
أكد وزير النقل، السيد السعيد سعيود، الاثنين الماضي بسطيف، عقب استماعه لعرض حول”قطاع النقل” على مستوى مقر شركة تسيير خطوط الترامواي “سيترام” ببلدية سطيف، بأن “الجزائر تعرف إنجاز مشاريع تنموية واعدة في “قطاع النقل” لم تشهدها منذ الإستقلال.. وبأن “القطار في الجزائر أصبح يصل إلى أقصى نقطة في الحدود الغربية (غارا جبيلات) وأقصى نقطة في الحدود الشرقية منجم الفوسفات بولاية تبسة”.
تقوية البنية التحتية لـ “قطاع النقل” بالسكك الحديدية
وفيما يخص “قطاع النقل” بالسكك الحديدية، كشف السيد الوزير عن وجود عديد المشاريع في مجال سواء تعلق الأمر بتقوية البنية التحتية أو إعادة الإعتبار لعديد المحطات أو إنجاز أخرى جديدة أو تجديد الإشارات الضوئية والمعابر التي تقطع خطوط السكك الحديدية من خلال إنجاز ممرات سفلية وعلوية لتجنب الحوادث وضمان سلاسة في حركة سير المركبات، مؤكدا في نفس الوقت بأن “عديد خطوط السكة الحديدية التي استحسنها المواطنون في وقت سابق ستعود إلى الخدمة قبل شهر جوان المقبل”، ومبرزا بشكل خاص بأن الوزارة الوصية قد أبرمت إتفاقية مع مؤسسة إسبانية من أجل التزويد بقطع الغيار والتقنيين اللازمين لأجل تجسيد هذه العملية التي تحرص عليها بشكل كبير من أجل تطوير “قطاع النقل”
الأموال متوفرة لترقية وتطوير “قطاع النقل”
في نفس السياق، تطرق السيد الوزير إلى مسألة الأموال في “قطاع النقل”، خاصة ما تعلق بإقتناء 80 عربة جر وقاطرات لنقل المسافرين خلال السنة الجارية 2025″، حيث قال بصريح العبارة أن “الموال متوفرة” لهذه الغاية، بل استطرد قائلا “لقد حضرنا دفتر الشروط وباشرنا التدابير اللازمة من أجل اقتناء هذه العربات والقاطرات”، مذكرا بلغة الرقام أيضا، بالإستثمارات التي تقوم بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي اشترت 16 طائرة جديدة سيشرع في استلامها خلال الأشهر القليلة القادمة، وكشف بالمناسبة عن “استلام 50 بالمائة منها سيحل معظم المشاكل التي يشهدها قطاع النقل الجوي حاليا”.
محمد الأمين