مديرية البيئة لولاية تيميمون تنظم خرجة بيداغوجية

في إطار التعاون بين وزارة البيئة و جودة الحياة و وزارة التربية الوطنية، نظمت مديرية البيئة لولاية تيميمون يوم 17 فيفري 2025 خرجة بيداغوجيةلفائدة تلاميذ متوسطة “تمام جلول” (المستوى الثاني متوسط)، بالتنسيق مع مصالح بلدية تيميمون والمعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الفلاحة الصحراوية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الناشئة وربطهم بالتنوع الحيوي وكيفية الحفاظ على البيئة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية وشروحات علمية. 

تفاصيل الفعالية:الاستقبال والتقديم:  استقبل أساتذة المعهد الفلاحي والسيدة مديرة المعهد التلاميذ، حيث قدموا شروحات حول توزيع الكائنات الحية، تكاثرها، وأنماط تنفسها، مع التركيز على دور النباتات والحيوانات والأسماك في التوازن البيئي. كما تمت الإجابة على أسئلة التلاميذ لتعميق فهمهم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.

 التعاون بين المؤسسات: 

تم تنظيم الفعالية بدعم من مصالح بلدية تيميمون التي وفرت وسائل النقل، وبمشاركة السيدة أستاذة العلوم الطبيعية بالمتوسطة التي أشرفت على تأطير الخرجة، مما يعكس التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية في تعزيز الثقافة البيئية.

السياق الوطني: تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية وزارة البيئة الجزائرية لتعزيز الوعي البيئي، خاصةً بعد إطلاق برامج وطنية مثل “السد الأخضر”الذي يركز على إصلاح الأراضي ومكافحة التغيرات المناخية عبر التشجير. كما تندرج تحت جهود الوزارة لتنفيذ الاتفاقيات الدولية ومواجهة التحديات البيئية، وهو ما تجسده أيضًا مبادرات الوزيرة نجيبة جيلالي التي تعمل على دمج السياسات البيئية مع التنمية المستدامة.

أثر الفعالية . مثل هذه الأنشطة تُسهم في بناء جيل واعٍ بيئيًا، عبر تفاعل التلاميذ مع مفاهيم علمية تطبيقية، مما يعزز انخراطهم في حماية البيئة مستقبلًا. وهذا يتوافق مع أهداف البرامج التوعوية التي تنظمها الوزارة، مثل حملات النظافة وورش العمل التربوية.

وجهت السيد مديرة البيئة لولاية تيميمون الشكر والتقدير لجميع المساهمين في إنجاح هذه الخرجة، خاصة: أساتذة المعهد التكنولوجي والسيدة مديرة المعهد على جهودهم في تقديم المحتوى العلمي.  مصالح بلدية تيميمون لتوفير وسائل النقل. السيدة أستاذة العلوم الطبيعية على المرافقة والتأطير. هذه المبادرات تُظهر التزام الجزائر ببناء مستقبل أخضر مستدام، عبر تعزيز الشراكات بين القطاعات وتمكين الأجيال الصاعدة من أدوات المعرفة والعمل البيئي.

لحسن الهوصاوي