رياضة

فلسفة تكتيكية تمنح هوية جديدة لـ محاربي الصحراء

بيتكوفيتش يحقق أرقام مثيرة..

بيتكوفيتش يحقق أرقام مثيرة.. فلسفة تكتيكية تمنح هوية جديدة لـ محاربي الصحراء

 خاض الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على رأس “المحاربين”  11 مباراة حقق خلالها 8 انتصارات، مقابل تعادلين وهزيمة واحدة فقط، ما يعكس الاستقرار الفني تحت قيادته.

الأداء الهجومي والدفاعي للمنتخب الجزائري

وعلى المستوى الهجومي، ظهر المنتخب بقوة، مسجلًا 29 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 8 أهداف فقط،

في دليل على التحسن الدفاعي الملحوظ.

خارج الجزائر، أثبت المنتخب الجزائري قدرته على فرض أسلوبه، حيث خاض 5 مباريات خارج الديار،

محققًا 4 انتصارات وتعادلًا واحدًا، مع تسجيل 9 أهداف واستقبال هدفين فقط. هذه الأرقام تؤكد نجاح

السويسري في بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في جميع الظروف.

وبناءا على هذه الأرقام، يبدو أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قد نجح في إعادة بناء هوية المنتخب

الجزائري، وتحقيق التوازن بين الهجوم القوي والدفاع الصلب، ما يجعل “الخضر” منتخبًا أكثر جاهزية

للتحديات القادمة.

فقد أحدث المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحولًا واضحًا في أداء المنتخب الجزائري سواء على المستوى

الدفاعي أو الهجومي، ما انعكس على النتائج والإحصائيات التي تؤكد نجاح فلسفته التكتيكية.

نجاحات فلاديمير بيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري

ومنذ إشرافه على “محاربي الصحراء” في فبراير 2024، خاض المدرب السابق للاتسيو الإيطالي 11

مباراة رسمية، حقق خلالها 8 انتصارات، وتعادل مرتين، ولم يتعرض سوى لهزيمة واحدة، كما سجل

“الخضر” تحت قيادته 29 هدفًا، بمعدل 2.6 هدف في المباراة، ما يعكس التطور الكبير في الفعالية

الهجومية للفريق.

في المباراة الأخيرة أمام بوتسوانا، والتي انتهت بفوز الجزائر 3-1، أكد المنتخب استمراريته في تقديم

العروض الهجومية القوية، بفضل تألق أمين غويري الذي سجل وصنع، ومحمد عمورة الذي وقع على

ثنائية، ليواصل تألقه في عهد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

تطور الصلابة الدفاعية

على الرغم من الإصابات وعدم الاستقرار في التشكيلة الدفاعية، لم تتلق شباك منتخب الجزائر سوى 5

أهداف فقط في آخر 7 مباريات، ما يبرز العمل الذي يقوم به خليفة جمال بلماضي في تحسين

المنظومة الدفاعية.

خلال 5 مباريات خارج الديار، لم يستقبل الفريق سوى هدفين فقط، بينما سجل 9 أهداف، وهو ما

يوضح مدى تطور الصلابة الدفاعية خارج الجزائر.

تنويع التشكيلة ودعم المواهب

ومنذ قدومه، اعتمد المدرب السابق لنادي بوردو الفرنسي على أكثر من 25 لاعبًا في تشكيلته، ما يؤكد

رغبته في بناء فريق متوازن وقادر على المنافسة في جميع الظروف.

كما منح الفرصة لعدة أسماء جديدة مثل ألكسيس قندوز في حراسة المرمى، والذي بدأ يفرض نفسه كخيار أساسي، بالإضافة إلى لاعبين شبان مثل أمين غويري وآدم زرقان وهشام بوداوي وفارس شايبي، وبدرجة أقل أمين شياخة وإبراهيم مازا.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى