الحدث

بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان وجامعة “أبو بكر بلقايد” 

إمضاء اتفاقية تعاون وشراكة لتحسين صناعة المحتوى الرقمي 

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق “العيد ربيقة” خلال الندوة التاريخية الموسومة بالذاكرة الوطنية بين ظلال التدوين وملحمية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي، أن الاحتفاء بالمناسبات التاريخية هي فرصة لاستحضار مدى عظمة التحدي التاريخي الذي خاضه الشعب الجزائري بإيمان وصبر.

 فانتفاضة الشمال القسنطيني كانت عنوانا لنوفمبر ثان لثورتنا المجيدة وهو أيضا استحضار لتضحيات الأبطال الأشاوس الذين لم شملهم في مؤتمر الصومام في ربوع المنطقة التاريخية الثالثة بنواحي إفري أوزلاقن إحدى قلاع الوحدة الوطنية.

وخلال كلمته تطرق وزير المجاهدين إلى الرابط الذي يجمع الذاكرة الوطنية بأمن المجتمع والسيادة ومفهوم الهوية في ظل تزايد التهديدات الرقمية التي تمس بذاكرتنا وهويتنا في الفضاءات الافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد على الحاجة الماسة لتجويد إستراتيجيات الدفاع وصناعة المحتوى الرقمي البديل والمواجه لخطاب التشويه والتضليل من خلال ما تعكف عليه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في رسمها لاستراتيجية القطاع من خلال إشراك جميع الفاعلين في حقل الذاكرة من مؤسسات وهيئات وأفراد، ولاسيما صناع المحتوى في ترقية التربية الرقمية ونشر المعرفة التاريخية ذات الخطاب المتزن والجامع والسعي لخلق شاب مواطن خلاق مدافع من نفسه عبر حسابه عن صورة وطنه وتراثها وهويتها ولغتها وذاكرتها وأمجادها ورموزها وأعلامها ليؤكد ثقة الدولة الجزائرية في أبنائها ككفاءات خلاقة عبر مختلف ربوع الوطن في مواجهة مخططات ضرب الهوية والقيم بأدوارهم الخلاقة ومساهمتهم في الإشعاع الثقافي للبلاد وفي تمجيد تاريخها، وهو ما تسعى جاهدة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لدعمهم كشركاء تشجيعا منها لمشاركة الشباب في الحياة العامة وإشراكهم في التنمية المستدامة.

 وقد تم إمضاء اتفاقية تعاون وشراكة بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان وجامعة “أبو بكر بلقايد”، لتحقيق التقارب المطلوب للإطلاع على الوثائق التاريخية لإنجاز البحوث ومذكرات التخرج.

 كما عرفت هذه الندوة في ختام أشغالها تكريما خاصا لعائلات الشهداء الذين تم إعادة دفن رفاتهم الطاهرة.

جرفاوي.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى