رمضانيات

أجواء رمضان في ولايات الغرب.. اليوم الخامس

رمــضــانـــيــات

أجواء رمضان في ولايات الغرب.. اليوم الخامس

شاي تيميمون يغزو الأحياء بالعاصمة

غزا باعة الشاي الصحراوي، المعروف بشاي تيميمون، كل أحياء العاصمة الشعبية منها والراقية وفضاءات التسلية

والترفيه، حيث نقل باعته عادة سكان الجنوب في شرب الشاي إلى العاصمة ومختلف مدن الشمال، خاصة خلال

شهر رمضان.

فإلى جانب الباعة المتجولين عبر الطرقات والأسواق وهم يحملون أباريق الشاي على موقد من الجمر تجد في

كل حي من العاصمة فضاءات مخصصة لبيعه بل حتى في المقاهي هناك زوايا مخصصة لبيع هذا المشرب مع

المكسرات والحلويات الشرقية. ويمتهن هذه الحرفة شباب قدموا من مختلف ولايات الجنوب تراهم يفتحون

محلات  متخصصة أو يتجولون ويحملون أباريق نحاسية كبيرة ينادون بأعلى صوتهم “شاي  تيممون” نسبة إلى

مدينة تيميمون أو “شاي صحراوي” و”شاي الطوارق” وغيرها من  العبارات التي تجذب الزبائن وتدفعهم لارتشاف

كأس من الشاي الذي بات منافسا حقيقيا للقهوة بسعر يتراوح بين 25 و30 دينار حسب حجم الكوب.

ومع حلول شهر رمضان الكريم ازداد انتشار باعة الشاي سواء المتجولين أو الذين  استأجروا محلات وحولوها على

شكل خيم تسافر بديكورها إلى عمق الجنوب الأصيل، أو أولئك الذين استأجروا زوايا داخل المقاهي وهو ما

لاحظته وأج بعديد من بلديات  العاصمة وفضاءاتها كبلديات باب الوادي وباب الزوار والقبة والرغاية والمحمدية

ومنتزه الصابلات بساحل الجزائر العاصمة وفضاءات قصر المعارض.

والي ولاية سعيدة يتفقد مطاعم الرحمة

تفقد والي ولاية سعيدة، السيد “امومن مرموري” مطاعم الرحمة مرفوقا بمدير النشاط الاجتماعي والشركاء

والفاعلين مطاعم الرحمة التي فتحت أبوابها لاستقبال الصائمين المعوزين وعابري السبيل، أين كانت له

الفرصة للوقوف على أجواء تحضير مائدة الإفطار كل من مطاعم مطعم الرحمة، بالمحطة البرية سوقرال وحدة

سعيدة ومطعم الكشافة الإسلامية الجزائرية بمحاذاة مؤسسة سونلغاز، أين نوه بالمجهدودات المبذولة من

طرف القائمين عليها، خاصة في الشهر الفضيل تحت إشراف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.

كما أكد على أهمية الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة، وتوفير بيئة لائقة تكرس معاني الرحمة والتآخي

خصوصا ونحن في شهر رمضان المعظم شهر المغفرة والرحمة.

جمال هاشمي

الأطـفـال والـصـيـام

تعليم وتدريب الأطفال على الصيام له أصول وأساليب كالترغيب والتحفيز عبر مراحل حتى يشتد الطفل ويقوى

على تحمل الجوع والعطش، ومن ثم يتعلم المقاصد والمعاني السامية للصيام ومختلف العبادات.

وما يميز الشهر الفضيل إقبال الأطفال ما دون 10 سنوات على الصيام بعض أيام من الشهر الفضيل متحملين

ذلك الجوع والعطش الفرح بقدوم هذا الضيف العزيز وأداء الصلاة وتلاوة القرآن الكريم أهم ما جاء على لسان

هذه البراعم، يقول أحمد:” لقد تحليت بالصبر وقضيت يومي في الصيام، كما زاولت قراءة القران الكريم”، أما

عائشة تقول:” هذا يومي الثالث الذي أصومه والحمد لله على ذلك وأعتبر نفسي كبرت نوعا ما لأنني صبرت

على الصيام وتحملت العطش، وأنا متأكدة أنني سأكمل كل الأيام إن شاء الله.

” أما آمنة تقول:” عزمت على الصيام مع أهلي رغم رفضهم لي بما أن عمري 8 سنوات، ولكن قررت أن أصوم

هذه السنة معهم وأن أصلي صلاة التراويح مع أمي أتمنى أن يلهمني ربي القوة لأتمم الشهر كاملا.

مطعم الرحمة بالمحطة البرية “سوقرال” بسعيدة

تسهر مديرية النقل لولاية سعيدة على توفير مطعم الرحمة بالمحطة البرية سوقرال وحدة سعيدة، تحت

إشراف المدير الولائي السيد “كمشي لطفي محمد” ومدير المحطة السيد “غانم عبد القادر” الوجبة التي

تم تقديمها على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين بسعيدة، حيث تم التقديم في اليوم الأول من

الشهر الفضيل 40 وجبة بداخل المحطة و 47 وجبة محمولة على مستوى محور الدوران بمحاداة المحطة

البرية عند السد الثابت لمصالح الأمن الوطني، أما في اليوم الثاني شهد إقبالا كبيرا مقارنة باليوم الأول.

بعدما تم تقديم اليوم 120 وجبة إفطار و 45 وجبة محمولة، أما في اليوم الثالث  من الشهر الفضيل تم

تقسيم 85 وجبة محمولة، بالإضافة إلى التكفل بإفطار 143 عابر سبيل.

فتح 18 مطعما لعابري السبيل والمحتاجين بتيسمسيلت

في إطار دعم العمل التضامني خلال شهر رمضان، وتجسيدا لتوجيهات وتعليمات والي ولاية تيسمسيلت

السيد “بوزايد فتحي” المتضمنة تشجيع المبادرات الإنسانية لفتح مطاعم التضامن الرمضاني بمختلف بلديات

الولاية، تشهد ولاية تيسمسيلت منذ حلول الشهر الفضيل هبة تضامنية، تجسدت في فتح 18 مطعما

رمضانيا لتحضير الوجبات لعابري السبيل والمحتاجين والأشخاص بدون مأوي، حيث رخص السيد والي الولاية

بفتح 18 مطعما لحد الآن مانحا الأولوية في فتح مطاعم عابري السبيل والمحتاجين على طول محاور

الطرقات الكبرى في مختلف البلديات وهو ما تم فعليا.

حيث استقطبت المطاعم التضامنية عددا معتبرا من عابري السبيل والمحتاجين والأشخاص دون مأوى

وخضعت المطاعم المذكورة لزيارات معاينة من قبل لجنة مكلفة بمعاينة ومتابعة مطاعم الإفطار في ظل

الاحترام الصارم لتدابير النظافة.

عبد القادر جطي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى