صرح السيد “درقاوي جلول”، الأمين العام للفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية والفندقة، عن رؤيته الطموحة لتطوير قطاع السياحة في بلادنا في ظل مسيرة الرقمنة وتسهيل الإجراءات الإدارية، مشددًا على أن الجزائر تمتلك إمكانات سياحية فريدة تتجسد في ثروتها الطبيعية وتراثها الثقافي والتاريخي العريق.
ويستند السيد “جلول درقاوي” في خطوته إلى خبرته العملية التي اكتسبها كمالك لوكالة سياحية ناجحة في ولايتي غليزان ووهران، وهو منصب يشغله منذ سبعة أشهر، مما منحه فهمًا عميقًا للتحديات والفرص التي يحملها هذا القطاع الحيوي،وأكد درقاوي أن تنصيب مكاتب ولائية للوكالات يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة خاصة بالولوج لرقمنة القطاع، وبالتالي تذليل الصعوبات التي تواجه أصحاب الوكالات وتسريع تبادل الخبرات والابتكارات.
وأوضح قائلاً: “نركز على تسهيل مهام الوكالات السياحية من خلال تنصيب مكاتب ولائية تتيح لهم الحصول على الدعم الفني والإداري اللازمين مستندين على رقمنة القطاع، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للسياح سواء داخل البلاد أو عند التعامل مع الأسواق الخارجية.”
وأشار إلى ضرورة تبني استراتيجيات شاملة تُحدث نقلة نوعية في تحديث البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية، مؤكدًا أن العمل الجماعي وتوحيد الجهود هما الأساس لتحقيق تطلعات القطاع،وفي هذا السياق، تنظم الفيدرالية لقاءات دورية وجلسات حوار تجمع بين أصحاب الوكالات والمسؤولين بهدف رسم سياسات واستراتيجيات مشتركة تضمن مواجهة التحديات وتفعيل الفرص المتاحة، من خلال هذه الرؤية الطموحة.
يبشر السيد “درقاوي جلول” بمستقبل واعد لقطاع السياحة في الجزائر، حيث سيكون التكامل بين مختلف الجهات الفاعلة هو العامل الحاسم في تحويل الإمكانات الكامنة إلى واقع ملموس يجذب المزيد من الزوار ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وفي الختام، لم يفوت المتحدث أن يهنئ السيد عصام بدريسي بمناسبة تزكيته كأمين عام وناطق رسمي في المؤتمر السابع للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، معبرًا عن ثقته بأن هذه الخطوة ستعزز أواصر التعاون وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير قطاع السياحة في بلادنا.
جيلالي. ب
