
حدد الاتحاد الجزائري لكرة اليد السادس من مارس المقبل موعدا لإجراء الجمعية العمومية لانتخاب رئيس ومكتب تنفيذي جديدين.
وأكد اتحاد اليد الجزائري في بيان نشره في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، شغور منصب الرئيس بعد استقالة رئيسته السابقة كريمة طالب، وتعيين عبد القادر قاضي، بديلا لها بصفة مؤقتة، على خلفية المشاركة المخيبة لمنتخب الرجال بالنسخة الـ29 لبطولة العالم الأخيرة بالدنمارك وكرواتيا والنرويج.
كما أشار إلى أن الجمعة العمومية العادية ستقام يوم 28 فبراير الجاري.
وقرر الاتحاد فتح باب الترشح أمام المدربين الوطنيين والأجانب لتولي تدريب المنتخب الأول للرجال، ومنصب مدير تقني وطني، بجانب الدعوة لعرض ترشح وطني لمنصب مدير المنتخبات الوطنية.
وفي هذا السياق أكد المتابعون أنه من الجميل جدا أن تهتم السلطات العليا بأمر كرة اليد الجزائرية و تعلن عن رغبتها في إعادة الاعتبار لهذه الرياضة الشعبية الثانية من حيث المتابعة والأهمية ربما والأولى من حيث التتويجات التي منحتها للجزائر في الرياضات الجماعية و لكن
وقال الإعلامي الجزاتئري مجيد بوطمين أنه من المنطقي أيضا أن تكون الدعوة لعرض الترشح للمناصب الفنية بما فيها منصب المدرب الوطني بعد انتخابات الاتحادية الجديدة لرياضة كرة اليد ومعرفة الرئيس الجديد وأعضاء مكتبه التنفيذي للشروع في ترتيب البيت وبعث دراسة ميدانية تعتمد على الكفاءات المحلية وما أكثرها والأجنبية من أجل وضع خطة مستعجلة وتكون مبنية على أسس صحيحة، كي تستعيد اليد الجزائرية بريقها الناصع أيام المدرب المتألق محمد عزيز درواز
وأضاف المعلق بقنوات “ام بي سي” أن الجيل الذهبي من لاعبيه الذين أصبحوا مدربين ومسيرين من الطراز الرفيع و آخرين على غرار عمر عازب سفيان دراوسي زين الدين محمد الصغير، كمال عقاب، محمد معاشو، لحبيب خرافيية عبد السلام بن مغسولة إبراهيم بودرالي مصطفى دوبالة عبّد الكريم بن جميل محمود بوعنيق صالح بوشكريو جعفر بلحوسبن، لشهب فتح الله، عبد الكريم حميش عبد الحق بوحليسة، لدرع ومراد بوسبت كمال أوشية، رضا زغيلي سعيد حجازي وصولا للجيل الذي بعدهم مثل عبدالجليل بوعناني ومحمد بوزيان وحميد لابراوي وطارق لوكيل ورضوان عواشرية وبن سجراري وغيرهم، وبالتالي لابد من وضع تصور يعتمد على خبرة هؤلاء و غيرهم لإعادة بعث بطولة قوية وصولا لمنتخب قوي يعتمد على لاعبي البطولة الوطنية .
وأضاف المتحدث أنه ولأجل تحقيق ذلك لابد من توفير الإمكانيات المادية على غرار فرق الشركات في كرة القدم و بدون الدعم المادي فمن المستحيل تحقيق اي تطور في كرة اليد …
شريف. م