
تمت إقالة 17 مدربا رسميا من نواديهم بعد مرور نصف الموسم (15 جولة) فقط بسبب سوء النتائج، فيما كانت هناك استقالة “وحيدة” والمتمثلة في المدرب “عبد الحق بن شيخة” الذي رمى المنشفة مباشرة بعد نهاية لقاء الكأس بين ترجي قالمة وفريقه شبيبة القبائل.
وأمام هذه الأرقام المثيرة للاستغراب في الدوري الجزائري، والتي تخص إقالات الطواقم الفنية، سيبقى فقط 3 مدربين على رأس نواديهم وهم على التوالي كل من نبيل معلول (اتحاد الجزائر)، خير الدين ماضوي (النادي الرياضي القسنطيني)، إضافة إلى سميرزاوي (أولمبي الشلف).
وكانت إدارة نادي وفاق سطيف قد أعلنت بشكل مفاجئ مساء الثلاثاء تعيين التونسي “نبيل الكوكي” مدربًا جديدًا لنسور الهضاب خلفًا ل”رضا بن دريس.” وأفاد بيانٌ للنادي أنه “تعلم إدارة شركة بلاك ايقلز، نادي وفاق سطيف عن فسخ العلاقة المهنية وديًا مع المدرب الرئيسي للنادي السيد “رضا بن دريس”، وتعويضه بالمدرب التونسي “نبيل الكوكي” الذي سبق له الإشراف تقنيا على الفريق ثلاثة مواسم متتالية”.
وكان الكوكي” ضمن القائمة المختصرة لنادي مولودية وهران لتولي الإشراف على عارضته الفنية خلفا للمدرب المالي إيريك شال، لكنّه لم يحظ بتزكية مسؤولي النادي الوهراني، قبل أن يعلن وفاق سطيف عن إعادته إلى صفوف الفريق على أمل إعادته إلى السكة الصحيحة.
“الكوكي” (54 عاما) سجل نتائج جيّدة مع وفاق سطيف في الفترة من 2019 إلى 2022، حيث قاده في 88 مباراة، فاز في 46 منها، وتعادل في 22 مباراة، في حين خسر 20 مرة، كما تألق معه عدة لاعبين، ولعل أبرزهم كان الثلاثي “محمد الأمين عمورة” و”أحمد قندوسي” و”منصف بكرار” الدوليون حاليا في المنتخب الجزائري. وقبلها أعلن نادي شبيبة القبائل تعيين المدرب الألماني “جوزيف زينباور” مدربًا جديدًا للفريق لعامين ونصف، خلفًا للمدرب المستقيل “عبد الحق بن شيخة”.
وفي بيان على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، كشفت، الشركة المالة لـ”جياسكا” عن تعيين زينباور مدربا جديدً للفريق. وجاء في البيان: “قام يوم الاثنين 20 جانفي 2025، الطاقم الإداري والفني لنادي شبيبة القبائل ممثلين في السادة: “الهادي ولد علي” رئيس مجلس الإدارة، “حكيم مدان” المدير العام للنادي و”كريم دودان” المدير الرياضي للنادي، بزيارة مجاملة للرئيس المدير العام لمؤسسة “موبيليس” السيد “شوقي بوخزاني”، برفقة المدرب الجديد للنادي السيد “جوزيف زينباور”. ويبقى السؤال المطروح:” هل يصمد المدربين المتبقيين في قادم المباريات أم أنهم يلقوا نفس مصير زملائهم؟”.
شريف. م