الحدث

خلال افتتاح الطبعة الـ3 للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، رئيس الجمهورية، يؤكد: 

"التزام الأفارقة برفع رهانات المستقبل"

أكد رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون” في كلمة ألقها نيابة عنه الوزير الأول، السيد “نذير العرباوي”، الخميس الماضي بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أمام المشاركين خلال افتتاح الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة التي تجري فعالياتها تحت شعار (إعادة تصور إفريقيا بالذكاء الاصطناعي)، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، أن “المؤتمر الإفريقي للمؤسسات أصبح موعدا قاريا لتأكيد معنى التزامنا كأفارقة برفع رهانات المستقبل وإرساء أسس بناء منظومة قارية قوامها الابتكار والتكامل من أجل الاستغلال الأمثل لقدرات دولنا وتعزيز مكانة قارتنا على الصعيد الدولي”. 

وأكد رئيس الجمهورية في ذات السياق، بأن المؤتمر الإفريقي للمؤسسات أصبح موعدا قاريا يؤكد التزام الأفارقة برفع رهانات المستقبل وإرساء أسس بناء منظومة قارية، المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة يؤسس لنظام بيئي قاري متكامل. حيث اعتبر رئيس الجمهورية، بأن الهدف من هذا المؤتمر يتجاوز فكرة تنظيم أكبر تظاهرة تكنولوجية في القارة الإفريقية، فهو يؤسس لنظام بيئي قاري متكامل يشمل التكوين والتمويل والاستثمار في البنية التحتية، وتكييف البيئة التشريعية المشجعة على الابتكار. مضيفا في السياق نفسه، بأن هذا المؤتمر يشكل “منصة محورية تجمع الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين للتواصل وتبادل الأفكار، وبناء شراكات استراتيجية، تساهم في تحويل التحديات التي تواجهها قارتنا إلى فرص للنجاح وكسب رهان التنمية المستدامة، وهو ما ينسجم مع أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063”.

وتطرق السيد “عبد المجيد تبون” على تجربة الجزائر في هذا المجال، حيث قال بأن الجزائر قطعت في ظرف قصير، منذ 2020، أشواطا معتبرة لإرساء المقومات المطلوبة لاقتصاد المعرفة. فبين أيدي الراغبين في الاستثمار، لاسيما الشباب اليوم، تحفيزات غير مسبوقة، لتجسيد مشاريعهم وتحويل ابتكاراتهم إلى إنجازات ملموسة تساهم في خلق الثروة وتمكننا من رفع التحديات التي نواجهها في مختلف المجالات. وأبرز بشكل خاص بأن هذه تجربة الجزائر قد مكنتها من تبوء موقع ريادي في إفريقيا، بفضل إصلاحات اقتصادية شاملة وجذرية جعلت من المؤسسات الناشئة قاطرة أساسية في مسار الإنعاش الاقتصادي، تحظى بمرافقة دائمة وتشجيع مستمر، من أبرز علاماته اعتماد صندوق خاص لدعم المؤسسات الناشئة ضمن منهجية عامة تهدف إلى تكريس أنماط تمويل مالي واسع، للإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وخلق جسور للتواصل بين مؤسسات التكوين والبحث وعالم الأعمال، فضلا عن استحداث عدة مؤسسات لتثمين التكوين في الميادين ذات الصلة بالابتكار ولاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحظى اليوم باهتمام متزايد كما يشهد به اختياركم له كشعار لهذه الطبعة.

وأضاف رئيس الجمهورية في معرض كلمته قائلا، بأن الخطوات التي قطعتها الجزائر على درب بناء النظام البيئي المتكامل للمؤسسات الناشئة ليست منفصلة عن الحركية التي تشهدها القارة الإفريقية على هذا الصعيد. وبالتأكيد، فإن هذا المؤتمر يشكل منصة محورية تجمع الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين للتواصل وتبادل الأفكار، وبناء شراكات استراتيجية، تساهم في تحويل التحديات التي تواجهها قارتنا إلى فرص للنجاح وكسب رهان التنمية المستدامة، وهو ما ينسجم مع أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 ، وإننا لنعتقد بأن الهدف من هذا المؤتمر يتجاوز فكرة تنظيم أكبر تظاهرة تكنولوجية في القارة الإفريقية، فهو يؤسس لنظام بيئي قاري متكامل يشمل التكوين والتمويل والاستثمار في البنية التحتية، وتكييف البيئة التشريعية المشجعة على الابتكار، كما قال رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى