نظم المعهد الوطني للصحة العمومية، أول أمس يوما إعلاميا حول “الأمراض النادرة” بالجزائر العاصمة، حيث ركز على التطورات الكبيرة التي شهدتها الجزائر في التكفل بهذه الحالات.
وجاء هذا اللقاء بالتعاون مع الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، وذلك إحياء لليوم العالمي “للأمراض النادرة” المصادف لـ 28 فبراير من كل سنة.
اهتمام رسمي
أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، البروفيسور “عبد الرزاق بوعمرة”
على الأهمية التي توليها الدولة لرعاية الأشخاص المصابين بـهذه الأمراض
كما أشار في كلمته إلى إطلاق منصة رقمية متخصصة تابعة للمعهد الوطني للصحة العمومية
والتي تهدف إلى وضع استراتيجية متكاملة لضمان التكفل الأمثل بالمصابين.
قفزة نوعية للتكفل
من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، الدكتور “معاد تباينات”
على القفزة النوعية التي حققتها الجزائر في التكفل بـ” الأمراض النادرة”
مشيرا إلى أن إعادة تصنيف هذه الأمراض والعلاجات المرافقة لها تعكس الإرادة السياسية الرشيدة لتحسين الرعاية الصحية للمصابين بهذا المرض.
تعزيز التكوين للصيادلة
في ذات السياق، أبرز الدكتور “معاد تباينات” أهمية الاتفاقية التي أبرمتها الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين مع المعهد
الوطني للصحة العمومية، والتي تهدف إلى تحسين وتطوير التكوين للصيادلة
إلى جانب إجراء بحوث ميدانية حول الدور المستقبلي للصيدلي في مجالات متعددة
على غرار الوقاية، التربية الصحية ومكافحة الأمراض المزمنة و”الأمراض النادرة”.
وعليه، شكل هذا اليوم الإعلامي خطوة مهمة نحو تعزيز التكفل بـهذه الأمراض في الجزائر،
حيث برزت الجهود المبذولة من خلال المنصات الرقمية والشراكات.
صــورية سحنون
