناية.
ومن ثم تستخرج ساخنة لتوضع في إناء مملوء بالعسل قبل أن تصفى وتصبح جاهزة للتقديم.
ق.ح
أجواء الغرب في شهر رمضان “ولاية معسكر”
التكفل بالأشخاص دون مأوى بمعسكر
تنفيذا لتعليمات السيد الخاصة بتكثيف الخرجات الميدانية الليلية ومواصلة التكفل الأمثل لفئة
الأشخاص بدون مأوى، قامت مديرية النشاط الاجتماعي للولاية بخرجة ميدانية بشوارع المدينة
للأشخاص بدون مأوى، وهذا بمشاركة المجلس الشعبي الولائي، مديرية الأمن الولائي، مديرية
الحماية المدنية، مديرية الصحة والإسكان، المجلس الشعبي البلدي، الخلية الجوارية بابا علي
جمعية بشائر الرحمة، جمعية طفلي في خطر، جمعية ناس الخير والإحسان، الجمعية الوطنية
أمل الحياة أطفال الشلل الدماغي.
مختار سلطاني