أمن ولاية مستغانم
تزامنا شهر رمضان الفضيل وفي إطار مكافحة كل مظاهر الجريمة سواء كانت اقتصادية أو أي إخلال
بالأمن والمساس بالأشخاص والممتلكات وإنطلاقا من خصوصية مدينة مستغانم، بإعتبار انها سوف
تعرف حركية كبيرة، خاصة على طول الواجهة البحرية لمستغانم بحي صلامندر، الأماكن والساحات
العمومية.
سطر أمن ولاية مستغانم خطة أمنية تتوافق وخصوصية شهر رمضان للتصدي لأي طارئ ممكن أن
يعكر صفو هذا الشهر الفضيل، تتضمن بصفة خاصة تأمين المصلين ومختلف المساجد، حماية مختلف
المؤسسات ذات الطابع العمومي والخاص، حماية المقرات الأمنية، المقرات السيادية والحساسة
الإستراتيجية وخلق إرتياح وشعور بالأمن لدى المواطن، بالإضافة إلى الذي لأي محاولات إجرامية
من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم و الإخلال بالنظام العام والسكينة العامة.
المحور الأول: مكافحة الجريمة:
– يتضمن هذا المحور محاربة كل أشكال الجريمة و المجرمين الذين يستغلون الشهر الفضيل لتنفيذ
مخططاتهم الإجرامية .
– تعزيز الدوريات في محيط الأحياء خاصة في الفترات التي تشهد نشاطا إجراميا لضمان احتلال الميدان
والتواجد الفعلي لقوات الشرطة ومضاعفة العمليات الاستباقية ومكافحة جرائم السرقة بمختلف أنواعها
خاصة في الأماكن العامة و الأسواق وأماكن تجول المواطنين للتسوق.
– مكافحة كل الأفعال التي تمس بالأمن والسكينة العامة كالمشاجرات في الطريق العام .
– تعزيز التواجد الأمني بالأماكن التي تشهد إقبالا كثيفا للمواطنين كالأسواق، المتاجر الكبيرة، مكاتب
البريد والبنوك والإدارات العمومية و محطات النقل البرية لمنع أي اعتداء إجرامي.
المحور الثاني: تنظيم التجارة
– تكثيف عمليات مراقبة النشاطات التجارية و التجارة الموازية بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة
ومختلف الإدارات المحلية المعنية .
– منع الاحتلال غير الشرعي للباعة المتجولين للطريق العام .
– إزالة الأسواق الفوضوية وغير المنظمة .
– مواصلة مكافحة النشاط غير الشرعي لحراسة السيارات و حضائر السيارات العشوائية .
المحور الثالث: تسيير وتنظيم حركة المرور :
على مستوى مفترقات الطرق مع التطبيق الصارم لقانون المرور، حيث ترتكز الخطة المرورية على ما يلي:
– تعزيز حواجز المراقبة لردع كل النوايا الإجرامية .
– المراقبة الصارمة للأشخاص والمركبات لإحباط كل محاولات التهريب والمضاربة الاقتصادية .
– تسيير وتنظيم حركة المرور على مستوى المحاور، الطرق والأماكن المعروفة بالازدحام خاصة
خلال الفترات ما قبل الإفطار لتجنب حوادث المرور بسبب السرعة.
– التصدي لكل المخالفات المرورية التي من شأنها التسبب في حوادث المرور الجسمانية من
خلال تجنيد فرق الرادار عبر الطرقات .
المحور الرابع: الجانب التحسيسي والوقائي ويشمل ما يلي
تنظيم حملات تحسيسية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار “معا من أجل رمضان بدون حوادث
مرور” بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني ومختلف الشركاء لفائدة مستعملي الطريق العام مع
تقديم جملة من الارشادات المرورية لتفادي السرعة المفرطة قبيل موعد الإفطار وتفادي السياقة
تحت تأثير التعب والإرهاق.
فيما تبقى الأرقام الخضراء 1548 وخط النجدة 17 وتطبيق ألو شرطة في الخدمة 24سا/24سا
للتبليغ عن أي جريمة
مختار. م
