
بيتكوفيتش يستدعي أسماء جديدة عشية السفر نحو بوتسوانا
شد وفد المنتخب الوطني الرحال إلى بوتسوانا أمسية الإثنين على متن طائرة خاصة في رحلة تدوم
أكثر من 10 ساعات. وستكون سفرية المنتخب الجزائري إلى بوتسوانا طويلة ومرهقة جدًا، حيث
ستتوجه على متن طائرة خاصة من مطار الجزائر الدولي نحو مطار العاصمة البوتسوانية غابورون،
وتستغرق الرحلة أزيد من سبع ساعات بقليل، حيث سيصل “الخضر” خلال الساعات الأولى من صباح
يوم الأربعاء 18 مارس إلى غابورون.
وسيعسكر وفد المنتخب الجزائري بالعاصمة البوتسوانية غابورون لمدة 3 أيام بقصد الاعتياد على
الأجواء المناخية والتدرب هناك،حيث ستقيم بعثة المنتخب الجزائري في العاصمة غابورون يومي
18 و19 مارس، قبل السفر إلى مدينة فرانسيس تاون يوم 20 مارس، وهذا لرغبة بيتكوفيتش في
إراحة لاعبيه من السفرية المرهقة، والتعود على الأجواء هناك من خلال التدرب في ملعب العاصمة
غابورون.
بعد ذلك سيسافر منتخب الجزائر إلى مدينة فرانسيس تاون في رحلة جوية تستغرق حوالي
ساعة واحدة، يوم 20 مارس، أين سيتدرب في عصر ذلك اليوم على ملعب “تشيلومي” وفي
نفس توقيت المباراة الرسمي تبعًا للوائح الكاف قبل أن يخوض المواجهة يوم 21 مارس، ليعود
بعدها مباشرةً إلى الجزائر.
ولن تكون السفرية المرهقة العامل الوحيد الذي يتخوف منه الطاقم الفني الوطني، بل زادت
مشكلة توالي إصابات لاعبي الخضر عاملا آخر في هاجس بيتكوفيتش.
وفي هذا السياق انضم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر لقائمة اللاعبين المرشحين للغياب
عن معسكر “الخضر” ومباراتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026، على غرار
زروقي وتوغايعوار، وبونجاحوآيت نوري، تم الإعلان بشكل مفاجئ عن معاناته من إصابة عضلية
أخرجته من حسابات مدرب أولمبيك مارسيليا روبرتو دي زيربي ساعات قليلة قبل مواجهة
باريس سانت جيرمان في الدوري الفرنسي.
مدافع صهيب ناير لاعب نادي غانغون الفرنسي
وكان الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، قد وجه الدعوة للمدافع صهيب ناير، لاعب نادي
غانغون الفرنسي، للالتحاق بالمنتخب الوطني تحسبا للمبارتين المقبلتين أمام بوتسوانا
يوم 21 مارس بفرانسيستاون وموزمبيق يوم 25 مارس بتيزي وزو.
واستدعي ناير صاحب الـ 22 سنة، لأول مرة مع “الخضر”، حيث يرتقب وصوله خلال هذه
الظهيرة إلى المركز التقني الوطني بسيدي موسى. صاحب الـ22 عامًا برز كرقم صعب في
نادي غانغون الفرنسي وهو واحد من أكبر اكتشافات دوري الدرجة الثانية في فرنسا في
مركز قلب الدفاع، بفضل أدائه القوي من الناحيتين البدنية والفنية، حيث يجيد لعب الكرات
الهوائية ويتمتع بمهارة عالية في إخراج الكرة من الدفاع بطريقة فنية.
المدافع الواعد الذي تشبهه الجماهير الجزائرية بقائد دفاع “الخضر” منذ سنوات عيسى
ماندي، مرّ بالعديد من التجارب الصعبة قبل الوصول إلى عالم الاحتراف هذا الموسم، حيث
يقدم موسما مميزا لحد الآن، وشارك في 24 مباراة مع نادي غانغون سجل خلالها هدفا
واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
ويشكل استدعاء المدافع الواعد البالغ خبرا سارا لفئة كبيرة من الجماهير الجزائرية، التي
كانت تطالب بتوجيه الدعوة له لحل مشاكل “الخضر” الدفاعية بعد تألقه بشكل لافت منذ
بداية الموسم الجاري، خاصة في ظل افتقاد تشكيلة “المحاربين” لمدافع يلعب بالقدم
اليمنى مقارنة بالعدد الكبير للمدافعين الذي يلعبون بالقدم اليسرى.
ويملك الناخب الوطني خيارات عديدة في خط الدفاع على الجهة اليسرى بتوفر جوان
حجام وأحمد توبة، ناهيك عن رامي بن سبعيني الذي ينشط في الوقت الراهن كوسط
دفاع، ولذلك فإنه قد يفضل المضي قدما بهذه الأسماء دون الاستنجاد بأي لاعب آخر.
شريف. م