حذرت تقارير حديثة من المخاطر التي تنطوي عليها خدمات “تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت”، التي يلجأ إليها الأفراد والشركات لتحويل صيغ المستندات والصور بسهولة. وأكدت أن هذه الخدمات أصبحت مصدر قلق متزايد، حيث يمكن أن تستغل لتسريب البيانات أو إدخال برمجيات خبيثة تهدد أمن المستخدمين.
تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت نحو المنصات
“تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت”، بحسب خبراء الأمن السيبراني، فإن تحميل “تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت”، إلى هذه المنصات المجانية قد يؤدي إلى الكشف عن معلومات حساسة سواء للمستخدمين العاديين أو الشركات، خاصة أن العديد منها لا يعتمد بروتوكولات اتصال آمنة أو قد يتم اختراقه من قبل قراصنة الإنترنت.
تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت، والتهديد الإلكتروني
وأشار التقرير إلى أن قارة أفريقيا شهدت خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024 حوالي 111 مليون تهديد إلكتروني، حيث أصبحت أدوات تحويل الملفات المجانية أحد الأبواب المفتوحة أمام المهاجمين. ودعا الخبراء إلى الاعتماد على البرامج المحلية لتحويل “تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت”، أو استخدام خدمات موثوقة ومعروفة، إضافة إلى ضرورة التحقق من معايير الأمان، مثل بروتوكولات التشفير، قبل رفع أي ملفات حساسة. كما أوصوا بعدم التساهل مع استخدام المنصات “المجانية”، التي قد تبدو مريحة، لكنها قد تتحول إلى ثغرات خطيرة في المستقبل.
ياقوت زهرة القدس بن عبد الله
