الجهوي‎

فوج بلفضل بوزيان للكشافة الاسلامية يفطر عابري السبيل

تحت شعار مخيم وقفي لساكنة السوقر بتيارت

فوج بلفضل بوزيان للكشافة الاسلامية يفطر عابري السبيل

تحت شعار “مخيم وقفي لساكنة السوقر”شرعت منذ الفاتح رمضان للكشافة الاسلامية فوج بلفضل بوزيان بالسوقر في توزيع وجبات الإفطار على عابري السبيل  على مستوى الخيام المنصوبة  بالمدخل

الشمالي للمدينة بمحاذاة محطة البنزين نفطال بالطري للوطني رقم 23 الرابط بين تيارت والولايات

الجنوبية للوطن .

أشار  القائمون على مخيم افطار عابري السبيل أن الشباب المتطوعين من أحياء مدينة السوقر ومن

الفرع الكشفي  يقومون يوميا بتوزيع  ما بين 90 الو 100 وجبة إفطار منذ اليوم الأول لشهر رمضان

والمتكونة من ماء وعصير وفاكهة وياغورت وكذلك التمر والحليب والخبز والشربة والسلطة والطحين

زيتون، حمص، بطاطا واللحم، حسب مساهمات المحسنين والمتطوعين لسد رمق وجوع عابري

السبيل للعام السابع على التوالي، خصوصا وأن المنطقة ممر للمتنقلين نحو مختلف مناطق الوطن.

كما يتم توزيع  ما بين 30 إلى 40 وجبة للفقراء والمساكين المدينة ما يعادل إفطار 120 فرد لهذه العائلات.

واستطاع كثير من الشباب فرض وجودهم في ساحة العمل الخيري الذي لا يحتاج  -حسبهم-

لكثير من الوسائل بل لإرادة وعزيمة نابعة من قناعة العطاء وثقافة  العمل التطوعي التي توارثتها

الأجيال في إطار القيم النبيلة التي يدعو إليها  ديننا الحنيف وشيم الكرامة والجود التي يعرف بها

الجزائريون.

ومن جهة أخرى صرح الطباخ كرفاح مخطار وهو واحد من المتطوعين بالمطعم، وأحد عناصره البارزة

أن هذا المطعم يعمل مثل خلية النحل كل واحد له مهام يقوم بها، أين يتقاسم الطباخون

ومساعدوهم الأدوار، بالإضافة إلى أعضاء توكل لهم مهام إعداد الطاولات واستقبال الضيوف، ويحرمهم

هذا العمل الخيري من الاجتماع مع ذويهم على مائدة الإفطار، وأضاف كرفاح أن هذا المكان يعتبر

منقذا لتجاوز المصاعب المالية للعائلات ذات الدخل المحدود، خلال الشهر الفضيل، كما أن ارتياد

المطعم لا يقتصر على المحتاجين وفقط بل حتى على عابري السبيل من مستعملي الطريق

كما أعلن عن التآزر والتكاتف داعيا المحسنين المزيد من المساعدة التي أهم بحاجة إليها من

خضر وخبز ومواد غذائية التي مازال تعتبر ناقصة.

تحت شعار “المخبم وقفي لساكنة مدينة السوقر”

شرعت منذ الفاتح رمضان للكشافة الاسلامية فوج بلفضل بوزيان بالسوقر، في توزيع وجبات الإفطار

على عابري السبيل  على مستوى الخيام المنصوبة بالمدخل الشمالي للمدينة بمحاذاة محطة

البنزين نفطال بالطري للوطني رقم 23 الرابط بين تيارت والولايات الجنوبية للوطن .

أشار القائمون على مخيم إفطار عابري السبيل  أن الشباب المتطوعين من أحياء مدينة السوقر

ومن الفرع الكشفي  يقومون يوميا بتوزيع ما بين 90 الو 100 وجبة إفطار منذ اليوم الأول لشهر

رمضان والمتكونة من ماء وعصير وفاكهة وياغورت وكذلك التمر والحليب والخبز والشربة والسلطة

والطحين زيتون، حمص، بطاطا واللحم، حسب مساهمات المحسنين والمتطوعين لسد رمق

وجوع عابري السبيل للعام السابع على التوالي، خصوصا وأن المنطقة ممر للمتنقلين نحو مختلف

مناطق الوطن.

