رمضانيات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم السادس عشر

رمــضــانـــيــات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم السادس عشر

عادات وتقاليد رمضانية بولاية قسنطينة:

“النفقة” تقليد عريق يكرس روح التضامن والتماسك الاجتماعي

“النفقة” تقليد عريق يكرس روح التضامن والتماسك الاجتماعي

يشكل التقليد العريق “النفقة” الذي يتزامن مع ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك مناسبة

بقسنطينة لتعزيز روح التضامن والتماسك بين العائلات والمجتمع.

وتحمل هذه المناسبة التي تميز منتصف الشهر الفضيل, قيما أصيلة من التآزر والتضامن تعود إلى

قرون حيث يحرص سكان قسنطينة على الحفاظ عليها بعناية فائقة, حسب ما ذكرته الحاجة زهرة البالغة

من العمر 88 عاما والتي أشارت إلى أن “النفقة” تعني تقديم هبات عينا أو نقدا لصالح المحتاجين.

موائد إفطار تجمع العائلات

وقد استغل القسنطينيون هذه المناسبة منذ القدم لتقديم المساعدات للمعوزين وأيضا لتحضير موائد

إفطار تجمع العائلة الكبيرة والأصدقاء أو الجيران حيث يبقى الهدف الأسمى، كما أكدت الحاجة زهرة،

إبراز معنى العطاء والتكافل، وهو جوهر هذا التقليد المتجذر.

وخلال هذه المناسبة، تتحول قسنطينة إلى فضاء للحفاظ على هذا النوع من التضامن في أجواء تهيمن

عليها التحضيرات داخل المنازل كما هو الحال أيضا عبر مطاعم “الرحمة”، حيث يتم توزيع أطباق

تقليدية مثل “الشخشوخة” و”التريدة” و”شباح الصفرة” على الفئات المحتاجة.

قائمة إطعام خاصة تحضيرا لهذا اليوم

وفي هذا الصدد، يتم تحضير “قائمة إطعام خاصة” لهذا اليوم عبر مطاعم “الرحمة” بفضل مساهمات

المحسنين، وفقا لما صرحت به السيدة “نصيرة”، مرشدة دينية بمسجد الفرقان بمدينة قسنطينة،

والتي تشارك في تحضير موائد إفطار “النفقة” بمطعم الرحمة المحاذي لطريق عين الباي.

وأوضحت ذات المرشدة الدينية، أن التحضيرات لهذا الحدث تبدأ عادة قبل ثلاثة أيام نظرا لأهميته

على المستويين الديني والاجتماعي، مؤكدة أن كل شيء يجب أن يكون على أكمل وجه، لاسيما

وأن “جميع المستلزمات متوفرة بفضل مساهمات المحسنين”.

الإقامات الجامعية نفس أجواء المنازل

وعبر الإقامات الجامعية كما في داخل المنازل، تسود الأجواء نفسها المميزة بنوع من التضامن

والروحانية حيث يتم تحضير قوائم إطعام احتفالية لإحياء هذا التقليد العريق ذي القيمة الاجتماعية

العالية.

كما تستغل هذه المناسبة من قبل الميسورين لتقديم مساهماتهم المالية دعما للمحتاجين وفقا

لتعاليم الدين الإسلامي.

وأج

تم تنظيمه بشارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة

إفطار جماعي ضخم في أجواء ودية

إفطار جماعي ضخم في أجواء ودية

نظم المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، يوم الجمعة على طول شارع ديدوش مراد، إفطارا

جماعيا ضخما في اجواء ودية لتوطيد الروابط بين أفراد المجتمع.

ونظم الإفطار بشارع ديدوش مراد, الممتد من ساحة موريس أودان الى ساحة البريد المركزي، حيث

نصبت 500 مائدة لاستقبال حوالي 2000 شخص قدموا لتقاسم وجبة الإفطار في أجواء ودية و اخوية،

استجابة للدعوة التي تم إطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والصفحات الرسمية للمجلس

الشعبي البلدي للجزائر الوسطى.

وفي أجواء احتفالية، أخذت عائلات بأكملها (من أجداد وآباء وأبناء) أماكنها حول مائدة الإفطار إحياء

لهذه اللحظة المميزة من التقاسم التي تستعيد بهجة المناسبات العائلية والتقاليد العريقة.

وعرف هذا الحدث مشاركة مجموعة من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة, حيث أبت مصالح

المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، أن تكرمهم بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات

الخاصة, المصادف ل14 مارس من كل سنة.

كما تخللت فعاليات هذه المناسبة عروضا فنية وترفيهية دعما لهذا الموعد المواطني، الذي شهد

حضور عدد كبير من الأطفال، حيث تم التقاط صور تذكارية لهم من طرف فنانين شباب متنكرين في

زي مهرجين أو شخصيات من الرسوم المتحركة.

واستقبلت الفضاءات المخصصة لألعاب الرماية، وعروض ألعاب الخفة ومسرح العرائس, جمهورا غفيرا،

قبل أن يتوجه بعد الإفطار إلى مدرجات المسرح المفتوح لساحة الجزائر الوسطى لحضور حفل

موسيقي شعبي أحياه الفنان سيد أحمد دراجي.

وأصبح هذا الحدث ذو الطابع الاجتماعي، الذي بادر به المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى،

عادة حميدة تهدف الى توطيد الروابط الاجتماعية، وذلك تنفيذا للبرامج الجوارية التي أطلقتها ولاية

الجزائر الرامية سيما إلى جمع مواطنين من مختلف فئات المجتمع حول مائدة واحدة.

وأج

في كنف الأجواء الرمضانية

سبدو،، والسهرات الرمضانية

سبدو،، والسهرات الرمضانية

يقضي سكان مدينة سبدو سهرات رمضان في جو هادئ ودافئ دفء الطبيعة، فبعد الانتهاء من أكل

ما تشتهيه الأنفس من حساء – حريرة – وأكل وشراب وحلويات، بقصد الأغلبية بيوت الله لأداء صلوات

التراويح وكل اختار مسجد وفق طريقة كل مقرئ للقران الحكيم وهناك من يلجا مباشرة إلى المقاهي

بعد الإفطار أو البقاء أمام التلفاز لقضاء ساعات متتالية في التمتع ما تهواه نفسه من أفلام أو وثائق أو أخبار .

لقد لفت انتباهنا ونحن نرصد تحركات السكان منظرا جميلا صار يتكرر يوميا قبيل الإفطار وبعده، يتمثل

في تردد العشرات من الصائمين ومنهم الأطفال للجلوس بالقرب من نافورة حي الشهيد “بومدان

محمد” للتمتع بمياهها المتطايرة في السماء والجلوس فوق البساط الأخضر الذي يلف النافورة التي

تنبعث منها نسمة وهواء بارد يمنح للجسد نوعا من الراحة .

فيما يقضي العشرات من الشباب أوقات سهراتهم في التجول عبر الانترنت بالبيوت لمن حالفهم الحظ

وتمكن الأولياء من توفيرها، وهناك من يتوجه إلى دار الشباب “الجيلالي اليابس” أو مقهى “النت”

التابع للخواص التي تعد على رؤوس الأصابع منه تلك الواقعة بقلب المدينة.

في حين يتوجه الكثير من المواطنين للجلوس بالمقاهي لتبادل أطراف الحديث مع نظرائهم مع شرب

الشاي أو القهوة أو المشروبات الغير غازية أو المرطبات، في حين يفضل البقية المكوث فور الانتهاء

من صلوات التراويح بالبيوت خاصة بالنسبة للطبقة الشغيلة، أما النساء فلا وجود لتحركاتهن بالأماكن

العمومية سوى بالشوارع الرئيسية أين تتمركز محلات بيع الألبسة تحسبا لموعد عيد الفطر المبارك.

نسرين

سلطة الكول سلو مع المعـكرونة

الـمـقاديـر:

كوب كرنب أخضر مقطع شرائح صغيرة – أربع بصلات خضراء مقطعة شرائح – ثمرة جزر مقشرة ومبشورة – كوب فاصوليا خضراء معلبة ومقطعة – ربع كوب كزبرة خضراء مقطعة – ربع كوب زيت نباتي – ملعقة كبيرة عصير ليمون – ملح وفلفل أسود – ملعقة كبيرة سكر بني – كوبان من الماء – كوب مايونيز – ملعقة صغيرة من زيت السمسم – 100 غرام معكرونة ملونة على شكل حلزوني أو أي شكل حسب رغبتك.

الـطـريـقـة :

أحضري وعاء متوسط الحجم – ضعي فيه الكرنب، البصل المقطع، الجزر، الفاصوليا والكزبرة وقلبي جيدا – في وعاء آخر متوسط الحجم ضعي الزيت النباتي،المايونيز، السكر البني، زيت السمسم واخلطي جيدا – أحضري قدرا، ضعي بها كوبى ماء وكمية قليلة من الملح ثم ضعيها على النار، اتركي الماء حتى يغلي ثم ضعي المعكرونة داخل القدر واتركيها لمدة 8 دقائق – ارفعي القدر من على النار، قومي بتصفية المعكرونة من الماء ثم ضعيها في طبق – أضيفي خليط السمسم والمايونيز إلى خليط الكرنب وقلّبي جيدا ثم ضعي الوعاء في الثلاجة لمدة ساعة قبل التقديم – أخرجي الوعاء من الثلاجة، ضعي سلطة الكول سلو في طبق التقديم… وشهية طيبة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى