محطات

رمضان في الأحياء الجامعية

خدمات مميزة وبرنامج خاص للطلبة

رمضان في الأحياء الجامعية

 أعدّ الديوان الوطني للخدمات الجامعية خطة شاملة لضمان راحة الطلبة خلال شهر رمضان، تشمل

تحسين خدمات الإطعام والنقل، وتنظيم أنشطة ثقافية وصحية تتماشى مع خصوصية الشهر الفضيل.

وأكد عادل مزوغ، المدير العام للديوان، أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة داخل

الأحياء الجامعية، حيث تم وضع برنامج غذائي متوازن بالتنسيق مع الأطباء وممثلي الطلبة، لضمان

تقديم وجبات ساخنة تراعي المتطلبات الصحية والتغذوية للصائمين.

وأوضح المتحدث أن وجبات الإفطار والسحور ستكون متاحة وفق احتياجات المقيمين، مع استمرار

تقديم الخدمات خلال العطلة الربيعية، خاصة للطلبة الأجانب. كما تم تفعيل منصة “انشغالاتي”

التي تتيح للطلبة تقديم اقتراحاتهم أو شكاويهم، مع إلزام المسؤولين بالرد عليها في أقرب الآجال.

مراقبة صارمة واحتياطات وقائية

في إطار الحرص على جودة الخدمات، شدد الديوان على تكثيف الرقابة داخل المطاعم الجامعية

عبر زيارات ميدانية دورية لمراقبة سير العمل وضمان الامتثال للمعايير الصحية. كما تم تعزيز إجراءات

الأمان من خلال تفعيل أجهزة كشف تسربات الغاز، وتشديد الفحص الصحي للمواد الغذائية

المستلمة عبر لجنة متخصصة، إلى جانب إخضاع الصهاريج المستخدمة في الطهي لعمليات

تطهير دورية.

تعديل مواقيت النقل وبرامج ترفيهية متنوعة

بالتنسيق مع المصالح البيداغوجية، أعلن الديوان عن تعديل مواعيد النقل الجامعي لتتلاءم مع

أوقات الصيام، حيث يمكن للطلبة الاطلاع على الجداول الزمنية عبر منصة MyBus.

وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي، سيتم تنظيم موائد إفطار جماعية لتعزيز روح التضامن بين

الطلبة، إلى جانب جلسات دينية، مسابقات قرآنية، أمسيات شعرية وعروض مسرحية.

كما تشمل الأنشطة حملات توعية حول التغذية الصحية خلال رمضان، إضافة إلى حملات التبرع

بالدم، وتوفير استشارات طبية لمتابعة الطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد تؤثر على

صيامهم.

تعزيز الأمن داخل الإقامات

حرصًا على سلامة المقيمين، قرر الديوان تشديد الرقابة الأمنية داخل الأحياء الجامعية عبر

تعزيز المداخل الرئيسية بأفراد الأمن، ومنع دخول الغرباء، إلى جانب تحسين الإنارة في

محيط الإقامات.

كما تم إعادة توزيع أعوان الأمن، واعتماد نظام مشترك لسيارات الإسعاف بين مختلف

الإقامات لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة.

وتشمل الإجراءات كذلك إعادة تنظيم وحدات الطب الوقائي، وتحيين الملفات الصحية

للطلبة المصابين بأمراض مزمنة، لضمان التكفل الطبي الأمثل خلال الشهر الفضيل.

التزام متواصل لضمان راحة الطلبة

ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الديوان الوطني للخدمات الجامعية لضمان بيئة مناسبة

للطلبة خلال رمضان، عبر توفير خدمات متكاملة ومستوى عالٍ من المتابعة، لضمان سير

الحياة الجامعية بسلاسة خلال الشهر الكريم.

ياقوت زهرة القدس بن عبد الله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى