الــجــامــعــةالحدثتكنولوجيا

مركز الشبكات وأنظمة الإعلام والاتصال والتعليم عن بعد بجامعة جيلالي ليابس

خطوة نحو تطوير الإدارة الجامعية وتعزيز الخدمات الرقمية

مركز الشبكات وأنظمة الإعلام والاتصال والتعليم عن بعد بجامعة جيلالي ليابس

مركز الشبكات وأنظمة الإعلام والاتصال والتعليم المتلفز والتعليم عن بعد هو أحد المراكز الحيوية في

جامعة جيلالي ليابس، ويشرف عليه السيد “نجاعي عبد النور” وفريق من المهندسين الأكفاء.

يسعى المركز إلى تقديم حلول تقنية متطورة لدعم الأنظمة التعليمية بالجامعة، مما يساهم في خلق

بيئة أكاديمية متكاملة تعتمد على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.

يتولى المركز مجموعة من المهام الأساسية التي تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي والإداري في

الجامعة، حيث يقوم بتشغيل وصيانة شبكة الإنترنت الداخلية للجامعة وضمان استمرارية الخدمات

بشكل فعال، بالإضافة إلى تطوير أنظمة الإعلام الآلي التي تيسر العمليات البيداغوجية مثل التسجيل

والاختبارات والمحاضرات الإلكترونية.

كما يشرف المركز على تنفيذ مشاريع التعليم المتلفز والتعليم عن بعد من خلال منصات تعليمية

متطورة، مما يسهل وصول التعليم إلى عدد أكبر من الطلاب.

يوفر المركز أيضًا الدعم الفني اللازم لتصميم وإنتاج الدروس باستخدام تكنولوجيا الإعلام الآلي، مما

يرفع من جودة المحتوى التعليمي، كما يعمل على تأهيل الكوادر الأكاديمية والتقنية للإشراف على

التعليم عن بعد وتقديم التدريب المستمر على أدوات ووسائل التعليم الحديثة.

يتكون المركز من عدة فروع متخصصة تهدف جميعها إلى تحسين سير العمل الأكاديمي والإداري

عبر تكنولوجيا متقدمة، حيث يقدم كل فرع خدمات محددة تساهم في تعزيز الكفاءة والفعالية.

إدارة وتطوير الأنظمة التقنية وخوادم الجامعة

يترأس فرع الأنظمة السيد قادة بوتريشة رئيس المهندسين، ويشرف مع فريقه على إدارة الخوادم

الداخلية للجامعة.

يضم الفريق المهندستين السيدة برمضان والسيدة الغداس، ويعنى هذا الفرع بتثبيت وإدارة الخوادم

التي تدير الأنظمة المختلفة للجامعة.

يهدف هذا الفرع إلى تطوير وتحديث تطبيقات الإعلام الآلي الخاصة بالإدارة والبيداغوجيا، بالإضافة

إلى تقديم خدمات بريد إلكتروني مخصصة للأساتذة والإداريين والطلبة. كما يعمل على تحسين

وصيانة البرمجيات التي تدير العمليات التعليمية والإدارية، ويحرص على متابعة وصيانة الخوادم

بشكل دوري لضمان كفاءتها العالية.

تطور التعليم الرقمي عبر التلفاز والتعليم عن بعد

يرأس المهندس الرئيسي بوسندة مصطفى فرع التعليم المتلفز والتعليم عن بعد، ويعاونه في

ذلك كل من برابح عبد الكريم والسيدة أورادي.

يركز هذا الفرع على دعم العملية التعليمية عن بعد عبر منصة “مودِل”، وهي منصة تساهم

في توفير بيئة تعليمية متكاملة لجميع الطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.

يعمل الفرع أيضًا على تحسين وتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع معايير الجودة في

التعليم العالي، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لمستخدمي المنصة.

تعزيز تكامل الأنظمة وضمان أمان الشبكات

فرع الشبكات، الذي يترأسه المهندس الرئيسي السيد بن ديدة سفيان ويعاون فيه  المهندس

ثابت عيناد أبو بكر، يهتم بتوصيل كافة الهياكل الأكاديمية والإدارية داخل الجامعة باستخدام

شبكة الإنترنت الداخلية (إنترانت).

بالإضافة إلى تشغيل وإدارة وتنظيم بنية الشبكة الداخلية، يضمن هذا الفرع تطبيق إجراءات

الأمن السيبراني لضمان سلامة البيانات وحمايتها من الهجمات الإلكترونية.

كما يعمل على تطوير وتوسيع الشبكة الداخلية بما يتناسب مع احتياجات الجامعة المستقبلية،

مع ضمان تقديم الدعم الفني في حالة حدوث أي انقطاع أو مشاكل فنية.

يحرص أيضًا على توفير البنية التحتية لتطبيقات الإعلام الآلي الخاصة بالإدارة والبيداغوجيا،

مما يسهل التواصل بين مختلف الأطراف داخل الحرم الجامعي.

الإدارة والبريد المهني لتعزيز فعالية التواصل داخل الحرم الجامعي

يتمثل دور فرع الإدارة والبريد المهني في تسهيل عملية التواصل بين مختلف الأساتذة والموظفين

داخل الجامعة. تحت إشراف المهندسة السيدة عرباوي، يتولى هذا القسم مهمة استقبال

وإنشاء البريد المهني عبر الخط  الخاص بأساتذة وموظفي الجامعة، ما يساهم في تحسين

التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية.

هذه الخدمة تضمن تواصلًا سلسًا وفعالًا يعزز من أداء العمليات الأكاديمية والإدارية.

إطلاق منصات رقمية مبتكرة لتعزيز الحركية والإدارة الجامعية

في إطار سعيها المستمر لتحديث النظام الإداري وتعزيز التحول الرقمي، أطلقت جامعة جيلالي

ليابس بسيدي بلعباس مجموعة من المنصات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية

وتقديم خدمات متطورة للطلبة والموظفين.

ومن أبرز هذه المنصات منصة الترشح للمشاركة في الحركية قصيرة المدى 2025، التي تتيح

للمعنيين بالتسجيل بشكل إلكتروني عبر البريد المهني، مما يضمن مصداقية البيانات ويسهل

عملية التواصل مع المعنيين.

إضافة إلى ذلك، تم تدشين منصات أخرى لخدمة مختلف فئات المجتمع الجامعي، مثل منصة

طلب المصاف الاستاذية للأساتذة المحاضرين، ومنصة للأساتذة المساعدين وطلبة الدكتوراه

غير الأجراء، فضلاً عن منصة للموظفين الإداريين والتقنيين.

كما تم إطلاق منصات لدعم المهارات اللغوية والبرامج التدريبية، إلى جانب منصات مخصصة

لدعم المشاريع الجامعية مثل برنامج الحركية قصيرة المدى 2024 وحاضنة المشاريع 1275،

بالإضافة إلى منصة خاصة بطلب سكن مدعم، ومنصات لدعم المقاولاتية و النشاطات العلمية

والثقافية والرياضية.

كل هذه المبادرات تعكس التزام الجامعة بتعزيز الخدمات الرقمية وتحقيق كفاءة أعلى في

التعاملات الإدارية، مما يساهم في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري ورفع مستوى الخدمات المقدمة.

فتحي مبسوط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى