تقرر رفع كمية الحليب المبستر المدعم خلال شهر رمضان المقبل بولاية مستغانم إلى 300 ألف لتر
يوميا، حسبما أفاد بهم مسؤول بملبنة الساحل (جيبلي) لإنتاج الحليب ومشتقاته بمستغانم، وأوضح
المتحدث في تصريح صحفي، أن هذه الكمية الإضافية تأتي من اجل ضبط توزيع الحليب في شهر
الصيام وتفادي التذبذب قياسا بحجم الطلب الذي يتزايد في هذه المناسبة.
وأضاف انه سيتم رفع الإنتاج بنحو 80 ألف لتر يوميا عن الكمية المنتجة حاليا والمقدرة بـ 220 ألف لتر
يوميا.
وبـ 10 آلاف لتر مقارنة عن رمضان الفارط. وأشار المصدر، إلى انه سيتم تجنيد العمال للعمل طيلة أيام
الأسبوع بما فيها يوم الجمعة خلال رمضان وعلى مدار 24 ساعة كاملة من اجل توفير الكمية المحددة
من الحليب المبستر وضمان توزيعها على مختلف البلديات في ظروف ملائمة.
كما سيتم تخصيص شاحنة تبريد تجوب مختلف أحياء بلدية مستغانم لتوزيع كميات معتبرة من الحليب
في الشهر الفضيل، وفقا للمصدر نفسه ، الذي ذكر بان الوفرة في هذا المادة الحيوية موجودة وتلبي
كامل حاجيات السكان سيما بعدما استفادت الملبنة من مسحوق إضافي من الحليب الجاف،ما أسهم
إلى رفع الكمية من 160 ألف لتر إلى 220 ألف لتر يوميا في انتظار الحصة الأخرى المخصصة لشهر رمضان.
لافتا إلى أن إنتاج وتسويق حليب البقر الطبيعي أسهم أيضا في دعم منتوج الحليب المبستر والحد من
الازدحام الذي كان يحدث في أوقات سابقة بعدما أقدم السكان على اقتنائه. ولدى تطرقه إلى
الاختلالات التي تصاحب عمليات توزيع الحليب في بعض الأحيان، أكد هذا المسؤول أن الاعطاب
التقنية التي تتعرض لها الأجهزة تتسبب في تأخير مواعيد التوزيع لبضع ساعات، حيث تستأنف
العملية مباشرة بعد الانتهاء من الصيانة.
تموّين مجمع جيبلي للحليب المبستر المدعم
هذا ويموّن مجمع جيبلي للحليب 3 ولايات وهي مستغانم ووهران وغليزان ولدية 4 نقاط بيع
بمستغانم بكل من صلامندر وسوق عين الصفراء والسوق المغطاة بوسط المدينة والأصيل،
بكميات إجمالية المقدرة بـ 220 ألف لتر يوميا يضاف إليها 9 آلاف لتر من ملبنة خاصة. كما يتم
توزيع المنتوج عبر مختلف البلديات بحسب خريطة التوزيع المعتمدة على نسبة الكثافة السكانية
مثلما جرت الإشارة إليه.
مختار مولود
