أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الحادي عشر

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الحادي عشر

على وقع أنغام موسيقية صاخبة

رنات المحمول تنغّص خشوع المصلين في التراويح

بقلم: هـشـام رمـزي

يقبل المواطنون خلال شهر الرحمة رمضان المعظم بكثافة كبيرة على بيوت الله كل ليلة لأداء صلاة

التراويح لدرجة أن بعض المصلين لا يجدون مكانا للوقوف وأداء الصلاة فيتحتم عليهم الصلاة على

أرصفة المساجد في جو روحاني يسوده الصمت ويميزه الخشوع وآيات المولى عز وجل تطرق

مسامعهم، فتترك أثرا بالغا بعظمة الخالق وتذكر بالجنة والنار بعد يوم شاق من الصيام والصبر

على العطش والحرارة إبتغاء مرضاة الله والفوز بمغفرته .

إلا أن هذه المظاهر الإيمانية أصبحت تشوبها بعض الظواهر الغريبة والدخيلة على مجتمعنا التي

تفشت في السنوات ألأخيرة.، حيث باتت تنغص على المصلين أداء فريضة الصلاة على أكمل وجه، من

بينها رنات الهواتف النقالة المصحوبة بموسيقى صاخبة وأخرى رقيقة وشاعرية تدغدغ أحاسيس

المصلين وتجعلهم يستمعون إليها ويسبحون على أنغامها رغم أنوفهم، وأخرى بها كلمات من أغان

خادشة للحياء لا يستمع لها بين أفراد العائلة فما بالك والمصلي واقفا لساعات يناجي ربه بالأجر

والمغفرة والثواب بين مئات المصلين؟ .

صلاة التراويح.. لذة الإيمان وثواب العبادة

يبحث كل مصلّ وهو يقف بين يدي المولى عز وجل في صلاة التراويح عن لذة الإيمان وثواب العبادة،

إلا أن هذا المطلب لا يتحقق في كثير من المرات التي يقصد فيها هؤلاء المسجد، إذ تتعدد الظواهر

الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي المُحافظ، ومن بينها استفحال ظاهرة رنات الهواتف النقالة بسبب

رفض جل المصلين غلق الهواتف بعد دخولهم الصلوات وما يتطلب فيها من خشوع على وقع أنغام

فنانات الإغراء في المشرق العربي، ناهيك عن أغاني الراي التي تحمل كلمات ماجنة تنتهك بشكل

أو بآخر حرمة بيوت الله وتقطع صلاة الناس وهم في أوج خشوعهم. والأدهى والأمرّ أن المواطن أصبح

لا يمنح أهمية لهيبة المسجد وقداسة الصلاة، بينما يقدر بقية الهيئات الإدارية وغيرها من المؤسسات

الرسمية فيغلق هاتفه النقال بمجرد الوصول عند باب الدخول.

استياء كبير من هذه الظاهرة

جريدة “البديل” اقتربت من خلال هذا الإستطلاع من مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم

من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل رهيب في مساجدنا.  السيد “مسعود”، قال إنه وبينما هو يؤدي

صلاة التراويح في المسجد  قطعت خشوعَه رنة هاتف عبارة عن موسيقى صاخبة لأغنية “راب” والتي

استمرت ثواني طويلة، دون أن يكلف صاحب الهاتف نفسه عناء إغلاقه أو قطع الاتصال.

من جهته، ” سيف الدين”، تعرض لموقف مماثل في المسجد، حيث أنه في لحظات الخشوع في صلاة

التراويح تعالت أنغام لأغنية الراي الماجنة، منبعثة من الهاتف النقال لأحد المصلين. وتعليقا على هذه

الظاهرة، نهى  إمام بأحد المساجد المصلين عن هذا الأمر قائلا:” إنه لا يليق بآداب المسلم، وإن الأصل

في الصلاة هو الخشوع والطمأنينة والابتعاد عن كل ما يلهيه عن صلاته”، وأضاف قائلا:” أن هذه الظاهرة

من الأمور التي تفسد مروءة الرجل وتبعده عن دينه، فمن الواجب على المصلي إقفال هاتفه النقال

وأن يضعه صامتا قبل الدخول إلى المسجد، واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن

الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم)”.

رمــضــان فــي الــجــزائــر

ورقلة… نشاطات خيرية مكثفة للشباب المتطوع

 بقلم: سـارة

يقوم شباب عديد الجمعيات المحلية بولاية ورقلة منذ مطلع شهر رمضان الفضيل بنشاطات خيرية

<p>مكثفة سيما ما تعلق منه بإفطار عابري السبيل والمسافرين وذلك من خلال فتح مطاعم إفطار أو

تخصيص فضاءات بالهواء الطلق لتوزيع وجبات الإفطار  كما لوحظ .

وتشهد عديد الشوارع والطرقات ومداخل ومخارج المدن مظاهر تضامنية لإفطار  المحتاجين والتي

يصنعها أيضا ذوي البر والإحسان ومن بينها فتح فضاء للإفطار بمدخل محطة المسافرين “11 ديسمبر

1962” بالجهة الغربية لمدينة ورقلة بمبادرة من جمعية “شباب الخير” )بلدية الرويسات).

ودأبت هذه الجمعية على مدار السنوات الأخيرة على تنظيم إفطار لعابري السبيل والمسافرين

والرعايا الأفارقة الذين يعبرون من هذه المحطة، حيث يسعى القائمون على هذه المبادرة الخيرية

إلى توفير أجواء الدفء العائلي لهم والتي يتفقدون إليها في هذا الشهر الكريم، كما أوضح نائب

رئيس الجمعية محمد الأمين بن دانية.

وخصصت الجمعية ككل سنة مواقع للإفطار بكل من محور الطريق الوطني رقم (49) الرابط بين

حاسي مسعود وغرداية ومدخل المحطة البرية لنقل المسافرين وآخر بمحاذاة الطريق الجديد

الرابط بين حي النصر ووسط المدينة، حيث يتم يوميا تقديم أكثر من 500 وجبة إفطار ساخنة

التي تحضر بما يلبي احتياجات  الصائمين.  ويضمن هذه الخدمات التضامنية الرمضانية حوالي

120 شابا تجندوا لإنجاح هذا العمل الخيري والذين تواصلوا فيما بينهم سواء عن طريق الجمعية

أو مواقع التواصل الإجتماعي.

مجموعات أخرى من الشباب تؤطر مطاعم الإفطار

وتقوم مجموعات أخرى من الشباب المتطوعين بتأطير مطاعم الإفطار المفتوحة بعديد  مناطق

الولاية والتي من بينها المتواجد بمفترق الطرقات بعاصمة الولاية   حيث  تتكفل مجموعة شباب

من جمعية “ناس الخير ورقلة” بتقديم وجبات يوميا للمسافرين والمحتاجين ولأعداد من العائلات

السورية النازحة والرعايا الأفارقة.

ودأبت هذه الجمعية منذ عدة سنوات على التكفل بإفطار الصائمين الذين  يتوافدون على هذا

المطعم الذي يسهر على تقديم الخدمات به نحو ثلاثين شابا  أغلبهم من الطلبة الجامعيين.

ويتردد على هذا المطعم الخيري عمال وافدين من خارج الولاية وآخرين عاملين  بورشات البناء

ومعوزين وعابري السبيل ورعايا أفارقة وعائلات سورية، حيث خصص جناح للعائلات  يضيف ذات

المتحدث.

كما توزع الجمعية وجبة السحور (مكونة من طبق الكسكسى وعلبة حليب وعصير)، حيث يتم

يوميا توزيع أكثر من 30 وجبة على محور الطريق الوطني رقم 49 الرابط  بين حاسي مسعود

وورقلة  يضيف ذات المتحدث.

الــطــبـــق

الـبـقـلاوة الـتـقـلـيـديـة

<p>تعد هذه الحلوى من الحلويات الجزائرية التقليدية العريقة والتي تقدم في الأفراح وكل المناسبات السارة

الـمـقـاديـر:

4  كــلغ فــرينة =  أكوب طحين

– 1 كلغ زبدة ذائبة و باردة  – قليل من الملح رقيق – ماء زهر البرتقال  – ماء

الـحـشــو:

3 كلغ لوز مقشر ومرحي لا يكون رفيع – 1 كلغ سكر المائدة – ملعقة صغيرة قرفة وقرنفل مطحون – ماء زهر البرتقال – قليل من الزبدة مقدار ملعقتين طعام – عسل للسقي البقلاوة بعد الطهي

الـتـحـضـيـر:

نضع الفرينة في وعاء كبير نعمل حفرة وسط الفرينة نضع الزبدة مع الملح نحك جيدا الزبدة

مع الفرينة نتركها ترتاح قليل و هدا كي يخرج الهواء الموجود بعد مدة 15 دقيقة نضع ماء

الزهر و قليل من الماء حتى نلم العجينة وتكون طرينة ملساء نغلفها بورق طعام و نتركها

لمدة ساعة تقريبا… في هذه الاثناء نحضر الحشو نضع اللوز +السكر+القرفة و القرنفل+زبدة

و القليل من الماء زهر البرتقال… بعد هدا نحضر العجينة التي تركناه ترتاح و نقسمها الى

كريات بحجم كرات تنس… نبدأ بفرد العجينة قليلا بحلال العجينة و بعدها نفرد العجينة

بماكينة الباستا نبدأ برقم 1 3 5 و 8 لنحصل على اوراق رقيقة

أدهني الصنية بالزبدة أو السمنة وإبدئي بحط العجينة مثل ما تعملي بالبقلاوة العربية ولا

تنسي بين الطبقة والأخرى إدهني بالزبدة حتى تصلي للعدد سبعة طبقات وعندما تنتهي

لا تحطي الزبدة في الطبقة الأخيرة وحطي الحشوورشي قليلا من الزبدة على الحشو…

وبعد هذا اعيد العملية و لكن ضعي خمسة طبقات فقط وعندما تنتهي إبدئي في التقطيع

على شكل مقروطات مربع وحطي في كل مربع حبة لوز واغرسها في الوسط وحطيها في

الفرن عالي الحرارة لمدة 40 دقيقة حتى تستوي من تحت وبعدين من فوق حتي تحمر

تحصلي على لون ذهبي، بعد ان استويت نضع العسل فوقها حتى تتشرب جيدا و نتركها

لمدة 24 ساعة حتى تتشرب العسل جيدا نقطعها و نضعها في اوراق للتزين بنفس

شكلها… وشهية طيبة