تكنولوجيا

وزير التعليم العالي، “كمال بداري”، يؤكد:

"الجامعة الجزائرية شريك أساسي في دعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال"

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، “كمال بداري”، أن الجامعة الجزائرية لعبت دورا محوريا في مواكبة التحولات ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مما ساهم في تعزيز اندماج الخريجين في سوق العمل وتطوير البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني.

تعزيز البعد الاقتصادي للجامعة

وخلال ندوة نظمتها كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة “الجزائر 3″، شدد الوزير على أن الجامعة الجزائرية تعمل على تحسين جودة التعليم العالي، بما يتماشى مع متطلبات المجتمع وسوق الشغل، مشيرا إلى أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى مشاريع اقتصادية ملموسة.

وأوضح “بداري” أن استراتيجية القطاع ترتكز على دعم البحث العلمي والابتكار كقاطرة للتنمية، عبر إشراك الطلبة في ريادة الأعمال، من خلال فضاءات مخصصة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والتسويق.

 

آليات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال

وكشف الوزير عن اعتماد مجموعة من المنصات الرقمية المتخصصة، إلى جانب إطلاق مبادرات لدعم المؤسسات الناشئة، عبر نظام يسمح لأصحاب الأفكار المبتكرة بالاستثمار وتحقيق مشاريعهم.

وأشار إلى أن هذه السياسة تنطبق أيضا على مراكز البحث العلمي، حيث تم العمل على تثمين نتائج الأبحاث عبر إطلاق جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، إضافة إلى تجسيد أكثر من 50 مشروعا اقتصاديا انطلاقا من نتائج الأبحاث المخبرية.

 

رقمنة الجامعة وترشيد النفقات

وفي سياق آخر، أكد “بداري” أن الوزارة تسير وفق سياسة حوكمة حديثة تعتمد على رقمنة الجامعة وإدخال التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تسهيل المسار الأكاديمي للطلبة وتحسين الأداء الإداري، مع ترشيد النفقات لضمان استدامة الموارد وتحقيق أقصى استفادة منها.

 

نحو جامعة أكثر ديناميكية وانفتاحا على الاقتصاد

تعكس هذه الجهود رؤية الوزارة الرامية إلى تحويل الجامعة الجزائرية إلى فاعل رئيسي في التنمية الاقتصادية، عبر الاستثمار في العقول الشابة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي، لضمان مخرجات تعليمية تتماشى مع احتياجات السوق وتحديات المستقبل.

ياقوت زهرة القدس بن عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى