أطلقـت مصالح الولاية عبر كافة بلدياتها حملة تنظيف واسعة النطاق، أين تم القيام بتنظيف وتنقية البالوعات والمجاري المائية، ورفع النفايات الصلبة، الكنس، تنقية وتسريح مجاري مياه الأمطار، وهذا على مستوى شوارع وممرات الأحياء السكنية والطرقات.
من جهتها، قامت مصالح مديرية الأشغال العمومية على إثر التساقطات المطرية الأخيرة، برفع الأتربة ومخلفات الانهيارات الصخرية على مستوى الطريق رقم 22 بالمنصورة، وكذا النقطة الكيلومترية 0+400 و0+600 ببن سكران، إلى جانب عملية تنقية الأودية من كل المخلفات وإزالة التربة وتنقية وتنظيف للمعابر الأرضية لمياه الأمطار قصد الإبقاء على نظافة هذه الأماكن لتفادي انسدادها مع تساقط الأمطار، كما قام أعـوان الديوان الوطني للتطهير عبر بلديات الولاية بعملية تنظيف وقائي للبالوعات والمجاري المائية وإزالة التربة والنفايات، كما تدخل أيضا الأعـوان بتنقية وتسريح المشعبات على مستوى عدد من أحياء بلديات الولاية.
وتجدر الإشارة أنه تم تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة المخطط الولائي للتدخل وللوقاية من التقلبات الجوية، من طرف السيد الوالي قصد المتابعة الدورية لكل العمليات الميدانية التي تقوم بها المصالح المختصة، مع العمل على تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية للعمل وفق المخطط الولائي للتدخل بشكل فعال، حيث يلعب مشكل انسداد البالوعات دورا هاما في حدوث الفيضانات، إذ يساهم المواطنون بتصرفاتهم الخاطئة بشكل كبير، في وقوع حالات تجمع المياه بالعديد من النقاط، وتسربها على الطوابق الأرضية، كرمي مخلفات البناء، وهو ما يجعل مصالح البلديات بمعية مختلف المصالح المختصة تقوم برفع درجة التحضير والحيطة في فصل الشتاء، عن طريق تنقية بالوعات صرف مياه الأمطار، وقـد لاحظنا في عدة بلديات استمرار هذه العملية، فيما انتهت العديد من البلديات.
هـذا، وقــد شهدت ولاية تلمسان خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري تساقطات كمية معتبرة من الثلوج والأمطار، وهو ما تسبـب في غلق العديد من الطرق الوطنية والولائية حسب مصالح الدرك الوطني، وقـد تدخلت مصالح المختصة ومصالح الدرك الوطني وتم فتح جميع الطرق المغلوقة على غـرار الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين ولايتي تلمسان وعين تموشنت على مسافة 03 كلـم وبالضبط ببلدية الرمشي، والذي شهد ارتفاعا في منسوب المياه، وكذا الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين تيرني وسبدو حتى الحدود الإقليمية لولاية النعامة، أين عادت حركة السير عادية، والطريق الولائي رقم 112 الرابط بين بلديتي القور وسبدو، إلى جانب الطريق الولائي 107 الربط بين بلديتي سيدي الجيلالي وسبدو، والطريق الولائي رقم 02 ورقم 54 الرابط بين بلديتي تيرني وعين غـرابة، والطريق الولائي رقم 106 بين بلديتي سيدي الجيلالي وبني سنوس والطريق الولائي رقم 46 الرابط بين بلديتي سبدو وبني سنوس.
كما عرفت بلدية الرمشي تضررا وغلق طرقها الوطنية وغمرها بمياه السيول والأوحال، على غرار الطريق الوطني رقم 22 قربة قرية عبد الجليل منور، والطريق المؤدي إلى بلدية سبع شيوخ، حيث سخّرت المديرية الولائية للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لولاية تلمسان جميع إمكانياتها المادية والبشرية تحسبا للاضطرابات الجوية التي تشهدها الولائية على غرار باقي ولاية الوطن، منها 04 كاسحات خاصة لإزاحة الثلوج المتراكمة عبر الطرق وشاحنتين وفرقة متكونة من 17 عـونا من أجل تقديم المساعدات للمواطنين وسائقي المركبات العالقين بمختلف الطرق المغلوقة.
أمـيـر. ع
