
أجواء العيد في ولايات الغرب اليوم التاسع والعشرين .. مبادرات تضامنية لمنظمات وجمعيات خيرية
تحسبا لعيد الفطر المبارك
مبادرات تضامنية لمنظمات وجمعيات خيرية
سطرت منظمات وجمعيات خيرية برنامجا يتضمن مبادرات تضامنية تحسبا لعيد الفطر المبارك، من خلال توزيع ألبسة العيد على أطفال يتامى وآخرين من عائلات معوزة.
إلى جان ب ذلك، برمجة زيارات للمرضى بالمستشفيات لتقاسم فرحة هذا اليوم معهم وذلك تجسيدا لقيم التكافل الاجتماعي التي تميز الشعب الجزائري.
- الكشافة الإسلامية الجزائرية في قلب الحدث
وفي إطار تنفيذ مبادراتها التضامنية تواصل (الكشافة الإسلامية الجزائرية) جهودها لدعم الفئات المعوزة وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال والعائلات بمناسبة عيد الفطر المبارك، عبر عدة نشاطات خيرية، على غرار توزيع ألبسة العيد وتنظيم زيارات للمرضى بالمستشفيات، حسب ما أفاد به المسؤول الوطني للتضامن والإغاثة وخدمة المجتمع بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني. كما أشار بهذا الخصوص إلى زيارات ستقوم بها الأفواج الكشفية في عدة ولايات من الوطن إلى المرضى بالمستشفيات أيام العيد لتقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي، خاصة الأطفال الذين يتعذر عليهم تقاسم فرحة العيد بين أهلهم وذويهم. وسيتم بهذه المناسبة توزيع هدايا وحلويات العيد للتخفيف من معاناتهم، إلى جانب القيام بزيارات إلى دور المسنين لتقاسم فرحة العيد مع الأمهات والآباء. حيث تشمل هذه النشاطات –يضيف ذات المتحدث– توزيع ألبسة العيد على نحو 6 آلاف طفل من بينهم يتامى ومعوزين لإدخال الفرحة على قلوبهم، بالإضافة إلى تنظيم عمليات ختان بمبادرة من (الكشافة الاسلامية الجزائرية) بالتنسيق مع مؤسسات صحية وفقا للشروط الطبية اللازمة.
- الهلال الأحمر الجزائري في الواجهة
من جهته، برمج (الهلال الأحمر الجزائري) عدة نشاطات تضامنية تحسبا لعيد الفطر، وبداية بتوزيع “كسوة العيد” على أزيد من 20 ألف طفل يتيم ومن عائلات معوزة مع تنظيم عمليات ختان بالتنسيق مع مؤسسات استشفائية لفائدة أزيد من 10 الاف طفل على المستوى الوطني.
ني. وبهذا الخصوص، كشفت المكلفة بالإعلام بـ(الهلال الأحمر الجزائري)، السيدة “بطيب هناء”، عن برنامج يتضمن توزيع حلويات العيد على العائلات المعوزة وكذا تنظيم زيارات إلى المرضى بالمستشفيات ودور المسنين، حيث سيتم توزيع الهدايا والحلويات على
هذه الفئة من المجتمع.
-
-
- الجمعية الوطنية كافل اليتيم في كل المبادرات
-
من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية (كافل اليتيم)، السيد “علي شعواطي”، أنه سيتم بمناسبة عيد الفطر توزيع 50 ألف كسوة على اليتامى بالعديد من الولايات، ناهيك عن تنظيم عمليات ختان متبوعة بتوزيع الحلويات والهدايا.
وأضاف أن مكتب الجمعية بالعاصمة بادر بتخصيص فضاء لاستقبال الأطفال اليتامى المعنيين بكسوة العيد لتمكينهم من اختيار الألبسة بأنفسهم بهدف
إدخال الفرحة والبهجة في قلوبهم. وأفاد ذات المسؤول أن الجمعية ستنظم في ثالث أيام عيد الفطر المبارك لقاء لتكريم بعض المتطوعين الذين ساهموا في العمليات التضامنية التي قامت بها الجمعية خلال شهر رمضان من أجل إبراز أهمية العمل التطوعي وتشجيع هذ النوع من النشاطات في المجتمع.
مركز التكفل النفسي الاجتماعي ببن طلحة
إفطار جماعي وتقديم ملابس عيد الفطر لأطفال يتامى ومعوزين
أشرفت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، السيدة “مريم شرفي”، الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، على إفطار جماعي على شرف الأطفال اليتامى وأسرهم.
وتم عقب تناول وجبة الإفطار التي أقيمت بمركز التكفل النفسي الاجتماعي ببن طلحة، بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية براقي ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “عبد المجيد زعلاني”، وكذا عديد من الشخصيات الناشطة في مجال الطفولة، التوجه لاقتناء كسوة عيد الفطر لفائدة 120 طفل.
وقد شهدت السهرة الرمضانية نشاط متنوع قدمه مهرج, في جو أضفى على الساحة بهجة وسرور، أين عبر الأطفال عن فرحتهم لاقتنائهم ملابس العيد، واستحسن الأولياء هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة في قلوب أبنائهم.
وفي تصريح للصحافة، أوضحت السيدة شرفي أن هذه المبادرة السنوية التي أقيمت بمركز تابع للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، تهدف إلى “مشاركة الأطفال اليتامى والمعوزين فرحة العيد عن طريق تقديم لهم ألبسة وهدايا”.
وذكرت أن هيئتها دائما حاضرة في الميدان، حيث نظمت، كما لفتت، عدة وقفات تضامنية مع مجموعة كبيرة من الأطفال في إطار التكافل الاجتماعي كإفطار جماعي مع المحبوسين وزيارة مركز طب أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي “محمد لمين دباغين” بالجزائر العاصمة.
من جهته، أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي أن هيئته تحتفل بهذا اليوم الذي يمس جميع الولايات كل سنة، وذلك من أجل السماح للطفل المعوز وكذا اليتيم أن يبتسم في هذا اليوم المبارك، كباقي الأطفال وأن لا يحس نفسه مهمش.
ق.ح
الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين
الدعوة إلى الالتزام الصارم بالمداومة خلال أيام العيد
دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الجمعة الماضي، في بيان لها، جميع التجار والمتعاملين الاقتصاديين المسجلين على قوائم المداومة الخاصة بعيد الفطر إلى الالتزام الصارم بها، من أجل ضمان استمرار الخدمة العمومية. وأوضحت الجمعية ان الالتزام بمداومة عيد الفطر “تأتي تطبيقا لأحكام المادة 8 من القانون 13-06 المتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية”، مما سيسمح “بكسب ثقة المستهلكين وكذلك تجنبا لأية عقوبة محتملة التي تتراوح بين الغلق مدة ثلاثين يوما والغرامة المالية التي قد تصل إلى 200.000 دج”.
كما أكدت الجمعية أن “عدد المهنيين المسخرين من طرف وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية عبر كامل بلديات الوطن يفوق 54 ألف متعامل يمثلون عدة نشاطات انتاجية وتجارية وخدمية، يكفي لتلبية الطلب وضمان الخدمة”، مبرزة أن أسواق الجملة تبقى ملزمة أيضا بالخدمة و ضمان التموين. علاوة على ذلك, نبهت الجمعية في بيانها أصحاب سيارات الأجرة وحافلات نقل المسافرين أن محطات النقل البري تبقى مفتوحة طيلة أيام العيد، داعية إياهم وكذا سائر أصحاب المركبات إلى التقيد بقوانين المرور وتجنب المخالفات التي قد تودي بالأرواح.
ق.ح
حفظ كتاب الله أبرز سمات الشهر الفضيل بتيسمسيلت
تتويج الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة
– والي الولاية يؤكد عل دعم وتشجيع حفظ كتاب الله
شهد شهر رمضان الكريم عبر كافة بلديات ولاية تيسمسيلت تنظيم مسابقات لحفظة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف المنظمة من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ومختلف الجمعيات والمؤسسات الشبانية والثقافية وتحت إشراف والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، مسابقات عرفت اقبالا كبيرا من حفظة القرآن الكريم ليكون الموعد مع التتويج خلال السابع والعشرين من الشهر الفضيل.
وكان السيد الوالي، قد وجه رسالة بالمناسبة جاء فيها:” إن أعظم ما يتفضل به الله تعالى على عباده من العلم هو تعليم القرآن، إذ هو كلام الله المتعبَّد بتلاوته، فشرف العلم من شرف المعلوم، ولِما في تعليم القرآن من شرف عظيم، تضطلع الدولة الجزائرية بدور بارز في دعم حفظة القرآن الكريم وتشجيع الشباب على التميز في دراسته وفهمه، ليأتي قرار رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، برفع قيمة المكافآت المالية للفائزين في جائزة الجزائر لحفظ القرآن كخطوة مهمة نحو تعزيز هذا الدور وتأكيد الالتزام بالهوية الإسلامية والتربية الدينية، فكل التحية والشكر التقدير لأصحاب الفضيلة القائمين على مشروع حفظ القرآن الكريم من معلمين وناشطين بالجمعيات الخيرية جهدهم وعنايتهم.
حيث حفظوا بناتنا وأبنائنا وبذلوا لهم من الوقت والجهد الشيء الكثير، ثم أجروا لهم المسابقات لحفز هممهم على طلب العلم، فجزاهم الله على ذلك كله خير الجزاء، وأفضله وأوفاه، وإنها سنة حسنة محمودة، أن يشجع الشباب على الحفظ، ويعطون الإعانات والجوائز التشجيعية على ذلك؛ دفعاً لهم ولغيرهم إلى الخير، فهو عمل طيب مبارك مشكور، آملا إلى الاستمرار في القيام بمثل هذه الأعمال النافعة من تربية النشء على القرآن والسنة علما وعملا، وإنني بهذه المناسبة أحث الشباب على مواصلة الطلب، وعدم الملل أو العجز، وعلى أن يجمعوا بين العلم والعمل، فإن العمل هو ثمرة العلم، وعليهم بالإقبال على القرآن والإكثار من تلاوته ومدارسته، وتفهم معانيه؛ فإنه أصل العلوم وأساسها.”
عبد القادر جطي