
يعتبر “إسماعيل. ب”، نموذجا للطموح والإرادة لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة البصرية)، يبلغ من العمر 25 سنة، درس بجامعة وهران 2 “محمد بن احمد” في كلية العلوم الاجتماعية.
لقد تحصل “إسماعيل. ب”، على شهادة الليسانس في تخصص علم النفس المدرسي وواصل دراسته بعدها، حيث حصل على شهادة الماستر الأكاديمي في تخصص علم النفس الصحة.
“إسماعيل. ب” يخوض التجربة دون مساعدة أي أحد
بدأ “إسماعيل. ب” في مجال التسويق الإلكتروني لوحده دون مساعدة أي أحد، وكان ذلك من خلال إطلاعه المتزايد في هذا المجال، بالإضافة إلى القراءة عنه، وكذا متابعة الدورات، ومن ثم جرب لأول مرة الأدوات المجانية منها MARKETPLACE ، بحيث طبق كل ما تعلمه على عدة مشاريع صغيرة، وكان أول مشروع له هو بيع مواد التجميل، هذه التجربة جعلته قادرا على فهم السوق بشكل أعمق وتطوير مهاراته بشكل مميز.
“إسماعيل. ب” يواجه التحديات بإصرار وعزيمة
كما يجدر بالذكر، أن “إسماعيل. ب” ليس فقط شاب طموح في التسويق الالكتروني، بل هو شخص من ذوي (الإعاقة البصرية) وهذا ما جعله يواجه التحديات بإصرار وعزيمة من أجل تحقيق النجاح في هذا المجال، ومن أبرز التحديات تواجه هذا الشاب نقص الأدوات والتقنيات التي تدعم احتياجاته بشكل كامل، والنظرة المجتمعية للبعض، التي تقلل من إمكانياته.
“إسماعيل. ب” ظل مؤمنا بالمهارات والخبرات
لكن على النقيض من ذلك، فإن “إسماعيل. ب” ظل مؤمنا بأن المهارات والخبرات هي التي تصنع الفارق، وأنه بفضل الإصرار والبحث المستمر في هذا المجال، يمكن لأي شخص أن يتجاوز العقبات.
“إسماعيل. ب” يؤكد أن الإرادة تصنع المعجزات
اختتم “إسماعيل. ب” كلامه بتقديم نصيحة للشباب الراغبين في دخول مجال التسويق الإلكتروني، بأن الارادة تصنع المعجزات وأن يركزوا على تجربة طرق متعددة ومختلفة، كما أكد على نقطة مهمة وهي أهمية فهم الجمهور ومتطلباته واستخدام الأدوات المناسبة التي تحقق أفضل النتائج. وعليه، النموذج الناجح “إسماعيل. ب” هو مثال حي لتطبيق التسويق الإلكتروني في الجزائر، وقدرته على مواصلة تألقه في هذا المجال بالرغم من كل التحديات التي تواجهه.
“إسماعيل. ب”: التسويق الإلكتروني فرصة لذوي الهمم في العالم الرقمي
أصبح التسويق الإلكتروني بالنسبة لـ “إسماعيل. ب”، من بين أحد المجالات التي شهدت ولا زالت تشهد تطورا بالجزائر في السنوات الأخيرة، حيث يعتبر التسويق الإلكتروني نشاطا حيويا يوفر فرص عمل لجميع طبقات المجتمع، بما في ذلك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
“إسماعيل. ب” أدرك مفهوم التسويق الإلكتروني وأدواته
في نظر “إسماعيل. ب”، يشمل التسويق الإلكتروني أنشطة عبر الانترنت لبيع منتجات أو خدمات، حيث يعتمد على أدوات رقمية كالبريد الالكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات المدفوعة، وذلك من أجل الوصول للجمهور المستهدف والتفاعل معه عبر هذه الوسائل.
“إسماعيل. ب”: يمكن أن يصبح التسويق الإلكتروني فرصة متاحة
وفي السياق ذاته، يعتبر “إسماعيل. ب” بأن التسويق الإلكتروني يقدم فرصا مميزة للأشخاص الذين لهم ميول ويسعون للوصول إلى جمهور واسع وذلك يكون في بداية الأمر برأس مال صغير، بحيث لا يتطلب ميزانية كبيرة ويمكن لأي شخص تعلم أساسياته، وبعد ذلك تطبيق ما تعلمه على مشاريع صغيرة، نظرا لمرونة التسويق الإلكتروني، بحيث يساعد المسوق والمتسوق على التفاعل فيما بينهما بواسطة المنصات المتعددة.
صورية سحنون