
أجواء رمضان في ولايات الغرب.. اليوم التاسع
توفير اللحوم الحمراء المستوردة كمّا ونوعا
كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم الحمراء، السيد “سفيان بحبو”، أن التحضيرات
لرمضان بدأت بالتنسيق مع السلطات منذ 06 أشهر من أجل توفير احتياجات المستهلك الجزائري من
اللحوم خلال الشهر الفضيل، رغم انخفاض إنتاجه على المستوى العالمي، وهو ما يفسر ارتفاع أسعاره.
وأكد أن استهلاك اللحوم خلال شهر رمضان يتضاعف مقارنة بباقي الشهور، وحسب الإحصائيات فإن
معدل استهلاك الفرد الجزائري للحوم الحمراء يقدر بـ08 كيلوغرام سنويا، لذا قررت الدولة زيادة تمويل
السوق بداية من شهر جانفي بـ 12 ألف طن ثم 18 ألف طن شهر فيفري ورفعه إلى 20 ألف طن شهر
مارس الجاري، مؤكدا استعداد الدولة لرفع كمية استيراد اللحوم في حال دعت حاجة السوق لذلك
مضيفا أن قرار رئيس الجمهورية فتح استيراد اللحوم الحمراء وزيادة تدعيم السوق جاء بهدف إعادة
تجديد الثروة الحيوانية للبلاد. منوها بمجهودات الدولة المبذولة في ذات الشعبة، والتي مكنت من
توفير اللحوم الحمراء المستوردة “كما ونوعا” في السوق الوطنية، مذكرا في الوقت ذاته، أن الجزائر
كانت تصدر في وقت سابق اللحوم الحمراء لضخامة الثروة الحيوانية التي كانت تملكها والتي بلغت
بين 1980 و1990 ما يقارب 40 مليون رأس من الغنم، لكنها بدأت تتقلص نتيجة الجفاف والأمراض
التي انتقلت عبر الحدود.
تقديم 70 وجبة بمسجد عبد الرحمان بن عوف بعين تموشنت
يفتح مسجد عبد الرحمان بن عوف بعين تموشنت للسنة الثالثة عشر (13) على التوالي مطعم
إفطار الصائم التابع للمدرسة القرآنية أبوابه للفقراء وعابري السبيل طيلة شهر رمضان تحت وصاية
مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. المطعم ومنذ افتتاحه هده السنة يقدم ما يربو عن 80 وجبة يوميا
بفضل التفاتة المحسنين والمتبرعين الذين يقدمون يوميا مساعدات عينية للقائمين على المبادرة
سعيا منهم لزرع أواصل التضامن والإخوة خلال هذا الشهر الفضيل. الشيخ عبد القادر رحماوي
المشرف على المبادرة وإمام مسجد عبد الرحمان بن عوف يؤكد أن المسجد الأول على مستوى
الولاية من قام بمبادرة إطعام الصائم وذلك سنة 2012 إي منذ 13 سنة وعملية الإطعام تقام في
رمضان وهو تحت وصاية المديرية الوصية التي مكنت من توفير الهيكل وأهل الخير هم الذين يساهمون
في تمويل المطعم من خلال التبرعات علما ان المسجد يستقبل يوميا ومنذ أول رمضان إلى غاية
اليوم نحو 70 إلى 80 صائم يوميا وهو عدد لا باس به وهو ما يستدعي وقوف رجال البر والإحسان
من رجال ونساء.
يـس
“المطبخ المتنقل”.. جسر للتضامن ودعم العائلات المعوزة
أطلقت جمعية صناع الأمل بالشلف تزامنا مع شهر رمضان مبادرة تضامنية تحت مسمى “المطبخ
المتنقل” يتم من خلالها تحضير وجبة الفطور بمنزل عائلة معوزة بالمناطق النائية، وسط أجواء خاصة
تعكس أبهى صور التكافل التي يصنعها المتطوعون وفواعل المجتمع المدني خلال هذه المناسبة
الدينية والإجتماعية.
وتنطلق هذه التجربة التضامنية من مبدأ تعميم الفعل الخيري عبر جميع مناطق الولاية ومن باب
التنافس النزيه بين جمعيات المجتمع المدني على العمل التطوعي الذي يشهد خلال شهر رمضان
تزايدا في النشاط، وتهدف لمد جسور التضامن ودعم الأسر المعوزة وتكريس روح التكافل الإجتماعي.
وجاءت فكرة “المطبخ المتنقل” إنطلاقا من تزايد عدد مطاعم الرحمة بعاصمة ولاية الشلف وبقية
البلديات، وتعذر تنقل بعض العائلات المحتاجة للاستفادة من الوجبات المحمولة، حيث برزت الحاجة
لمثل هذه التجربة الإجتماعية ذات البعدين الديني والتضامني، حسبما ذكره رئيس جمعية صناع
الأمل، محمد مهني.
انطلاق الطبعة الـ 14 لمسابقة تاج القرآن الكريم
انطلقت سهرة الجمعة الماضي، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)
فعاليات الطبعة الـ 14 لمسابقة تاج القرآن الكريم، وذلك بمشاركة 24 متنافسا (12 من الذكور
و12 من الاناث) من مختلف ولايات الوطن. وقد جرى حفل افتتاح هذه المنافسة الدينية الشريفة
المنظمة من قبل قناة القرآن الكريم للتلفزيون الجزائري، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي
الوطني السيد ابراهيم بوغالي، وزي الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي، وزير الاتصال السيد محمد مزيان وكذا وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو. كما حضر هذا الحفل أيضا المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد وعميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني إلى جانب جمع من المشايخ والعلماء والأئمة والشخصيات العلمية والفكرية.
والي سيدي بلعباس يشارك نزلاء دار المسنين وجبة الإفطار
شارك والي ولاية سيدي بلعباس مساء الخميس الماضي نزلاء دار الأشخاص المسنين وجبة إفطار، في أجواء ودية ميزها الدفء العائلي، وحضر هذه المبادرة التضامنية رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، الأمين العام للولاية، رئيسة دائرة سيدي بلعباس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي بلعباس، ممثلو الهيئات الاستشارية الوطنية، والمديرون التنفيذيون، الكشافة الإسلامية الجزائرية، الهلال الأحمر الجزائري،وخلال الزيارة، اطمأن الوالي على ظروف إقامة المسنين، متبادلًا معهم الأحاديث قبل أن يشاركهم مائدة الإفطار الجماعية، في لحظات طبعتها روح التضامن والتآخي، وقد عبر النزلاء عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أدخلت الفرحة إلى قلوبهم، مؤكدين أن هذه الالتفاتة تعكس قيم التكافل الاجتماعي التي يرسخها شهر رمضان المبارك.
الصولي. ع