
شدد المشاركون في الملتقى الملتقى الوطني حول التأمين وإعادة التأمين في الإقتصاد العالمي
استراتيجيات مبتكرة لإدارة المخاطر وتعزيز الاستدامة المنظم بجامعة تلمسان إلى ضرورة الإستفادة
من التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الإصطناعي لتحليل البيانات الضخمة بهدف تحسين دقة النماذج
الاكتوارية وكفاءة إدارة التعويضات لضمان إستدامة القطاع على المدى الطويل ورفع الوعي التأميني
وتطوير منتجات تأمينية جديدة تتماشى مع احتياجات السوق مما يشكل فرصًا إستراتيجية للنمو
وطالب المشاركون في الندوة بتبني ديناميكية قائمة على الإبتكار والتكيف لمواجهة التحديات الراهنة
والمستقبلية بفعالية في قطاع التأمينات في الجزائر.
نظم مخبر البحث النقود والمؤسسات المالية في المغرب العربي بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية
وعلوم التسيير بجامعة “أبو بكر بلقايد” تلمسان الملتقى الوطني حول التأمين وإعادة التأمين في
الاقتصاد العالمي، بحضور أساتذة وباحثين ومختصين من مختلف شركات التأمين تحت رئاسة
الدكتورة بن عزة إكرام، وبمشاركة “شريف عبد الحميد” مدير الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة
التأمين وكالة تلمسان سليم آيت مهدي والمدير الإقليمي لشركة السلامة للتأمينات
وتضمنت محاور الملتقى الرئيسية النماذج الاكتوارية المستخدمة في التنبؤ بالخطر والوسائل
الحديثة المستعملة لقياسها وتغطيتها وآليات إدارة الأقساط والتعويضات في شركات التأمين
و الاستدامة إضافة إلى صناعة التأمين وإعادة التأمين ومن بين التوصيات الختامية للملتقى
الإستفادة من التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، بهدف
تحسين دقة النماذج الاكتوارية وكفاءة إدارة التعويضات، لضمان استدامة القطاع على المدى
الطويل ورفع الوعي التأميني وتطوير منتجات تأمينية جديدة تتماشى مع احتياجات السوق
مما يشكل فرصًا استراتيجية للنمو يجب على قطاع التأمين في الجزائر تبني ديناميكية قائمة
على الابتكار والتكيف، لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بفعالية، وتشجيع التعاون بين
الهيئات الحكومية وشركات التأمين وأصحاب المصلحة لتطوير منتجات تأمين وإعادة تأمين
مصممة خصيصًا.
جرفاوي. ع