- الكشف عن عمليات مستعصية وسط المصابين بالصرع لدى الأطفال والدماغ الواعية لأول مرة
تمكنت مصلحة جراحة الأعصاب على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران خلال السنة المنصرمة، من القيام بـ 5844 فحصا طبيا، شمل مختلف الأمراض المتعلقة بهذا التخصص، وفق حصيلة النشاطات الطبية التي قدمها الخميس الماضي البروفسور “قربوز رابح” رئيس المصلحة.
حيث تم عرض مختلف التدخلات في مجال جراحة الأعصاب، خاصة على مستوى الدماغ والمخ، مع إبراز مجهودات الطاقم الطبي وشبه الطبي للمصلحة في إطار تسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال تحسين وتطوير خدمات الصحية على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران، وتقديم التكفل الصحي الأمثل للمرضى المتوافدين عليها على مدار أيام السنة.
تسجل 550 عملية مستعجلة منها 409 عمليات جراحية لاستئصال أورام المخ
وفي هذا الصدد، تم القيام بـ 1368 عملية جراحية منها 550 عملية جراحية لحالات استعجالية و818 عملية جراحية مبرمجة، كما تم تسجيل 6664 حالة تم تحويلها من خارج الولاية للمعاينة المستعجلة أو الخضوع للعملية الجراحية. بالمقابل، تم استقبال 569 شخص بالغ من كلا الجنسين للعلاج أو الفحص أو إخضاعهم للجراحة، واستقبال 249 طفلا للعلاج والفحص أو إخضاعهم للجراحة، فضلا عن تسجيل 409 عملية جراحية لاستئصال أورام المخ (حميدة أو خبيثة) منها 299 لفائدة البالغين و100 وسط الأطفال.
كما أشرف “قادي محمد هبري”، المدير المساعد للمؤسسة الاستشفائية نيابة عن المدير العام على افتتاح هذا اللقاء بحضور عدد من رؤساء المصالح الإدارية والصيدلة، وأطباء مختصين في طب الأعصاب والتخدير، إلى جانب الطاقم الطبي وشبه الطبي التابع للمصلحة، و”قاسمي عبد الله” مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور “بلاسكة محمد” بحي نجمة.
ومن جهته، أكد رئيس المصلحة أن فريقه الطبي وشبه الطبي سيواصل العمل على تحسين خدماتهم وتوسيع نطاق عملهم لتلبية احتياجات المرضى، من خلال السعي مستقبلا خلال سنة 2025 للشروع في عمليات جراحية لأمراض عصبية مستعصية وأخرى مزمنة، على غرار التدخل الجراحي لفائدة المرضى المصابين بالصرع لدى الأطفال، والمرضى الذين يعانون من التشنجات.
كما سيتم إجراء أول مرة على مستوى مصلحة جراحة الدماغ الواعية وجراحة الدماغ أثناء اليقظة، كما يُطلق عليها إجراء حج القحف اليقظ، التي تعد أحد أنواع الإجراءات التي يتم تنفيذها على الدماغ عندما يكون المريض واعي وبتخدير موضعي، وهذا من أجل المساهمة في تعزيز الصحة العامة، ورسم بسمة الأمل لعديد من المرضى وعائلاتهم.
منصور. ج