كما يتم توزيع ما بين 30 إلى 40 وجبة للفقراء والمساكين المدينة ما يعادل إفطار 120 فرد لهذه العائلات

الإرادة وعزيمة نابعة من قناعة العطاء وثقافة  العمل التطوعي

واستطاع كثير من الشباب فرض وجودهم في ساحة العمل الخيري الذي لا يحتاج  -حسبهم- لكثير من

الوسائل بل لإرادة وعزيمة نابعة من قناعة العطاء وثقافة  العمل التطوعي التي توارثتها الأجيال في

إطار القيم النبيلة التي يدعو إليها  ديننا الحنيف وشيم الكرامة والجود التي يعرف بها الجزائريون.

ومن جهة أخرى صرح الطباخ كرفاح مخطار، وهو واحد من المتطوعين بالمطعم، وأحد عناصره البارزة

أن هذا المطعم يعمل مثل خلية النحل كل واحد له مهام يقوم بها، أين يتقاسم الطباخ ومساعدوه

الأدوار، بالإضافة إلى أعضاء توكل لهم مهام إعداد الطاولات واستقبال الضيوف، ويحرمهم هذا العمل

الخيري من الاجتماع مع ذويهم على مائدة الإفطار، وأضاف كرفاح أن هذا المكان يعتبر منقذا لتجاوز

المصاعب المالية للعائلات ذات الدخل المحدود، خلال الشهر الفضيل، كما أن ارتياد المطعم لا يقتصر

على المحتاجين وفقط بل حتى على عابري السبيل من مستعملي الطريق. كما أعلن عن التآزر

والتكاتف داعيا المحسنين المزيد من المساعدة التي هم بحاجة إليها من خضر و خبز و مةاد غذائية

والتي مازال تعتبر ناقصة حتى يكونوا عند جين ظن هذه المبادرة الطيبة.

شهر رمضان شهرا للرحمة والتسابق على فعل الخير

وأشار القائمون على مخيم إفطار عابري السبيل  أنّ كل  متطوّعون، يمارسون وظائفهم وأنشطتهم

صباحا ويتواجدون في المطعم في الساعات الموالية، حيث يعتبر شهر رمضان شهرا للرحمة والتسابق

على فعل الخير، من هذا المنطلق يبادر هؤلاء للمساهمة في الأنشطة التي تقوم بها الفوج الكشفي

والعمل على إسعاد المحتاجين، مشيرين إلى أنّ اللقاء يكون في أوقات معيّنة في المطعم لتنظيم

الإفطار، لافتا أنّ هناك مهام أكبر  تقع على بعض الأعضاء على غرار استقبال الناس وجمع التبرّعات

والقيام بالاتصالات، مثل  معلقين أنّ العمل الخيري يحظى بتوفيق من الله.

كما أن الهدف من المائدة ليس إفطار الصائمين فحسب، بل المساهمة في تقليل حوادث المرور

من خلال ضمان وجبة مناسبة للسائقين تجنبهم مغبة السرعة للوصول إلى المنازل، وبالتالي فإن

التفكير يشمل الحفاظ على الأرواح كذلك، الأمر  التطوّع مفتوح لكافة الفئات، كما أن هناك من

يتطوّعون و يبادرون إلى العمل الخيري بشكل خفي دون البحث عن الصور أو ذكر أسمائهم..

فتح 44 مطعما بولاية تيارت  لإفطار المعوزين وعابري السبيل

للإشارة أنه تم فتح 44 مطعما بولاية تيارت  لإفطار المعوزين وعابري السبيل خلال شهر رمضان

المعظم حسبما علم لدى مديرية النشاط الاجتماعي وأن هذه المطاعم, التي تتوزع على 19 بلدية، توفر وجبات

ساخنة لفائدة عابري السبيل والعائلات المعوزة وقد افتتحت يوم السبت تزامنا وأول أيام شهر رمضان

المبارك وقد فتحت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري ثمانية مطاعم بينما قام المحسنون الخواص

والجمعيات الخيرية بفتح 32 مطعما مناصفة.

أما الكشافة الإسلامية الجزائرية وقدماء ذات التنظيم الكشفي فقد فتحت أربعة مطاعم مناصفة بينهما.

وقد تم الترخيص بفتح هذه المرافق بناء على قرار لجنة ولائية متكونة من عدة قطاعات على غرار الصحة

والحماية المدنية والتجارة والجماعات المحلية والنشاط الاجتماعي بعد التأكد من توفر الشروط الصحية

والأمنية لفتحها.

ولفت إلى أنه سيتم تنظيم إفطار جماعي على شرف نزلاء دار المسنين ليلة منتصف شهر رمضان

بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي، فضلا عن إحياء ليلة القدر مع أطفال مركز الطفولة المسعفة

حيث سيتم تكريمهم.

جمال غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى