تعزيز الابتكار الاقتصادي داخل الجامعات
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، “كمال بداري”، خلال زيارته إلى المدرسة العليا للتجارة
بالقليعة (ولاية تيبازة)، على ضرورة تمكين الجامعة الجزائرية من أداء دور محوري في دعم الاقتصاد
القائم على الابتكار.
وأكد الوزير، في ختام زيارته التفقدية الاثنين، أن المؤسسة الجامعية مطالبة بالمساهمة الفعالة
في إنشاء بيئة حاضنة للمشاريع الناشئة.
مشيرا إلى أن المدرسة العليا للتجارة ستشهد، بحلول جوان المقبل، تخرج 140 طالبًا بمشاريع
مؤسسات مصغرة، إلى جانب 40 مؤسسة ناشئة.
واعتبر بداري هذه الأرقام دليلًا على نجاح مسار تشجيع المقاولاتية والابتكار داخل الوسط
الجامعي.
وفي إطار دعم البنية التحتية الذكية داخل الجامعات، أشرف المسؤول الأول عن قطاع التعليم
العالي على تدشين قاعة ذكية متعددة الاستخدامات، إلى جانب افتتاح “دار الذكاء الاصطناعي”
وإطلاق “الحاضنة الرقمية”، بهدف توفير بيئة تفاعلية تدعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
كما شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات بين المدرسة العليا للتجارة ومؤسسات جامعية
وشركاء اقتصاديين واجتماعيين، مما يعزز آفاق التعاون بين الجامعة وقطاع الأعمال.
و اختتم الوزير جولته بالاطلاع على معرض مخصص للمؤسسات الناشئة والمشاريع الابتكارية
التي طورها الطلبة.
و تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز ثقافة ريادة
الأعمال داخل الأوساط الجامعية، و تحويل الابتكار إلى رافد أساسي للاقتصاد الوطني.
ياقوت زهرة القدس بن عبد الله
