- وعد بزيارات فجائية للوقوف على مظاهر التحسين الحضري
أكد والي وهران، سمير شيباني، عن وضع برنامج لزيارة كل بلديات الولاية وكذا التجمعات السكنية الكبرى، وذلك خلال زيارته التفقدية لدائرة بوتليليس وإقليم المنطقة بما في ذلك الجيوب السكنية المتاخمة لها والتي تندرج في اطار معرفة وتمكين التقرب من العراقيل والعقبات التي تعيق التنمية والاصغاء لانشغالات الساكنة، التي يتطلب على المسيرين الاطلاع عليها عن قرب.
وأكد الوالي على ضرورة التكفل بمختلف القضايا منوها أن زيارته التفقدية لبوتليليس والتي مست زهاء 20 محطةK كانت كفيلة للوقوف على مختلف مشاريع التنمية المحلية بمختلف القطاعات التربوية والصحية والري ومناطق النشاطات، ناهيك عن رفع العددي من النقاط السوداء لاسيما المحيط البيئي ،مبرزا الوضعية بالعديد من النقاط التي تمت معاينتها بما في ذلك القطب العمراني احمد زبانة ببلدية مسرغين الذي يضم 200 ألف ساكن، الذي وصفه بنوع من التسيب والإهمال من انتشار الأتربة القمامات وانفجار مياه الصرف وغيرها من الأمور التي لا تليق والتي يمكن استئصالها .
كما توعد الوالي بالقيام بزيارات مفاجئة للعديد من المواقع للإطلاع على واقع الإنارة العمومية وغيرها من مظاهر التنمية الحضرية التي تتطلب على كل مسؤول أخذها بعين الاعتبار حسب الأولويات. كما أشار إلى المتابعة الفعلية للمشاريع سواء المنجزة أو تلك التي هي في طريق الانجاز موضحا أن منطقة النشاطات ببوتليليس الممتدة على مساحة 46 هكتار تحتاج لعناية متواصلة، حيث ألقي اللوم على المسؤولين غير الملمين بهذه المنطقة التي من شانها إثراء المداخيل وتشجيع الاستثمار والتي تنتظر مشاريع نفض الغبار عليها على غرار مد شبكة الطرقات وجلب الغاز وغيرها.
وبخصوص السكنات الفوضوية أكد والي سمير شيباني أنها تشوه محيط المدن سيتم بشأن هذا الملف، كما هو الحال بحي رابح بمسرغين، وأشار انه لا يمكن السماح بالمضاربة في البزنسة بالعقار ما يعيق عملية التحسين الحضري بهذا التجمع، وهو ما يتطلب التدخل الفوري وتنفيذ القانون 23-18بالتنسيق مع السلطات القضائية والذي يضع المسؤولين تحت المسؤولية الجزائية، لاسيما الذين لا يتحملون مسؤولية ذلك بالتعدي على الأملاك الغابية الوطنية والفلاحية مشيرا أن أزمة السكن لا يمكن حلها في التمادي على العقار بطرق غير قانونية وإنما وفق اطر شرعية .
عاين والي وهران العديد من المشاريع ببلدية مسرغين، حيث وقف على سير إشغال مشروع انجاز مطعم مدرسي بمدرسة “بكوش حبيب”HP11 بالقطب العمراني الشهيد “أحمد زبانة، وأسدى تعليمات بتجهيز المطعم المدرسي مع أول أيام الفصل الدراسي الثاني لضمان تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، إلى جانب معاينة مشروع المسبح الجواري، الذي بلغت نسبة إنجازه 75 بالمائة، سيتم تسليمه شهر مارس. وبالمناسبة استمع السيد الوالي إلى عرض حول “08” مسابح جوارية سيتم تسليمها قبل الصائفة القادمة، ببلديات بئر الجير ووهران ومسرغين ووادي تليلات وأرزيو وعين الكرمة وسيدي الشحمي، حيث سيتم وضعها تدريجيا تحت تصرف الشباب والأطفال بداية من شهر مارس المقبل. وتفقد شيباني انجاز مطعم مدرسي بمدرسة حسيني احمد حي الرحمة، ومعاينة متوسطة مفدي زكرياء، حيث عاين هذه المتوسطة التي تم تشييدها سنة 1985،والتي ستخضع لعملية تهيئة،كما سيتم انجاز متوسطة بحي الوئام للقضاء على الضغط المسجل بهذا الهيكل التربوي الذي يضم أزيد من 1200 تلميذ
وفي سياق ذي صله، عاين محطة نقل المسافرين، ومحطة القطار لنقل المسافرين. يعاين مشروع إنجاز المسبح الجواري قاعة متعددة الرياضات بالرأس الابيض،و كذا الوحدة الثانوية للحماية المدنية بعين الكرمة، وهي الوحدة خاصة بالرتل المتحرك من أجل مكافحة حرائق الغابات بإعتبارها متواجدة وسط غابة مداغ، ومعاينة أشغال توسعة وانجاز 04 أقسام بالمدرسة الابتدائية عشير بوعامر ولد محمد بمنطقة بقوق، مع زيارة المدرسة الجديدة بعين تاسة والتي تم اقتراح تحويلها كملحقة للمتوسطة، كما عاين مشروع انجاز مجمع مدرسي بحي بوياقور،ومشروع انجاز قاعة العلاج بحي بريدية، كما تمّ والوقوف على مشروع انجاز ستة (06) أقسام بمدرسة الشهداء 22، مدرسة نقاز علي بوتليليس، والسوق الجواري المغطى المهجور الذي سيتم كراؤه من طرف أحد المستثمرين وسيتم تحويله إلى وحدة لإنتاج الحليب، إلى جانب معاينة المسبح الجواري الشهيد “محمد ساردي”. يعاين مشروع إنجاز محطة ضخ المياه، وخزان مائي 3.000 متر مكعب بحي رابح. يقف على مشروع المسبح الجواري، مشروع انجاز مطعم مدرسي بمدرسة “حسيني أحمد بحي الرحمة، إلى جانب معاينة متوسطة مفدي زكرياء.
للإشارة فقد أشرف، في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلديات دائرة بوتليليس، على لقاء مع فعاليات المجتمع المدني بدار الشباب ببوتليليس، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات المحلية، ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني، نواب البرلمان بغرفتيه، مدراء الهيئة التنفيذية، إطارات الولاية، ومختلف فعاليات المجتمع المدني، واستمع إلى انشغالات فعاليات المجتمع المدني التي تركّزت حول السّكن، الشغل، النقل، والصحة. علما أن هذه اللقاءات تندرج في إطار التواصل الدائم بين الإدارة والمواطن، وتكريس ثقافة الديموقراطية التشاركية.
منصور. ج