محلي

يسمح بتقليص الحوادث والتكلف بكبار السن اثناء ادائهم المناسك

إبتكار تطبيق "خطوة" لمرافقة الحجاج والمعتمرين لأول مرة بالوطن

تمكن صاحب مشروع مبتكر من طرح أول تطبيق “خطوة”، عبارة عن منصة  مبتكرة مسايرة للتكنولوجيا، والمتمثلة في “سوار الأمان”، لفائدة الحجاج والمعتمرين وذلك لأول مرة حسب ما كشف عنه “عطاء الله نور الدين”، صاحب التطبيق على هامش معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة المنظم بوهران في طبعته الأولى.

حيث كشف صاحب المشروع أن هذا الأخير يعني بقطاع السياحة على وجه العموم، وبمناسك الحج والعمرة أساسا، وهو تطبيق يتضمن 3 مزايا وخصائص  من خلال منح ووضع تسهيلات بطرح “السوار الأمان”، وهو سوار ذكي تم تطويره من طرف المؤسسة الناشئة في تقنيات الاتصال، حيث أوضح صاحب المشروع أن التطبيق يحتوي على 3 مزايا منها خاصية تعريف المعتمرين والحجاج بالفنادق التي يقصدها قبل الالتحاق بها، وتحديد موقع الفنادق، وكل تفاصيل الإيواء قبل عملية الحجز سواء غرف الفنادق بمكة والمدينة المنورة، والمسافة التي تفصل هده المؤسسات عن الحرم المكي والطواف بصحن الحرم والأجواء قبل الوصل إليها.

ولا تقف مزايا “سوار الأمان” الذي عرض على الوزارة الوصية التي بدورها تقوم بطرح على الهيئة المشرفة، حيث يسمح بتعقب وتتبع مسار الوفود في تنقلاتهم خلال أدائهم المناسك لتفادي التيه والضياع وفقدان الحجاج، وذلك من خلال اتصال مباشر مع البعثة والمرشدين لتحديد موقع الحاج  عن بعد  يوضع السوار بالمعصم، وما لفت ذلك أن السوار، يقدم خدمة صحية كبيرة طيلة تواجد الحجاج، لاسيما كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، خصوصا أن أغلب الحجاج  من كبار السن، وهو ما يتطلب الرعاية الصحية، حيث يكمن ذلك في ضبط حرارة الجسم وقياس الضغط والسكري وغيرها من الأمراض وسط الحجاج المصابين لتفادي إصابتهم بنوبات مرضية، كما ينبه السوار بمواعيد تناول الأدوية وتحديد مسار السير وغيرها يضيف صاحب المشروع.

وفي سياق متصل، فإن التطبيق الجديد الذي يعد تجربة نموذجية يساعد البعثة في تقليص المشاكل والحوادث الناجمة عن فقدان الحجاج ومضاعفات الحرارة وغيرها، لاسيما وأن 70 بالمائة من الحجاج لا يطلعون على التطورات التكنولوجية، ما يسمح لهم بتحسيسهم بأهمية السوار من طرف الوكالات والهيئة المشرفة على الحج والعمرة.

فضلا عن قياس المسافة التي قطعها الحاج مشيا، كما يحدد المسافة القصوى من خلال التنبيه المباشر، ويتضمن خدمة تحديد موقع الحاج في أي موقع خلال أداء المناسك يتم تحديد موقع وتواجد الحاج في حالة الحوادث، ويمنح أشعار لرئيس البعثة ويتم الاتصال مباشرة وكما يتضمن مزايا عن طريق إصدار موجات تنبيه.

للتنويه، فإن “سوار الأمان” الذي يعد سوار ذكي تم إطلاقه لأول مرة وهو  مشروع جديد ومهم للقطاع، وعرف استقطاب السعوديين المصريين وهيئة الحج الليبية، حيث خضع لتجربة مع المعتمرين وعرف إقبالا واسعا بتحقيقه للأهداف، كونه يرافق الحجاج، حيث يتم الاتصال من خلال شبكات “الوايفي” و”جيباس البياس”، كما أن المشروع مسجل كبراعة اختراع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى