
احتضنت جامعة “هواري بومدين” للعلوم والتكنولوجيا الأربعاء الماضي، الاجتماع التقييمي الأول للاتفاقية الإطار المتعلقة بتطوير الكفاءات في مجال “المقاولاتية” لدى الجامعيين.
اهتمام الجامعات متزايد بقطاع “المقاولاتية”
جمع هذا الاجتماع الذي تم تنظيمه بالتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جميع مراكز تنمية “المقاولاتية” لجامعات وسط البلاد قصد تقييم مدى تقدم الاتفاقية الإطار، بين المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
تشجيع الدولة الشباب لولوج مجال “المقاولاتية”
حيث ذكر مدير جامعة “هواري بومدين” للعلوم والتكنولوجيا، “جمال الدين أكراتش”، بأن الدولة شجعت مجال “المقاولاتية”، بحيث قد وفرت للشباب من أصحاب المشاريع المبتكرة والمنتجة “جميع الوسائل الضرورية من أجل تحقيق طموحاتهم”، ناهيك عن التكوين والبحث. وعليه، تسعى الجامعة جاهدة إلى تنمية “المقاولاتية” من خلال مرافقة الطلبة الراغبين في خوض غمارها ومتابعتهم وتوجيههم وإرشادهم.
العراقيل المحتملة التي تصادف المهتمين بـ “المقاولاتية”
من جانبه، أكد مدير المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، “محمد بوحيشة”، أن هذا اللقاء الأول من نوعه سيسمح بتقييم هذه التجربة والوقوف على العراقيل المحتملة، وإعطائها الدفع اللازم، وبالتالي منح الفرصة للطلبة المقاولين لخلق مؤسساتهم الخاصة وإيجاد مناصب شغل بأنفسهم.
“ناسدا”، الشريك الأساسي والداعم لـ “المقاولاتية”
أما المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية “المقاولاتية”، “بلال عشاشة”، فقد أكد “أن وكالتنا هي بمثابة محرك للتحول الاقتصادي، وهي تهدف إلى إنشاء أكبر عدد ممكن من المؤسسات المصغرة الموفرة للقيمة المضافة ومناصب الشغل التي هي مؤشر على التنمية الاقتصادية لأي بلد”.
أزيد من 117 مركزا لتطوير “المقاولاتية”
وفي ذات السياق، أشار نفس المتحدث أيضا إلى أن أزيد من 117 مركزا لتطوير “المقاولاتية” قد تم إنشاؤه على مستوى جامعات البلاد منذ انطلاق هذا التعاون منذ 5 أشهر، وأنه تم تمويل 900 مشروع، مشددا على الأعمال ذات الأولوية من أجل تحسين مردودية هذه المراكز.
محمد الأمين