
قام أول أمس وزير النقل، “السعيد سعيود”، بزيارة عمل وتفقد للوقوف على منشآت قطاعه بولاية البليدة بمعية والي الولاية “إبراهيم أوشان”، والوفد المرافق لهما، استهلها من بلدية قرواو بدائرة بوفاريك، حيث تم معاينة والوقوف على سير أشغال مشروع إنجاز محطة القطار. وبعد الاستماع إلى شروحات حول مدى تقدم إنجاز هذا المشروع، أين تم الانتهاء من أشغال الأرصفة، الملاجئ والممر العلوي للراجلين، وفق ما أفاد به أمس بيان للوزارة.
وقدم الوزير التعليمات اللازمة من أجل تدارك التأخرات الحاصلة لاستكمال مبنى المسافرين، ودعا إلى احترام رزنامة العمل المسطر لتسريع وتيرة الأشغال، وإيلاء الأهمية القصوى للجودة، من أجل دخول هذه المنشأة الحيوية حيز الاستغلال في أسرع وقت ممكن، والتي ستساهم مستقبلا في التكفل وتحسين ظروف تنقل المسافرين خاصة ساكنة بلدية قرواو.
بعدها تنقل الوزير في المحطة الثانية من الزيارة، بمعية والي الولاية والوفد المرافق لهما إلى بلدية البليدة، أين تم تفقد المحطة البرية الشهيد “بايلة فاروق”، واستمع إلى عرض حول نشاط هذه المنشأة، ومختلف خدماتها الرقمية المدمجة التي أطلقتها مؤسسة “صوقرال” في إطار الرقمنة، وتمت معاينة مختلف مرافقها، والوقوف على مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين من نقل وتوفير للأرصفة الخاصة بالخطوط. ودعا وزير النقل إلى العمل على توفير جميع المرافق الضرورية، وتكثيف الجهود للتكفل الأمثل بالمسافرين والسهر على سلامتهم وراحتهم من خلال الاعتماد على الرقمنة.
كما تم معاينة مشروع إنجاز موقف القطارات الجديد بالمحطة البرية، واستمع لشروحات حول تقدم أشغال هذا المشروع قدمت من طرف المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. في هذا الخصوص، طالب الوزير بضرورة الإسراع في الانتهاء من الأشغال في أقرب الآجال، لتسهيل ظروف تنقل المسافرين.
وفي ختام الزيارة، تنقل وزير النقل، بمعية والي البليدة والوفد المرافق لهما، لزيارة الممر العلوي رقم 43 المغلق، لحركة المرور بحي الرمول مقابل محطة نقل المسافرين، كما تمت زيارة الممر العلوي رقم 45 بشارع الشريف شلبي، أين قدم الوزير توجيهاته المتعلقة بتشكيل لجنة متكونة من جميع المتدخلين على غرار الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية (SNTF)، والوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF)، مديرية النقل لولاية البليدة، لدراسة إمكانية فتح هذين المعبرين مع مراعاة سلامة وأمن القطارات والمركبات، كما طالب بدراسة إمكانية زيادة عدد رحلات القطارات بالناحية الغربية لاسيما العفرون، نظرا لأهميتها وتلبية لمطالب عمال وطلبة المنطقة، والتي تم تقليصها بسبب أشغال تهيئة السكة.
دلال. ب