محلي

لتعزيز المنتوج الوطني وحمايته، السيد “مصطفى زبدي”، يكشف:

"تأسيس لجنة وطنية لمواجهة التحديات"

كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، “مصطفى زبدي”، عن تأسيس لجنة وطنية لتعزيز المنتوج الوطني وحمايته نظرا للتحديات العالمية، مع كنفدرالية أرباب العمل، التجار والحرفيين ومنظمات أخرى، الجمعية الوطنية للمصدرين، أسسنا اللجنة لتشكيل لوبي مجتمعي، وبالتالي الحركة الجمعوية ليس حق التحفز، ما جعلنا نفكر في تأسيس اللجنة للدفاع عن المنتوج الوطني التي ترافق النزعة المحلية للمستهلك لحماية المنتوج، من خلال التسهيلات التي تتيحها الجهات المعنية بإجراءات الضريبة وتأييد المنتوجات المصنعة محليا بعدم استيرادها ومسؤولية المتعامل الاقتصادي في حماية المستهلك، من خلال الحفاظ على نوعية المنتوج والأسعار، مضيفا هنالك معايير دولية وتشجيع المتعاملين عليها  تضمن التنافسية الجودة، وبالتالي تعزيز المنتوج التي لابد التعاطي معها للوصول للتنافسية وغلق الثغرات لتجنب منافسين.

مضيفا أن للمستهلك ميول للمنتوج وتخوف في نفس الوقت، بحاجة إلى تحبيب هذا الأخير وهو ما تعكف المنظمة، كما أوضح بأن قانون المستهلك 03-09 هو الركيزة الأساسية لتنظيم المعاملات التجارية قصد حماية المصالح المادية والمعنوية للمستهلك، في كل مرحلة لابد من التحيين تماشيا مع تطورات الميدان، كمنظمة نعتقد أن هذا القانون أصبح من الضروري إضافة بعض البنود  للمساهمة في حماية المستهلك.

وأشار المتحدث، أن وزارة التجارة أخذت على عاتقها هذه النصوص التنظيمية، وهناك حزمة من القوانين التي سيتم تحيينها في مجال المنافسة والتجارة، حيث تعكف المنظمة على تقديم المقترحات، فهي تسعى منذ سنوات من أجل ترسيخ حقوق المستهلك كي تكون مجسدة على أرض الواقع، مضيفا بأن من هذه الحقوق ما تم كسبها تسهيل النشاط وضمان حماية أكثر.

وأكد أنه من بين المقترحات التي تساهم في حماية المستهلك السماح بالقيام بدراسات مقارنة، هذا الأمر تقوم به عدة جمعيات عبر العالم التي تقوم بنشر الدراسات حتى بلدان في طريق النمو، هذا الأمر غير موجود في قانون حماية المستهلك الجزائري لحد الساعة لا يوجد السند القانوني يوقعنا في بعض المشاكل.

وبشأن التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم، أكد رئيس المنظمة، أنه سيتم اتحاد إجراءات تنظيمية قبيل رمضان من طرف المتعاملين وأرباب العمل والوزارة الوصية حتى من طرف أعلى سلطة، مضيفا أن الشهر له ميزة وخصائص اجتماعية من طرف العائلات ونوعية الوجبات، ما يشجعنا على الاندماج والمرافقة، من خلال تدابير استباقية وأهمها ضخ كميات من اللحوم بالسوق التي تعد نقطة سوداء للتحكم في للسوق ودحر المضاربة، فضلا على تعزيز تواجد الأسواق الجوارية التي بات لها صدى ايجابي وسط المستهلك بوجود متعاملين ومنتجين يبحثون صرف والترويج لمنتجاتهم، ودور المنظمة في ترشيد المستهلك حتى تكون استهلاك عقلاني وعدة جبهات لكل قطاع، ناهيك عن تحدي لتشجيع المنتوج الوطني لرفع التحديات الاقتصادية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى