رمضانيات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الثاني عشر

رمــضــانـــيــات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الثاني عشر

هدية العيد عبء آخر يتحمله الشباب المقبلون على الزواج

فرصة للمخطوبات لتكملة جهاز العروس

بقلم: عـائـشـة إكــرام

تستعد المئات من العائلات في مختلف ربوع الوطن لتنظيم حفلات الزفاف مباشرة بعد إنقضاء شهر

رمضان المعظم لأن موسم تنظيم ألأفراح يتزامن دوما مع فصل الصيف الذي يعتبر محطة للراحة

والسفر وأخذ العطل السنوية للإستجمام ولقاء ألأحبة وتغيير ألأجواء.

وتعتبر المناسبات والأعياد الدينية فرصة للعروس المقبلة على الزواج للظفر بهدية من أهل الزوج

والخطيب، ليس بسبب قيمتها وإنما نظرا لرمزيتها التي تعبر عن المحبة المودة، وتوطيد العلاقة بين

العائلتين.

في حين تعتبر في الوقت ذاته عبئا إضافيا يتحمله الشباب لإرضاء الخطيبة وعائلتها وتعميق العلاقة التي تربطهما، حيث كثيرا ما تكون المناسبة لدى بعض الأسر والفتيات امتحانا يعكس إمكانيات الشخص المادية، وقيمة العروس أمام أهلها.

الحيرة في اختيار الهدية المناسبة

تختلف أنواع الهدايا باختلاف ذوق وإمكانيات كل شخص، ولمعرفة الكثير حول هذا الموضوع، قامت

(البديل) بجولة استطلاعية إلى أحد أسواق الألبسة بولاية وهران لمعرفة مدى إقبال العائلات

على اقتناء هدية العيد، فكان لنا حديث مع العديد من النسوة اللواتي أوكلت لهن مهمة شراء

الهدية من طرف الخطيب ظنا منه أن النساء هن الأحسن للقيام بهذه المهمة.

أكدت لنا السيدة (فاطمة) بأنها بصدد شراء هدية العيد لعروس ابنها، إلا أنها حائرة في اختيار

الهدية المناسبة، خاصة وأن المعروضات فيها تنوع كبير وألوان جميلة، يصعب معه انتقاء الأحسن

والأجدر بالعروسة، وبالتعبير عن علاقة العائلة بالعروس.

من جهتها قالت السيدة (زليخة) بأن ابنها طلب منها شراء هدية العيد وحدد لها الشيء الذي

عليها شراؤه بناء على طلب محدد من العروس لتكملة جهازها.

ولم تقتصر مهمة شراء هدية العيد فقط على ذهاب أهل العريس لشرائها، بل هناك من

الخطيبات من يفضلن ويشترطن الذهاب مع الخطيب لاختيار الهدية بناء على ذوقها، وهو

رأي الآنسة “سعاد”، المقبلة على الزواج، التقيناها رفقة خطيبها بأحد محلات بيع الألبسة

التي أكدت لنا بأنها تفضل الخروج بنفسها لشراء ما يلزمها

هدايا العيد حسب إمكانية الخطيب

وفي السياق ذاته قالت السيدة (نادية) بأن العروس في الماضي لم تكن لديها الحرية في

اختيار هديتها بنفسها، فالأمر اختلف الآن فالعروس الحديثة بإمكانها الاختيار والخروج لشراء

ما أرادت، وهي أدرى بالأشياء الضرورية التي تنقصها في جهازها كالعطور والملابس والأفرشة

، حيث تتنوع هدايا العيد حسب إمكانية الخطيب. وهناك من يفضل من الخطيبات تقديم هدايا

من ذهب، حيث تقوم بعض محلات بيع الحلي والمجوهرات بخفض أسعارها في الأيام القلائل

من شهر رمضان بهدف مساعدة الزبائن المقبلين على الزواج. وفي حديثنا مع صاحب محل

بيع المجوهرات بزنقة السياغين بسوق المدينة الجديدة بوهران، أشار لنا بأنه يقوم بخصم

الأسعار للعرسان الجدد بغية إرضائهم ومساعدتهم، فالمناسبات والأعياد على حسب قوله

هي غرامات مالية يدفعها العريس .

من جهة أخرى تحدثنا مع بعض الشباب المقبلين على الزواج، حيث عبّر أغلبهم بأنهم

لا يرفضون فكرة شراء هدية العيد لخطيباتهم، بل غلاء المعيشة والإمكانيات المادية المحدودة

جعلتهم عاجزين عن اختيار الهدايا القيمة التي ترفع من شأنهم أمام أهل العروس وتعكس

كرمهم.

على غرار السيد (محمد)، شاب مقبل على الزواج، الذي قال بأن “للهدية قيمة معنوية

أكثر منها مادية، وكل واحد يتصرف على حسب طاقته”.

فرصة للتعارف بين العائلتين

وللأسف فهناك من العائلات من لا تحترم ظروف العريس وتحط من قيمته، لأنه لم يستطع

إهداء ابنتهم هدية فاخرة وتقدم هدية العيد في ثاني أيام العيد أو في نهاية أسبوع العيد،

أين تذهب عائلة الزوج في زيارة لبيت العروس وتقدم الهدية المختارة، وتجد في استقبالها

أهل العروس في أحسن استقبال.

وتعتبر هدية العيد فرصة للتعارف بين العائلتين وتعميق علاقتهما، وفي الوقت الحاضر أصبح الكثير من العرسان يقدمونها قبل العيد، أما في العيد الكبير (عيد الأضحى) حيث

تنحر الأضاحي فإن أهل العريس مجبرين على ترك فخد الخروف على حاله ليقدم كهدية

لأهل العروسة مع ألبسة ومبلغ مالي .

وتستمر الغرامات على العريس وأهله حتى يتمكن من الظفر بعروسه وإدخالها إلى

بيته فهناك تبدأ الهدايا من نوع أخر.

العاصميون خلال سهرات رمضان

إقبال على المراكز التجارية والترفيهية

 

بقلم: نسرين

أصبحت المراكز التجارية والترفيهية التي تشهد تزايدا على مستوى الجزائر العاصمة الوجهة

المفضلة لسكان العاصمة لقضاء السهرات الرمضانية. تشهد هذه الفضاءات إقبالا كبيرا من

العاصميين بعد الإفطار الذين يتوافدون بأعداد كبيرة من مختلف أحياء الجزائر حتى وان كان

ذلك لمحدودية الخيارات أمامهم. وتظل الجهة الشرقية من الجزائر العاصمة الوجهة المفضلة

للمواطنين بالنظر إلى تمركز تلك المراكز التجارية والترفيهية بها يضاف إليها متنزه السابلات

المتواجد بالواجهة البحرية.

وتسجل تلك المساحات التي تبقى مفتوحة للجميع وبالمجان توافدا غير مسبوق خلال

شهر رمضان، غير أن ذلك الإقبال الكبير ينتج عنه اضطراب في حركة المرور وفوضى في

الطرق المؤدية إلى المراكز التجارية والترفيهية التي يبدأ التوافد إليها انطلاقا من الساعة

التاسعة والنصف ليلا. ويبلغ الإقبال أوجه بعد صلاة التراويح بقدوم أفواج جديدة من المتنزهين.

في هذا السياق أشار السيد “عبد الكريم” بمتنزه السابلات، إلى أن عديد العائلات تأتي

للإفطار هنا، وبعد الإفطار يصبح هذا المكان فضاء ثقافيا من خلال تنظيم حفلات فنية وأمسيات

موسيقية ترفه على العائلات التي تأتي للتنزه.

وغير بعيد عن شاطئ السابلات تشهد المراكز التجارية والترفيهية إقبالا من سكان العاصمة

على غرار حمدي إطار في مؤسسة عمومية ويقول السيد مصطفى”، أنه لا توجد خيارات

كثيرة للخروج في نزهات في حين يريد الأطفال التغيير باستمرار. أما السيدة “سليمة”

فتحب الخروج مع والدتها وعائلتها للسابلات للانتعاش بهواء البحر معربة عن أملها في

أن تعود الجزائر العاصمة إلى الحياة الليلية السابقة.  أما الآنسة “حكيمة” فأكدت أنها

تستمتع بالخرجات الليلية معبرة في ذات السياق عن ارتياحها للأمن المتوفر في كل مكان.

الــطــبــق

الــمــقــروط

المقروط حلوى تقليدية لذيذة مشهورة عندنا بالجزائر وكذى بالشمال الافريقي، لكن لكل

طريقته في التحضير وهذه الطريقة العاصمية الجزائرية

الـمـقـاديـر:

3 أكواب من السميد الخشن -دقيق القمح الصلب – 1 كوب من الفرينة -دقيق أبيض –

1 كوب من خليط الزبدة الدائبة والسمن – 1 ملعقة صغيرة من نكهة الفنيلا – خليط ماء

الزهر + ماء عادي + نصف ملعقة صغيرة ملح لتجميع العجينة  – عجينة التمر للحشو –

يمكننا استخدام حشو اللوز المكون من 3 مقادير لوز +مقدار سكر مبلور + رشة قرفة

+ماء الزهر لتجميع الحشو – بدل من عجينة التمر – عسل محلى بقليل من ماء الزهر

الـتـحـضـيـر:

في قصعة نخلط كل من السميد والدقيق البيض والزبدة والسمن والفانيلا مع بعض

جيدا نقوم بتشريب الزبدة والسمن جيدا مع كل حبيبات الدقيق والسميد هكذا، ثم نأخد كمية من الخليط ونضعها هكذا على الطاولة..

وبواسطة ملعقة مرق كبيرة نأحد قليلا من خليط ماء الزهر +ماء +ملح، ونرش به على خليط الدقيق هكذا ..

بعد طلك نقوم بتجميع العجينة دون دلكها او عجنها كثيرا -يمكننا اظافة قليلا من خليط

الماء اذا لم تتماسك العجينة بهذا الشكل

من جهة اخرى نكون قد افردنا حشو التمر او اللوز حسب الذوق على شكل قضيب طويل

هكذا، نأخذ العجينة التي حضرناها ونشكلها باليدين على شكل قصيب طويل وخشن

ونقوم بفتحه باليد بالضغط عليه بهذا الشكل…

نضع في وسطه الحشو الذي حضرناه هكذا…

ثم نجمع اطرافه لنغلق الفتحة التي عملناها لوضع الحشو هكذا ونضعط بعدها قليلا على

سطح القضيب لتسوية سطحه قليلا هكذا..

وبواسطة طابع تقليدي خاص، نضعط ضغطا خفيفا على سطح الحلوى لاعطاءها اشكال

فنية تقليدية رائعة..

ثم نقوم بقطعها على شكل معين وتصفف في صنية الفرن – لمن لا يتوفر لذيها الطابع

يمكنها الاستغناء عنه وقطع الحلوى بالسكين فقط على شكل معين والنتيجة تطلع

حلوة انها مجربة –

ندخل المقروط للفرن حتى يصفر لونه ويميل للاحمرار من الأسفل بعدها نقوم بتحمير

واجهته العليا، وحينما نخرجه من الفرن مباشرة نقوم بغطسه في العسل الدافىء المحلى مع قليل من ماء الزهر، ونضعه في مصفات لتقطير العسل الزائد  ثم نضعه

في اكياس ورقية ونقدمه مع الشاي الأخضر المنعنع.. وشهية طيبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى