يحبذ اآلالف من السياح وأصحاب السيارات السياحية المرور بالطريق العلوي
المؤدي إلى الكورنيش الوهراني وشواطئ الباهية لتفادي االزدحام واالختناق
المروري التي تعرفه طريق الميناء، وهذا بسبب كثرة السياح الذين يقدرون
بالماليين خالل هذه الصائفة، بالمقارنة مع السنوات الماضية.
حيث باتت تلك الطريق متنفسا لآلالف من السياح من داخل وخارج الوالية الذين
وجدوها كحل لتفادي الضغط وربح الوقت. تلك الطريق التي شهدت خالل
األشهر القليلة الماضية عملية التهيئة من أجل راحة وسالمة المواطن والسياح
الذين يمرون عبرها للتوجه نحو مختلف المناطق السياحية كشاطئ بوسفر وغيره
من الشواطئ المجاورة التي تزخر بها المدينة السياحية باإلضافة إلى الغابات
والمنتجعات كالمركب السياحي األندلس وغيره من األماكن السياحية والمعالم
األثرية والتاريخية.
ومن جهة أخرى أضحى الطريق االجتنابي خالل هذ ه األيام قبلة اآلالف من
السياح من داخل الوالية وخارجها. المشروع الكبير والهام الذي تعاقب عليه أزيد
من 6 والة ومن يتم إنهاؤه إال بتضافر جهود السلطات المحلية الحالية التي
سهرت على إتمامه وتسليمه في اقرب اآلجال للتقليل من معاناة الساكنة المحاذيين
له، باإلضافة إلى التخلص النهائي من مشكل االختناق المروري، حيث انتظره
قاطنو الوالية لمدة زادت عن 14 سنة، ليتم إنجازه بتحفة رائعة وهندسة تجلب
السياح، سيما وأنه يطل على البحر والميناء تلك الوجهة السياحية الجديدة التي
تزخر بها الباهية وهران، وتضاف إلى جملة المشاريع التنموية الهامة والكبرى
التي استفادت منها مؤخرا وفي فترة وجيزة، والتي جلها تصب في المنفعة العامة
للمواطن والوطن بصفة عامة، سيما مثل تلك المنشآت التي تعتبر من أكبر
اإلنجازات التي أكدت السلطات العليا للبالد وعلى رأسها رئيس الجمهورية “عبد
المجيد تبون” على إتمامها في آجالها المحددة لتحسين ظروف المواطن.
ريمة.ب