أشرف والي وهران، السيد “سمير شيباني”، على تنصيب اللجنة التحضيرية العلمية لتحضير المؤتمر الـ 16 الأورو إفريقي لأمراض الحساسية والمناعة العيادية.
حيث استقبل، بمقر الولاية، البروفيسور “حبيب دواغي” رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل، والتضامن الوطني لمجلس الأمة، ورئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الحساسية والمناعة العيادية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس ديوان الوالي، مدير الصحة والسكان، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي “الدكتور بن زرجب”، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، حيث رحب الوالي باحتضان ولاية وهران لهذا المؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، وأكد أن وهران قطب صحي كبير وواعد، تتوفر على هياكل صحية كبيرة، ولها تجربة كبيرة في تنظيم المؤتمرات الدولية.
ويهدف هذا المؤتمر الذي ستحتضنه ولاية وهران لأول مرة، أيام 19، 20 و21 جوان 2025، إلى تبادل الآراء، وبناء جسور بين مراكز البحوث، والأساتذة الباحثين على مستوى أوروبا وإفريقيا. بالمقابل، عقد الخميس الماضي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، اجتماع تحضيري استعدادا لانعقاد المؤتمر الجزائري الإفريقي الـ 16 للحساسية والمناعة، لمزمع تنظيمه هذه السنة بولاية وهران أيام 5، 6 و7 جوان 2025 تحت رعاية رئيس الجمهورية.
شارك في الاجتماع كل من البروفيسور “دواجي حبيب” عضو مجلس الأمة، ورئيس الجمعية الجزائرية – الإفريقية لأمراض الحساسية والمناعة، “بن عباجي فريد” نائب رئيس الجمعية الجزائرية – الإفريقية لأمراض الحساسية والمناعة، إلى جانب مدير الصحة والسكان “بطواف الحاج”، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954، “بار رابح” المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بوهران “عاشوري مجيد”، كما شارك العديد من رؤساء المصالح الاستشفائية في اللقاء التنسيقي.
حيث ناقش الاجتماع مشروع المخطط التنظيمي للمؤتمر، والذي ستتشرف ولاية وهران باحتضانه هذه السنة، وتم الاتفاق على تضافر جهود كافة الكوادر الطبية والإدارية العاملة في القطاع الصحي بوهران، لضمان نجاح هذا الحدث العلمي المميز الذي سيجمع عددا من الدول الإفريقية والأوروبية، حيث تم مناقشة أهم المحاور والنقاط التي سيتطرق إليها المؤتمر الذي سيتضمن برنامجا ثريا من محاضرات علمية وورشات تكوينية، تهدف إلى تبادل الخبرات بين الأخصائيين من إفريقيا وأوروبا. كما سيتناول المؤتمر أبرز التطورات في مجالات الحساسية والمناعة، مع التركيز على الحلول المتعلقة بالتحديات البيئية وتأثيرها على الصحة العامة.
منصور.ج
