رياضة

تصفيات “كان” 2025 

صافرة جزائرية لإدارة مباراة كوت ديفوار وزامبيا

عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقم تحكيم جزائري بقيادة “مصطفى غربال” لإدارة مباراة كوت ديفوار وزامبيا، لحساب الجولة الأولى من تصفيات “كان” 2025 .

وسيكون في مساعدة “مصطفى غربال” كل من “مقران غوراري” و”عباس أكرم زرهوني”، أما الحكم الرابع فهو لطفي بكواسة، في حين سيكون باتريكجايمس من الغابون مراقبا للمباراة. وستلعب مباراة كوت ديفوار وزامبيا يوم 6 سبتمبر المقبل على الساعة الثامنة مساء بملعب السلام ببواكي. 

 وتندرج المباراة التي ستلعب بين كوت ديفوار وزامبيا في ملعب السلام ببواكي، ضمن الجولة الأولى من المجموعة السابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. وبات الحكم الجزائري مصطفى غربال أكثر الحكام الأفارقة المطلوبين لأداء التظاهرات الكبرى القارية والدولية .

ولم ينتظر “مصطفى غربال” أكثر من ثلاثة أعوام حتى يحصل على الشارة الدولية، لينطلق بعدها في عالم المستديرة، ويصبح أحد أبرز قضاة الملاعب دوليًا. غربال، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، بدأ مشواره مع الصافرة عام 2011، وحصل على شارة الـ “فيفا” في 2014، وانتظر حتى جوان 2015، ليدير مباراته الدولية الأولى، وكانت بين ليبيا والرأس الأخضر (1ـ2) في تصفيات أمم إفريقيا. ومنذ ذاك التاريخ كان غربال حاضرًا في كل المسابقات والبطولات الدولية، وأهمها كأس العالم، حيث أدار مباراتين في نسخة قطر 2022، وفي مونديالي الأندية، وتحت 19 عامًا، إضافة إلى كل البطولات والتصفيات الإفريقية على مستوى المنتخبات والأندية. وحكّم غربال مباراة في دوري روشن السعودي بين الهلال والباطن (1ـ1)، موسم 2020ـ2021، وفي ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين النصر والهلال (1ـ2)

وإجمالًا أدار مصطفى غربال أكثر من 260 مواجهة في كل البطولات، تميز خلالها بالصرامة في اتخاذ القرارات الانضباطية، إذ أشهر 952 بطاقة صفراء، بمعدل 3.95 بطاقة في المباراة، و23 بطاقة حمراء للإنذار الثاني، و30 بطاقة حمراء مباشرة، كما احتسب 95 ركلة جزاء. ولعل الحدث الأبرز في مشوار الحكم الجزائري مصطفى غربال هو استبعاده من استكمال بطولة أمم إفريقيا 2024، بعد أن كان مرشحًا بقوة لإدارة المباراة النهائية، وذلك بعد توجيه لجنة الحكام اللوم إليه باحتسابه ركلة جزاء، عدّت غير صحيحة، لمصلحة مالي أمام الكونغو الديمقراطية في ربع النهائي، دون اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد “VAR” لمشاهدة الحالة بنفسه، والاكتفاء بمساندة حكام التقنية لقراره.
لكن تلك الحادثة لم تمس الثقة في كفاءة غربال، الذي أدار بعدها العديد من المباريات الإفريقية حتى حضوره في ذهاب نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية الموسم الفارط.

م. شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى