
قضية اللاعب جوبا أوقاسي
ردّت إدارة شبيبة الساورة، بقوة على الإشاعات التي لاحقتها في الفترة الماضية، في قضية اللاعب
جوبا أوقاسي، أمام فريقه السابق أولمبيك أقبو.
إدارة الساورة راسلت لجنة الانضباط
وقالت إدارة الساورة، إنها راسلت لجنة الانضباط بكل الوثائق الخاصة بمباراة فريقها وضيفه أقبو
بخصوص اوقاسي جوبا، الذي إستنفد عقوبته في مباراة كأس الجمهورية أمام رائد القبة.
أي مباشرة بعد تأهيله مع الشبيبة على مستوى موقع “فاف كونكت” بتاريخ 2025/01/09 كما توضح
الصورة أي قبل لقاء الكأس الذي تم برمجته يوم 2025/01/14.
مشيرة إلى أن اللاعب تم استبعاده من قائمة المباراة التي جمعت بين الساورة واقبو بعد رفع احتراز
ضده من طرف الفريق الضيف، كإجراء تحفظي لتفادي التشويش والضغط النفسي على اللاعبين داخل
غرفة تغيير الملابس .
عدم تواجد اسم اللاعب ضمن القائمة المعنية بالمباراة قبل بدايتها
كما أوضحت بأن حكم اللقاء رفقة المحافظ، كانا قد اتصلا بالمسؤول الأول عن موقع ورقة اللقاء
الإلكترونية لإعلامه بحيثيات الحادثة مع تدوين تقرير مفصل موقع من طرف الحكام ومحافظي اللقاء.
مؤكدة بأن التقرير يفيد حذف اسم اللاعب من القائمة المعنية بالمباراة قبل بدايتها وليس كما تداولته
بعض القنوات الرياضية والمواقع الإلكترونية والتي اتهمت حكام اللقاء بمحاولة استبدال الورقة اللقاء.
وكانت إدارة أولمبيك أقبو قد قامت ب تقديم احترازات ضد فريق شببية الساورة، بخصوص إقحام
لاعب معاقب، في المباراة التي جرت الخميس الفارط بين الفريقين.
إدارة أولمبيك أقبو تتهم اللاعب بلعب المباراة وهو معاقب
وكشفت إدارة أولمبيك أقبو، عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، أن لاعب شبيبة الساورة، لعب وهو
معاقب، حسب قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة.
فيما قالت إدارة أقبو أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية قبل انطلاق المباراة. وأضافت أن إدارة النادي
المنافس لم تقم بأي تعديل على التشكيلة الأساسية.
كما أن حكم اللقاء لم يشر إلى أي تغيير في ورقة المباراة. وهو ما يعدّ خرقاً للوائح التي تلزم الانتهاء
منها في غضون ساعتين بعد نهاية المباراة. حسب بيان إدارة أولمبيك أقبو.
علماً أن المباراة انتهت بفوز شبيبة الساورة بهدف مقابل هدف واحد.
ومن جهتها أشارت إدارة شبيبة الساورة إلى أنها التزمت بالهدوء في ظل الأوضاع الحالية في كرة القدم
الجزائرية، إلا أن بعض التصريحات دفعتها لتقديم هذا التوضيح للرأي العام.
شريف. م