الحدث

خلال جلسات تحضيرية للمجلس الأعلى للشباب، مشاركون يؤكدون:

"ضرورة دعم جهود تطوير التنمية "بالمناطق الحدودية"

أبرز مشاركون في جلسات تحضيرية للمجلس الأعلى للشباب التي عقدت يوم الخميس بولايات ورقلة، إيليزي وأدرار، تحسبا للملتقى الوطني حول تنمية “المناطق الحدودية” المرتقب تنظميه يومي 14 و15 فبراير القادم بولاية تلمسان، على أهمية دعم جهود تطوير التنمية بالمناطق الحدودية.

بحيث أكد المشاركون من أعضاء المجلس الأعلى للشباب بتلك الولايات إلى الفرص الممكنة لتطوير الاستثمار في عدة مجالات “بالمناطق الحدودية”، على ضوء مقاربة اقتصادية ناجعة.

أهمية تطوير المنشآت القاعدية “بالمناطق الحدودية”

وعليه، أكد المتدخلون في لقاء ورقلة الذي عقد بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “المجاهد التيجاني محمد” بعاصمة الولاية، بحضور مسؤولي عديد القطاعات، على أهمية تطوير المنشآت القاعدية “بالمناطق الحدودية”، على غرار إعطاء أهمية أكثر للطريق الرابط بين مدينة ورقلة ودائرة البرمة الحدودية، الذي يكتسي أهمية اقتصادية بالنظر إلى خصوصية المنطقة في مجال الطاقة، ودعوا بالمناسبة إلى الإسراع في فتح بوابة حدودية بمنطقة البرمة، بما يساهم في تعزيز التجارة الخارجية والدفع بوتيرة التنمية المحلية بهذه الجهة النائية.

القدرات الهامة التي تتوفر عليها “المناطق الحدودية”

وقال مدير الصناعة بورقلة “جمال الدين بوسعد” خلال مداخلته في هذا اللقاء، أن  القدرات الاقتصادية الهامة التي تسمح بتوفير القيمة المضافة ومناصب الشغل “للمناطق الحدودية”، ومنها تحسين ظروف حياة الساكنة، مضيفا أنه على اعتبار أن الاستثمار يشكل الأداة المثلى لتجسيد التنمية، فقد استفادت الولاية التي تتوفر على موارد طبيعية ومنجمية هامة خلال السنوات الأخيرة من برامح وأغلفة مالية، تسمح لها أن تصبح قطبا صناعيا بامتياز.

التفكير في فرص ورهانات التنمية “بالمناطق الحدودية”

أما بولاية إيليزي، أكدت عضو لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب عن ولاية إيليزي، “إلهام معلومة”، أهمية تنظيم مثل هذه الجلسات للتفكير حول فرص ورهانات التنمية في “المناطق الحدودية”، لأنها تعتبر فعلا فرصة للاستماع للشباب حاملي المشاريع، حيث قدمت ”عروض لمشاريع ناجحة يمكن تجسيدها على أرض الواقع عبر تلك المناطق”. في ذات السياق، شهدت تلك الجلسة تدوين عدة مقترحات ومشاريع مع مراعاة جدواها الاقتصادية يمكن تجسيدها بولاية إيليزي، والتي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في هذه “المنطقة الحدودية”.

برمجة دورات تكوينية متخصصة حول “المناطق الحدودية”

أما بولاية أدرار، دعا مشاركون في جلسة مماثلة حول “المناطق الحدودية” إلى برمجة دورات تكوينية متخصصة للشباب حاملي المشاريع حسب طبيعة الأنشطة المتعلقة بالشباب، حيث طالب المتدخلون، تمكين المجلس الأعلى للشباب بقائمة تضم كل الشباب الحاملين للمشاريع النوعية وأرباب المؤسسات الناشئة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات ومنصة رقمية خاص بهم، مع مرافقتهم من طرف الهيئات المعنية.

مشيرين أيضا إلى أهمية تخصيص وتهيئة مناطق صناعية صغيرة (حظائر صناعية للمشاريع الصغيرة)، وإنشاء دليل خاص بالمشاريع التي تحتاجها “المناطق الحدودية” وتشجيع الشباب للاستثمار فيها.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى