الحدث

مريم شرفي تؤكد على الجهود الرامية إلى تعزيز حماية الطفل

خلال لقاء وطني حول "ترقية المحتوى الرقمي لحماية الطفولة"

خلال لقاء وطني حول “ترقية المحتوى الرقمي لحماية الطفولة” .. مريم شرفي تؤكد على الجهود الرامية إلى تعزيز حماية الطفل

نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالشراكة مع الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، سهرة

السبت الماضي بالجزائر العاصمة، لقاء وطنيا، حول موضوع “ترقية المحتوى الرقمي لحماية الطفولة”،

حيث أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، السيدة “مريم شرفي”، أنّ هذا اللقاء الذي يندرج

في إطار “الجهود الرامية إلى تعزيز حماية الطفل وترقية حقوقه في الجزائر، إلى جانب “تعزيز دور

المؤثرين في صناعة محتويات هادفة تؤثر إيجابا على الأطفال وتبادل الآراء والخبرات”.

تأثير المؤثرين وصنّاع المحتوى على الأطفال

كما أكدت السيدة “مريم شرفي”، على أهمية هذا اللقاء خاصة وأنّه يأتي تزامناً وإحياء ذكرى يوم

المحامي 23 مارس من كلّ سنةٍ، منوِّهةً بالدور الذين يلعبه الفنانون وصنّاع المحتوى في التأثير على

الأطفال كونهم يعتبرون بالنسبة للكثيرين منهم قدوةً لذلك وجب العمل بجدية لترقية المحتوى الرقمي،

مشيرة إلى أنّ الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بصدد التحضير قريبا لإطلاق خلية يقظة

بالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة لتكون بمثابة الإنذار المبكر للمحتويات الرقمية المضرّة بأطفالنا.

التزام الجزائر بحقوق الطفل الدولية

وعليه، فقد إغتنمت السيدة”مريم شرفي”، لتذكر بجهود الجزائر في الاهتمام بهذه الشريحة وترقية

حقوقها، على غرار مصادقتها على مختلف الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وبالطفولة،

مشيرة في الوقت ذاته، بمختلف النصوص القانونية المتعلقة بحماية الطفولة وترقيتها، ومبرزة على

وجه الخصوص دستور سنة 2020 الذي شهد لأول مرة، “دسترة المصلحة العليا للطفل، بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، الذي يعتبر ملف الطفولة من بين أولويات برنامجه”.

مخاطر الفضاء الرقمي على الأطفال

كما تحدث رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، السيد “ابراهيم طايري”، عن مخاطر الاستعمال

السلبي للفضاء الرقمي على فئة الأطفال والشباب، داعيا إلى “تضافر جهود الجميع من أجل نشر ثقافة

قانونية تساهم في توعية المجتمع بخطورة المحتوى الرديء وتحفزه على تبني ممارسات مسؤولة”.

للإشارة، فقد شهد هذا اللقاء الذي جرى بحضور حضر اللقاء كلّ من: الأمين العام للمحافظة السامية

للّغة الأمازيغية، السيد “سي الهاشمي عصاد”، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، السيد “عبد

المجيد زعلاني”، رئيس اللجنة الموضوعاتية لصحة الطفل، وممثلين عن مختلف الهيئات الوطنية،

البروفيسور “ثابتي عبد المجيد”، إطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، الأساتذة المحامون

أعضاء الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية لحماية وترقية

الطفولة، أعضاء أفواج العمل المكلّف بإعداد المخطط الوطني للطفولة، اللجنة الموضوعاتية المكلّفة

بالشؤون القانونية وحقوق الطفل، أساتذة محامون، ممثلي فعاليات المجتمع المدني النشطة في مجال الطفولة، وكذا ثلّة من الوجوه الفنّية والإعلامية البارزة، وصنّاع المحتوى.

محاور النقاش: تعزيز الوعي، دور المؤثرين، والأثر النفسي للمحتوى الرقمي

بعدها تم فتح باب النقاش من طرف الخبراء الحاضرين من مختلف التخصصات لخصت في مجملها في المحاور الآتية:

المحور الأوّل: الجانب الوقائي”تعزيز الوعي الرقمي من أجل استعمال آمن للفضاء الرقمي لدى الأطفال والأولياء”، المحور الثاني: دور المؤثرين في صنع محتوى رقمي راقي، المحور الثالث: الجانب النّفسي “تأثير المحتوى الرقمي على الصحة النّفسية للطفل”.

توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز دور المحامين في حماية الطفل

هذا وجرى على هامش هذا اللقاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والاتحاد الوطني لمنظمات المحامين بهدف تعزيز دور المحامي في حماية حقوق الطفل إلى جانب تكريم العمداء السابقين للاتحاد الوطني لمنظمات المحامين.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى