
أكد المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين، السيد حسان أوبران، خلال يوم إعلامي نظمته الشركة لفائدة شركائها وزبائنها، أن المؤسسة وضعت مخططا استراتيجيا على المدى المتوسط، يرتكز على إعادة تنظيم وتعزيز الوظيفة التجارية والابتكار من خلال البحث والتطوير وكذا الرقمنة بهدف تحسين خدماتها المقدمة لزبائنها.
وأضاف نفس المسؤول في السياق ذاته، أنّ هذا المخطط يرتكز على المرافقة التقنية للمؤمنين من أجل تقييم أفضل للأخطار, وتعزيز أنشطة المراقبة الداخلية، بالإضافة إلى خارطة طريق للرقمنة تمتد إلى غاية 2026 والتي ستسمح بالتحول الرقمي للشركة.
وعليه، أفاد ذات المسؤول، بأن الشركة اعتمدت خارطة طريق للرقمنة قصد تحسين جودة خدماتها لفائدة زبائنها، وبالتالي أطلقت منتجات تأمين جديدة، لا سيما فيما يتعلق بالتأمين على قروض الموردين المخصصة للشركات التي ترغب في حماية نفسها من خطر عدم دفع مستحقاتها من قبل زبائنها. أما ما تعلق برقم أعمال الشركة في عام 2024، فقد كشف أنه قد بلغ 15,3 مليار دج أي بانخفاض طفيف (3 بالمائة) مقارنة بالعام السابق.
وفي نفس الإطار، أكد مدير المالية وتسيير الأصول بالشركة، السيد عبد الرحمن هني، أن الشركة تعد فاعلا نشطا في سوق القيم للخزينة من حيث التعويضات, إذ تتوفر على محفظة تضم مجموعة متنوعة من الزبائن، ولا سيما كبار المستثمرين في القطاعين العام والخاص برصيد يفوق 50 مليار دج.
ومن جانبه، صرح مدير إدارة المخاطر، السيد “طارق رحمون” أن منتج الشركة الجديد وهو “التأمين على قرض المورد” الذي “يوفر أمانا ماليا عاليا ويسمح للشركات بالتركيز على تطوير أعمالها. كما يتيح تعويضا كبيرا عن الخسائر مصحوبا بإمكانية تمويل عمليات تمويل دورة استغلال المؤمن عليه”. وموضحا في الوقت ذاته، أن عقد التأمين على قرض المورد “يسمح بتسيير أكثر فعالية لرقم الأعمال على القرض (…) مع الاستفادة من تعويض كبير عن الخسائر المحتملة”.
يما أشار المدير العام لشركة كرامة للتأمينات، “منير غرنوطي” إلى أن الشركة حققت في عام 2024 رقم أعمال قدره 2,37 مليار دج (+12بالمائة)، بحصة سوق تبلغ 13 بالمائة. وبلغت تعويضات الشركة 1,35 مليار دج في 2024، حسب قوله.
محمد الأمين