محلي

قبيل حلول الدخول الاجتماعي المقبل

الصولد في المستلزمات المدرسية والأولياء يتهافتون على اقتنائها بوهران 

مع اقتراب نهاية موسم الاصطياف والعطلة الصيفية ككل سنة، يفكر الأولياء وبعد استفادة الآلاف من أبنائهم من المنحة المدرسية في اقتناء مختلف المستلزمات والأدوات المدرسية قبيل حلول شهر سبتمبر، لتحضيرها قبيل الرفع من أسعارها أيام الدراسة من قبل تجار المناسبات وسماسرة الأدوات المدرسية.

هؤلاء ينتشرون بكثرة ويفرضون أسعار سلعهم وبضاعتهم حسب هواهم، متسببين في إفراغ جيوب أولياء التلاميذ الذين يشكون من غلاء السلعة وذلك حسب النوعية والأشكال تلك البضاعة التي تعرض بالمحلات التجارية وبمداخل الأسواق اليومية وبأسعار متفاوتة وحسب النوعية، حيث تزيد أسعارها كلما حل موعد الدخول الاجتماعي، مما يعكر صفو أجواء المناسبة التي ينتظرها التلاميذ لمزاولة الدراسة والتقرب من مؤسساتهم وأقسامهم.

 كما يفضل العديد من الأولياء التوجه نحو متاجر بيع الأدوات المدرسية ذات الجودة والنوعية والماركات العالمية والتي تعرض مستلزمات الدراسة وبأسعار غالية، حيث أنّ هذه الأخيرة يحبذ الأولياء اقتنائها لأبنائهم نتيجة جودتها والتي تحافظ على صحتهم، لاسيما فيما يخص المحافظ التي لا تقل أسعارها عن الـ 5 آلاف دينار، وحسب سن التلميذ ووزنه، بالإضافة إلى طول قامته.

المستلزمات المدرسية ذات الجودة العالية يستغلها التلميذ لسنوات، وهذا ما يفضله الأولياء ذوي الدخل الجيد، أما عن الأولياء ميسوري الحال فلا ينتظرون سوى (الصولد) والأسواق من أجل اقتناء تلك الأدوات المدرسية ذات النوعية العادية وبأسعار معقولة، حيث يتهافت المئات من الأولياء على طاولات بيع المستلزمات المدرسية وبأسعار منخفضة وبنسبة كبيرة بالمقارنة على الموجودة داخل المحلات التجارية، حيث يعلن تجارها وبأصوات مرتفعة أدوات مدرسية (صولد)، مما جعل الأولياء يتهافتون على شرائها خوفا من ارتفاع أسعارها خلال الأيام المقبلة، كما حصل السنة الفارطة والتي عرفت خلالها أسعار الأدوات المدرسية غلاء وزيادة محسوسة زادت من غبن الأولياء، لاسيما من يملكون ابنين وثلاثة أبناء، هؤلاء الذين لم يقدروا على تلبية جميع متطلباتهم من أدوات مدرسية نتيجة غلاء تكاليفها بتلك الفترة التي يكثر فيها الطلب على تلك الأدوات، لاسيما خلال الأسبوع الأول من الدخول الاجتماعي وككل سنة.

من جهة أخرى، استحسن عددا من أولياء التلاميذ المستفيدون من المنحة المدرسية المقدرة بـ 5 آلاف دينار تعليمات السلطات المحلية والرامية إلى تسديد تلك المنحة المدرسية لمستفيديها قبيل حلول السنة الاجتماعية الجديدة، وهذا من أجل سحبها من المكاتب البريدية واقتناء مختلف المستلزمات والأدوات المدرسية لأبنائهم تجنبا للضغط والطوابير اللامتناهية بكل من المكاتب البريدية خلال فترة الدخول المدرسي، بالإضافة إلى توافد الأولياء لاقتناء مستلزمات أبنائهم من الأسواق والمحلات التجارية والمكتبات دفعة واحدة، وهذا ما يعرقل حركة المارة ويشكل فوضى، وهذا ما التفتت إليه الجهات المسؤولة للتخفيف من معاناة الأولياء ومن جهة أخرى، من أجل المباشرة في البرنامج الدراسي خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى