رياضة

رغم القائمة الموسعة

بيتكوفيتش أمام خيارات "ضيقة"

يتواجد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في خضم ورطة حقيقية بسبب وجود بعض من نجومه في حالة “بطالة”، قبل أيام قليلة فقط من انطلاق مشوار “الخضر” في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة إقامتها في المغرب.

ويدخل المنتخب الوطني في الأول من شهر سبتمبر تربصا بالجزائر، يواجه خلاله منتخب غينيا الاستوائية، في الخامس من الشهر ذاته، على ملعب ميلود هدفي بوهران في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وينتقل بعدها “محاربو الصحراء” إلى ليبيريا لمواجهة منتخب بلادها في العاصمة مونروفيا، يوم 10 سبتمبر، قبل أن يستكمل “الخضر” برنامج المباريات شهري أكتوبر ونوفمبر ، في المجموعة الخامسة، التي تضم منتخب الطوغو أيضًا.

وقبل بضعة أيام عن إعلان قائمة المنتخب الجزائري المعنية بمباراتي تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 ضد غينيا الاستوائية وليبيريا، يجد المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش نفسه في وضعية لا يحسد عليها بسبب ظروف بداية الموسم لعديد اللاعبين الدوليين الذين يعانون من الإصابات ونقص المنافسة وكل أنواع المتاعب مع أنديتهم لأسباب مختلفة، مما ينعكس حتما على المردود الفردي والجماعي، وبالتالي يؤثر على النتائج، في وقت يبقى المنتخب الجزائري في حاجة إلى استعادة ثقة جماهيره المهزوزة منذ أكثر من سنتين بسبب تراجع النتائج .

بيتكوفيتش لا يملك خيارات كثيرة رغم القائمة الموسعة التي تضم 50 لاعبا بينهم عديد المصابين والذين يعانون نقص المنافسة مع بداية الموسم، أو أولئك الذين وجدوا أنفسهم دون فريق على غرار يوسف عطال اللاعب السابق لنادي ديمير سبورت، وآدم وناس الذي فسخ عقده مع نادي ليل ولم يجد فريقا بديلا لحد الآن، في حين تضم قائمة الخمسين لاعبين مهمين مصابين على غرار مهاجم فولفسبورغ محمد لمين عمورة الذي سيغيب عن تشكيلة الخضر دون شك بسبب تعرضه لإصابة في حصة تدريبية مع فريقه، ويغيب وسط ميدان نادي ليل الذي يعاني متاعب صحية على مستوى القلب ولم يتمكن من العودة إلى المنافسة لحد الآن.

قائمة بيتكوفيتش ستعرف بالمقابل عودة كل من محرز، شايبي ورامي بن سبعيني الذي شارك البارحة لبضعة دقائق مع فريقه دورتموند بعد غياب فاق ستة أشهر بسبب الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي، ويكون فيها المهاجم بغداد بونجاح حاضرا وهو في أفضل أحواله الفنية والمعنوية منذ انتقاله إلى نادي الشمال وسجل مع 04 أهداف في 03 مباريات، مثلما هو الحال بالنسبة لوسط الميدان حسام عوار الذي سجل هدف فوز فريقه اتحاد جدة في أول مباراة له منذ غادر روما والدوري الإيطالي باتجاه الدوري السعودي، في حين ظهر ريان آيت نوري في أفضل أحواله مع ولفرهامبتون في أولى مباريات البريميرليغ.

م/شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى